قفز منتخبنا الوطني الأول 7 مراكز دفعة واحدة في التصنيف الشهري الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم ليحتل المركز 103 عالميا بعد أن جمع 322 نقطة على إثر النتائج الدولية والرسمية التي سجلها في الشهر الماضي خلال تحضيراته لكأس أمم آسيا والبطولة القارية.

ويأخذ التصنيف الشهري أهمية بالغة في هذه الفترة بالذات وخصوصا أن الاتحاد الآسيوي أعلن في وقت سابق أنه سيعتمد على التصنيف العالمي قبل إجراء مراسم قرعة تصفيات كأس العالم 2018 وهي ذاتها تصفيات كأس أمم آسيا 2019 بعد قرار الكونغرس الآسيوي.

وسيضع الاتحاد الآسيوي المنتخبات الثمانية الأولى في التصنيف الشهري العالمي على رأس المجموعات الثمان في المرحلة الثانية من التصفيات المونديالية، فيما ستأتي المنتخبات الثمانية التي ستليها في التصنيف الثاني، وهناك فرصة لمنتخبنا للقفز مراكز أخرى في حال خاض مباريات دولية قوية خلال مارس المقبل بشرط أن تكون مع منتخبات تفوقه في التصنيف لكسب مزيد من النقاط في حال حقق نتائج إيجابية فيها.

وتصدر المنتخب الإيراني تصنيف المنتخبات الآسيوية باحتلاله المركز «41» عالميا تلاه المنتخب الكوري الجنوبي وصيف آسيا «54»، ثم الياباني «53»، واحتل بطل آسيا المنتخب الاسترالي المركز الرابع على مستوى القارة «63»، ثم «الأبيض» الإماراتي «66»، اوزباكستان «71»، والصين «82»، عمان «91»، العراق «94، الأردن «97»، السعودية «98» ثم البحرين «103».

وكان تصنيف منتخبنا الوطني الأول شهد تراجعا كبيرا في السنوات الأربع الماضية وتحديدا منذ العام 2010 والتي شهدت خروجه خالي الوفاض من تصفيات المونديال الأفريقي بعدما خسر مباراتي الملحق من نيوزيلندا، وبدأ مسلسل التراجع في العام 2011 الذي كان متوسط التصنيف فيه «101»، ثم تراجع بصورة كبيرة في العامين اللاحقين عندما وصل إلى التصنيف «119» في العام 2012 قبل أن يتحسن نوعا ما في العام الذي يليه ليصل إلى «110»، ولكنه في العام الماضي شهد تراجعا مخيفا بعدما وصل إلى «122» في بعض الشهور.

وكان منتخبنا خاض 5 مباريات رسمية وودية في الشهر الماضي بدأها بالفوز العريض على السعودية 4/1، وتبعه التفوق على الأردن 1/صفر وهما مباراتان وديتان تحضيريتان لآسيا 2015 التي أقيمت في استراليا، ولم ينجح منتخبنا في مواصلة نتائجه الإيجابية عندما خسر من إيران صفر/2 وتلتها خسارة ثانية من الإمارات 1/2 قبل أن يختتم مشواره الآسيوي بفوز على قطر 2/1 ولكنه لم يكن كافيا لتجاوز المرحلة الأولى.