جدد النادي الأهلي، وكما كان متوقعاً، فوزه على الشباب بثلاثية نظيفة في افتتاح القسم الثاني لدوري «أولى الطائرة»، ليرتقي للنقطة رقم (20)، فيما ظل الشباب بلا رصيد من النقاط.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من أحمد القيم وعبدالله حبيب بواقع: (25/15، 25/15، 25/18).

وبالعودة للمباراة نرى أن مدرب الأهلي محمد المرباطي واصل تعامله بمثل هذه المواجهات من خلال إجرائه عدة تغييرات في التشكيل على مستوى الأشواط الثلاثة. إذ فضل إراحة نجم الفريق ناصر عنان.

في الشوط الأول، بدأ الأهلي بقوة مستفيداً من قوة ألفيس بالإرسال كما أن محمد حبيب حقق بعض النقاط تارة من الصد وأخرى بالهجوم السريع دون إغفال أخطاء الشباب بالاستقبال والهجوم (10/2).

وعلى رغم تقليص الشباب للفارق بفضل متابعة جيدة لمحمود الخباز الذي قدم إرسالا مؤثرا هز من خلاله استقبال الكرة الأولى لمنافسه الذي ارتكب بعض الأخطاء الهجومية أيضاً طبعاً دون نسيان الفعالية التي قدمها أخيرا حسين هرونة هجومياً (14/12).

غير أن الأهلي نجح سريعاً في استعادة الفارق مع عودة ألفيس لتحقيق النقاط أولاً بالهجوم من مركز (2) ومن ثم بالإرسال الهجومي الذكي تارة والقوي في أخرى بالإضافة لتحقيق الثنائي علي محمد ومحمد حبيب بعض النقاط لصالح «طائرة النسور» (22/13) حتى انتهى الشوط سريعاً بنتيجة (25/15).

في الشوطين الثاني والثالث لم يتغير الحال، سيطرة أهلاوية ومعاناة شبابية. إذ حسمت «طائرة النسور» الشوطين بنتيجة (25/15 و25/18).

المحرق يعود للانتصارات

وفي المباراة الثانية، استعادة المحرق نغمة الانتصارات في الدوري وذلك بعدما تجاوز عقبة النبيه صالح بنتيجة (3/1) ليرفع رصيده من النقاط إلى (18)، فيما ظل الخاسر عند (3) نقاط. وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون جعفر إبراهيم ومحمد منصور بواقع: (21/25، 25/18، 25/17، 25/15).

وبالعودة للمباراة نرى أن التكافؤ كان حاضراً في الشوط الأول، إذ يعود ذلك لتبادل تحقيق النقاط إما بالفعالية الهجومية أو ارتكاب الأخطاء. غير أن النبيه صالح بدأ يأخذ الأسبقية مستفيداً من فعالية الرباعي «حسن مرهون - حسين عاشور - صالح مهدي - علي حمزة» فيما افتقد المحرق لفعالية أفضل ضاربيه.

وعلى رغم أن ميرزا عبدالله حقق بعض النقاط لصالح فريقه إلا أن حسن مرهون تألق بنهاية الشوط بالهجوم ومن ثم باصطياد فاضل عباس لينتهي الشوط للجزيرة بنتيجة (25/21).

في الشوط الثاني، فرض المحرق أداءه منذ البداية على منافسه بعد تحسن مستوى لاعبيه وتراجع مستوى رفاق حسن مرهون وعلي حمزة (8/5 ثم 11/6).

التحسن الذي قاده جيانيس وثنائي مركز (3) ميرزا عبدالله وعيسى الشوملي مكن المحرق من الحفاظ على تفوقه على رغم بعض النقاط التي قدمها الأخوان صالح وحسين مهدي حتى انتهى الشوط لـ»الذيب» بصد نجاح من البديل عبدالله النجدي بنتيجة (25/18).

في الشوط الثالث، أجرى مدرب المحرق منير قارة تغييراً بإشراك عبدالله النجدي بمركز (2) وإعادة فاضل عباس لمركز (4). ومنذ بداية هذا الشوط فرض المحرق أداءه بفضل قوة الصد بقيادة ميرزا عبدالله وجيانيس دون نسيان فعالية الضرب الهجومي عند فاضل عباس وعبدالله النجدي أيضاً.

وعلى رغم معاناة فاضل عباس في بعض الأحيان ما ساعد رفاق الناشئ حسين عاشور على تقليص الفارق، إلا أن «فاضل عباس» مع زملائه حافظوا على الأسبقية مع تراجع ملحوظ في أداء لاعبي «الجزيرة» لينتهي الشوط بنتيجة (25/17). في الشوط الرابع، كان حاله مثل سابقيه... أفضلية محرقاوية ومحاولات من لاعبي «الجزيرة» في مجاراة المنافس، لكن فارق الإمكانات لعب لصالح «الذيب». إذ انتهى الشوط بنتيجة (25/15). هذا، وشهد الشوط إصابة الناشئ حسين عاشور.