العدد 4543 - الجمعة 13 فبراير 2015م الموافق 23 ربيع الثاني 1436هـ

مقتل ضابط شرطة في انفجار استهدف دورية أمنية في القاهرة

صحافيا «الجزيرة» خارج السجن بعد أكثر من عام من الحبس

محققون يعاينون موقع انفجار القنبلة في القاهرة - reuters
محققون يعاينون موقع انفجار القنبلة في القاهرة - reuters

توفي ضابط شرطة متأثراً بجروح أصيب بها أمس الجمعة (13 فبراير/ شباط 2015) إثر انفجار استهدف دورية أمنية في ضاحية عين شمس شمال شرق القاهرة أصيب فيه سبعة شرطيين آخرين ومدني واحد وهو هجوم تبناه على الفور تنظيم «أجناد مصر» المتطرف.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان على صفحتها على موقع «فيسبوك»: «استشهد النقيب مصطفى شميس من قوة قطاع الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب) الذي أصيب صباح اليوم (أمس) بإصابة بالغة إثر انفجار عبوة ناسفة بمنطقة عين شمس بمحافظة القاهرة». وأضافت الوزارة أن النقيب جرى «نقله إلى المستشفى في محاولة لإسعافه إلا أنه استشهد متأثراً بإصابته».

وفي وقت سابق أمس، أعلنت وزارة الداخلية أن «انفجار عبوة محلية الصنع استهدفت (دورية) بتقاطع شارعي عين شمس وجسر السويس بالقاهرة أسفر عن إصابة ضابط وسبعة مجندين بالإضافة إلى مواطن تصادف مروره بموقع الانفجار».

ولم تشر الوزارة حينها إلى وقوع إصابات خطيرة بين الشرطيين الجرحى موضحة أن خبراء شرطة المتفجرات يمشطون المنطقة بحثاً عن أي قنابل أخرى. وتبنى تنظيم «أجناد مصر» على الفور الهجوم في تغريدة على موقع «تويتر».

وقال التنظيم إن رجاله تمكنوا من «اختراق محيط قسم عين شمس شديد التحصين واستهداف قوات الأجهزة الإجرامية المتجهة لميدان ألف مسكن»، مشيراً إلى أنه سبق واستهدف نفس القوة «مرتين من قبل».

وتعد منطقة عين شمس والمطرية المتاخمة لها معقلاً من معاقل الإسلاميين المؤيدين للرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي الذي أطاحه الجيش في يوليو/ تموز 2013.

في إطار آخر، أطلقت مصر في وقت مبكر من صباح أمس سراح صحافيي قناة «الجزيرة» القطرية محمد فهمي وباهر محمد المحبوسين منذ أكثر من عام إثر قرار قضائي بالإفراج عنهما في القضية المتهمين فيها بدعم جماعة «الإخوان المسلمين» ونشر أخبار كاذبة.

وكان القضاء المصري أمر أمس الأول (الخميس) بالإفراج عن الكندي محمد فهمي بكفالة 250 ألف جنيه (قرابة 33 ألف دولار) وبإطلاق سراح المصري باهر محمد بضمان محل إقامته وذلك في أولى جلسات إعادة محاكمتهما. وستستأنف المحاكمة في 23 فبراير الجاري.

وقال شقيق باهر، عاصم محمد لوكالة «فرانس برس» بفرح «أنهينا إجراءات الإفراج عن باهر من قسم الشرطة منذ قليل وهو الآن في منزله للمرة الأولى منذ أكثر من عام».

ونشرت صفحة تديرها أسرة باهر كانت تطالب بالإفراج عنه صورته في منزله. وكان باهر يرتدي ملابس بيضاء كتب عليها بخط أحمر «حرروا الصحافة».

في سياق آخر، قال سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، جيمس موران، إن مصر وأوروبا تربطهما علاقات قوية وعميقة، لافتاً إلى أنه على رغم ما تمر به مصر من تحديات إلا أن أوروبا تتفهم ذلك جيداً، مشيراً إلى أنه من الصعب على دولة التوازن بين فرض الأمن وضمان الحريات.

وأضاف موران في تصريحات نشرتها أمس صحيفة «المصري اليوم» دول الاتحاد الأوروبي تدرس طلب الخارجية المصرية بشأن إغلاق القنوات التابعة لـ «الإخوان» التي تبث من الخارج، مؤكداً أنه من الصعب اتخاذ إجراء بشأن إغلاق أي محطة تليفزيونية، وأنه لكي يتم اتخاذ إجراء مثل هذا لابد من توافر انتهاك صارخ وصريح وبالتالي نحن ندرس الأدلة وسنرى».

العدد 4543 - الجمعة 13 فبراير 2015م الموافق 23 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:48 ص

      للاسف

      مصر يجب ان تتراجع قليلا لترى مايحدث ، ولابناء مصر هبو جميعا لنصرة وطنكم ...............

اقرأ ايضاً