العدد 4544 - السبت 14 فبراير 2015م الموافق 24 ربيع الثاني 1436هـ

الرفاع بالمركز الرابع (مهموم)... والشرقاوي ينتصر بهدف (أبودهوم)

الليوث يُسقطون جارهم بالضربة القاضية... وتراجع كبير للسماوي

من لقاء الرفاعين أمس
من لقاء الرفاعين أمس

ضرب فريق الرفاع الشرقي أكثر من عصفور بحجر واحد حينما أسقط جاره الرفاع بـ «الضربة القاضية» وتغلب عليه بهدف مقابل لاشيء في اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد البحرين الوطني في الجولة الحادية عشرة لدوري الدرجة الأولى، إذ بعد هذا الفوز رفع الشرقي رصيده إلى 22 نقطة وانحصر ما بين المركزين الثاني والثالث (معتمداً على نتيجة المباراة الثانية أمس بين المحرق والبسيتين)، وهو مايعني أن الليوث دخلوا المنافسة بقوة على لقب الدوري، في حين تقدموا على خصمهم الرفاع وأعادوه للمركز الرابع برصيد 21 نقطة.

وجاء هدف الانتصار عبر اللاعب المتألق فيصل أبودهوم بعد مرور أربع دقائق من بداية الشوط الثاني وتحديداً عند الدقيقة 49، من انفراد بالمرمى الرفاعي.

تشكيلة الفريقين

دخل الرفاع الشرقي المباراة بالحارس علي سعيد وأمامه عبدالله الهزاع وأحمد عبدالنبي وبالطرفين عباس عياد وشريف عدنان، وطرفا الوسط عباس الساري وفيصل أبودهوم وبالعمق ميلادين ومحمد سهوان وكوريا وفي الأمام عبدالله جناحي، بينما بدأها الرفاع بالحارس سيدشبر علوي وأمامه أوزيا وعبدالله شلال وبالطرفين عبدالله مبارك الزايد وراشد الحوطي، وطرفا الوسط سيدضياء سعيد وعيسى غالب وبالعمق لويز راميريس وسيدأحمد جعفر (كريمي) وفي الأمام سعد العامر وعلي السيدعيسى (علاوي).

شوط ضعيف

على الرغم من أن المباراة في صراع القمة وبين فريقين من المقدمة، إلا أن الشوط الأول لم يكن بالصورة المطلوبة من الجانبين وبالخصوص الرفاع، فالأداء كان ضعيفاً وعكس المتوقع، مع ندرة في الفرص، إذ كان الحارسان سعيد وعلوي في راحة تامة.

ولعب الشرقي بطريقة 4-5-1، بوجود طرفين في الوسط يُجيدان أداء الأدوار الهجومية هما الساري وأبودهوم واللذان تبادلا مركزيهما مع بعضهما البعض أكثر من مرة، لكن الأداء الجماعي كان غائباً عن الفريق بالرغم من أن الشرقي هو الأكثر استحواذاً على الكرة، وثلاثي عمق الوسط ميلادين وكوريا وسهوان لم يؤديا أدوارهم الهجومية كما يجب وبالتالي فإن الكرات التي كانت تصل لجناحي في الأمام قليلة للغاية، وغابت الانطلاقات الهجومية للظهيرين عياد وعدنان.

وفي المقابل فإن الرفاع لعب بطريقة 4-4-2، وبعد أن ظهر الفريق بصورة مميزة في مباراة السد بتمهيدي دوري أبطال آسيا الثلثاء الماضي، فإنه عاد إلى عدم الإقناع محلياً وظهر بصورة ضعيفة للغاية في الشوط الأول، فأبرز الأسماء مثل حسين سلمان وعبدالله ديب وجون كانا في الخارج، وعجز من في الملعب عن تقديم الصورة المطلوبة، وبالرغم من الزج بمهاجمين إلا أنهما كانا متباعدان كثيراً، فالعامر مال لليمين كثيراً وعلاوي لليسار وظل العمق خالياً وهو ماسهل من مهمة ثنائي الدفاع الشرقاوي الهزاع عبدالنبي، ولم تكن هنالك استراتيجية واضحة للسماوي في الجانب الهجومي بالذات، بينما مايُحسب للفريق في هذا الشوط فقط هو ثابت رباعي الدفاع.

فرص قليلة

المحاولات على المرميين كانت قليلة للغاية كما ذكرنا في هذا الشوط وأبرزها الكرة التي سددها الشرقاوي عبدالله جناحي من مسافة بعدية جاورت مرمى حارس الرفاع سيدشبر علوي (22)، بينما كانت هنالك فرصة خطيرة للرفاع قبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة حينما أرسل كريمي كرة ثابتة لمنطقة جزاء الشرقي قابلها المدافع المتقدم عبدالله شلال برأسه مرت بجانب القائم الأيمن الشرقاوي لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني

لم يُغير الفريقان من طريقة وأسلوب اللعب بالرغم من تواضع المردود في الشوط الأول، لكن رغم ذلك فقد فاجأ الشرقي خصمه بهدف مُباغت في الدقيقة الرابعة بعد أن استغل جناحي غفلة دفاعية رفاعية وأرسل كرة ساقطة لزميله فيصل أبودهوم الذي استلمها بشكل رائع واندفع منفرداً بمرمى الرفاع وسددها أرضية مرت على يسار الحارس سيد شبر الذي لامسها لاكنها أخذت طريقها للمرمى السماوي هدفاً للشرقي، وبعد هذا الهدف مباشرةً أدخل الرفاعيون عبدالله ذيب في طرف الوسط وجون في الأمام بدلاً من سيد ضياء سعيد وسعد العامر، وأتبعه بدخول حسين سلمان في الوسط الأيمن بدلاً من كريمي مع تحويل غالب لعمق الوسط كون ذيب تواجد في الطرف الأيسر، وتحسن الأداء بعض الشيء ولكن ليس بالصورة التي من المُمكن أن يعود بها الفريق للقاء، إذ ظل العجز في صناعة اللعب واضحاً مع تركيز الكرة غالباً في الجهة اليمنى وإغفال ذيب كثيراً، ولم يُشكل جون أي إضافة في الأمام لأن الكرات لم تصل للهجوم، وظل الرفاع مستحوذاً على الكرة بلا فائدة تُذكر في ظل تماسك دفاع الشرقي ومن خلفهم الحارس علي سعيد في الكرات العرضية بالذات، فيما تحرك مدرب الليوث السعدون من خلال إجراء بعض التغييرات لزيادة الجانب الدفاعي من خلال إشراك ممادو مثلاً، وكل ذلك ساعد الفريق على المحافظة على التقدم وإنهاء المباراة فائزاً بهدف دون مقابل على الرغم من احتساب ست دقائق مُبالغ فيها كوقت بدل ضائع!، أدار اللقاء الحكم وليد محمود وساعده سيدجلال محفوظ وعبدالله صالح والحكم الرابع عبدالله قاسم.

العدد 4544 - السبت 14 فبراير 2015م الموافق 24 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً