العدد 4545 - الأحد 15 فبراير 2015م الموافق 25 ربيع الثاني 1436هـ

«المرصد السوري»: مقتل العشرات في اشتباكات عنيفة بجنوب سورية

أطفال يحملون لافتات داخل قفص خلال احتجاج ضد القوات السورية في دوما - REUTERS
أطفال يحملون لافتات داخل قفص خلال احتجاج ضد القوات السورية في دوما - REUTERS

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد (15 فبراير/ شباط 2015) إن اشتباكات عنيفة في جنوب سورية أسفرت عن مقتل عشرات من القوات الحكومية ومقاتلي حزب الله ومسلحي المعارضة في الأسبوع الماضي وتكهن بأعمال عنف أشرس مع تحسن الأحوال الجوية.

وبدأ الجيش السوري ومقاتلو حزب الله المتحالفون معه حملة واسعة النطاق في المنطقة الأسبوع الماضي ضد جماعات المعارضة ومنها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» وجماعات معارضة معتدلة.

وتكتسب المعركة أهمية نظراً لأن هذه واحدة من المناطق الأخيرة التي لا تزال لمقاتلي المعارضة من غير المتشددين وجود بها. وفقدت هذه الجماعات أراضي لصالح الجماعات المتشددة خلال الصراع الذي يقترب من إكمال عامه الرابع.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن إن أكثر من 50 من مقاتلي المعارضة قتلوا في المعارك وأضاف أن 43 من أفراد الجيش السوري والجماعات المتحالفة معه لقوا حتفهم أيضاً بينهم 12 ضابطاً.

وذكر: «الآن وبعد تحسن أحوال الطقس سينفذ الجيش السوري ضربات جوية ما سيؤدي لتقدم القوات».

وقال عبد الرحمن إن نحو خمسة آلاف من أفراد القوات الموالية للحكومة يشاركون في الحملة التي تهدف إلى استعادة مثلث من الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة من المناطق الريفية جنوب غربي دمشق إلى مدينة درعا إلى القنيطرة.

وكانت مصادر من طرفي المعركة ذكرت أن الحملة تهدف إلى حماية دمشق التي تقع على مسافة قريبة بالسيارة إلى الشمال. وحقق مقاتلو المعارضة مكاسب كبيرة في الأشهر القليلة الماضية فسيطروا على عدة قواعد عسكرية.

وتحدثت وسائل الإعلام السورية الرسمية وتلفزيون «المنار» التابع لحزب الله عن المعارك في الجنوب خلال الأسبوع الماضي وقالت إن الجيش يستعيد أراضٍ من أيدي «الإرهابيين». وقالت وسائل إعلام حكومية إن عدداً من المقاتلين المعادين قتلوا. ولم يتسن الاتصال بمسئولين سوريين على الفور للتعليق.

وقال المتحدث باسم جماعة «ألوية سيف الشام» أبو غياث إن الكر والفر بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام لا يزال مستمراً. وألوية سيف الشام جزء من تحالف «الجبهة الجنوبية» الذي يحظى بدعم من دول معارضة للأسد.

وقال أبو غياث الذي تحدث من داخل سورية عن طريق الإنترنت إن القتال هدأ في أمسين الماضيين لكن الجيش يسعى لتطويق قرية شمال شرقي القنيطرة وسيطر على بلدات وقرى إلى الجنوب من دمشق.

وقال عبد الرحمن إن عشرة مقاتلين من الجانب الحكومي أعدموا بعد اتهامهم بتسريب معلومات للعدو. وأضاف أن مقاتلين من جبهة النصرة قتلوا في الاشتباكات لكن عددهم غير معلوم.

وعرقل الطقس الشتوي القتال في الأيام القليلة الماضية وحال دون تنفيذ ضربات جوية. وقال عبد الرحمن إن الجيش والجماعات المتحالفة معه يعتزمون إشراك عشرة آلاف مقاتل في الحملة.

العدد 4545 - الأحد 15 فبراير 2015م الموافق 25 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 3:03 م

      مكسر الثلج

      باين انا هذه لعبة او مسرحية يحيكها الغرب.

    • زائر 8 | 3:03 م

      مكسر الثلج

      باين انا هذه لعبة او مسرحية يحيكها الغرب.

    • زائر 4 | 6:59 ص

      الجيش العربي السوري

      الله محيي الجيش العربي السوري وينصره على الدواعش والجيش العهر الصهيوني - تحياتي من البحرين

    • زائر 5 زائر 4 | 11:05 ص

      محرقي بحريني

      الجيش السوري البطل بالضبط يذكرني بالجيش العراقي البطل أيام القائد صدام حسين وهو يقضى على الارهابين في الجنوب عندما حملوا السلاح ضد الدول
      الامة العربية فقدت بطل عظيم وليس مستعدة أن تفقد بطل أخر وهو بشار

    • زائر 7 زائر 4 | 11:22 ص

      صح لسانك

      الله محي اصلك

    • زائر 1 | 12:36 ص

      الله ينصر الجيش الحر

      اللهم انصر المجاهدين الثوار الابطال ضد الطاغي بشار وملشياته

    • زائر 2 زائر 1 | 3:28 ص

      الجيش الحر انتهى

      باقي بس النصره و بعدين داعش

    • زائر 6 زائر 1 | 11:21 ص

      أقول استريح

      كلها ايام والجواحش بفرون نفس الجرذان
      هذا اذا حصل ليهم يفرو ههههه

اقرأ ايضاً