العدد 4545 - الأحد 15 فبراير 2015م الموافق 25 ربيع الثاني 1436هـ

المحرق أنتجت 55 ألف طن من القمامة و115 ألف شحنة مخلفات خلال 2014

هدم 16 عقاراً كلياً وإزالة إعلانات ومظلات سيارات مخالفة

صالح الفضالة
صالح الفضالة

أظهرت إحصائيات قسم النظافة ببلدية المحرق خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني وحتى نهاية أغسطس/ آب 2014، أن محافظة المحرق أنتجت نحو 55 ألف طن من النفايات اليومية، بمقابل نحو 115 ألف شحنة مخلفات بناء وحدائق وتنظيف أراضٍ مفتوحة، وذلك بخلاف ما أزالته شركة النظافة الموكلة إليها الأعمال في المحافظة.

وتضمّنت الإحصائيات أن مخلفات البناء والحدائق التي أزالها القسم خلال الفترة المذكورة آنفاً بلغت 49852 شحنة، فيما تم تنظيف أراضٍ مفتوحة أنتجت 65509 شحنات، وقد تم تنظيف عدد 51 منطقة مفتوحة (برايح).

وذكر قسم النظافة أنه أزال أعمدة فولاذية غير مرخصة من 301 موقع، وهدم غرفة ومظلة وشرفة، إلى جانب 3 حالات هدم جزئي لمنازل ومنشآت قائمة بموجب متطلبات فنية، و16 عقاراً تم هدمها كلياً.

وأزال قسم النظافة 9 كبائن ومضيفاً ومخلفات تابعة لبعض الكبائن المخالفة، إلى جانب 4 خيام تمت إزالتها و «بسطة» واحدة. في حين أزيلت أيضاً عدد 20 مظلة للسيارات مخالفة.

ونظم قسم خدمات النظافة بالبلدية خلال فترة الثمانية أشهر المذكورة أعلاه عدد 21 فعالية وحملة تُعنى بالنظافة وتعزيز الوعي، في حين تمت إزالة 90 إعلاناً صغيراً و2 آخرين كبيرين.

وشفط القسم عدد 770 بلاعة مجارٍ، وكنس شوارع بواسطة السيارات المخصصة آلياً بطول 9956 كيلومتراً، فيما وزع القسم عدد 114862 كيس قمامة على المواطنين والمقيمين ذوي الحسابات المسجلة لدى البلدية.

ومن جهته، قال مدير عام بلدية المحرق، صالح الفضالة «نتلمس الزيادة المطردة في كميات القمامة والنفايات المنزلية المنتجة يومياً، وكذلك أنقاض البناء التي تسبب مشكلة للبلدية، وكذلك شركة النظافة، ولذلك قمنا بتكثيف الحملات التوعوية والإعلامية لتعزيز الوعي بمفهوم النظافة والمحافظة على البيئة لدى المواطنين والمقيمين، ومن هذا المبدأ أطلقنا قبل أشهر، على سبيل المثال، فعاليات الحملة الوطنية للنظافة (نسمو) على ساحل البسيتين، بدعم من مجموعة الشركات والجمعيات الشبابية والتطوعية المعنية. وهدفنا في هذه الحملة وغيرها إلى رفع مستوى الوعي بثقافة العمل البلدي لدى أفراد المجتمع والمسئولية والشراكة الجماعية تجاه المحافظة على النظافة والبيئة والسواحل العامة».

وأضاف الفضالة: «نتعاون دائماً مع شركة النظافة وكذلك الجمعيات الأهلية والشبابية بغرض تعزيز المساهمة المجتمعية في المحافظة على النظافة العامة والارتقاء بالوضع البيئي، كما نهدف بالدرجة الأولى إلى نشر الوعي والتثقيف بأهمية النظافة والشراكة المجتمعية في العمل البلدي لدى مختلف أفراد المجتمع بطريقة مبتكرة وخاصة ما يتصل بالنظافة والمحافظة على البيئة، وتكثيف الجهود من خلال مشاركة المنظمات الأهلية والمجتمعية ومساهمتها في إيجاد أفكار توعوية بطرق مبتكرة وفي الوقت نفسه خدمة المجتمع بالعمل التطوعي».

وبين المدير العام أن «الحملات ولاسيما الأخيرة منها (نسمو) تلقى صدى واسعاً من خلال التفاعل المجتمعي من قبل المنظمات الشبابية والبيئية للمشاركة في الحملة، حيث يشارك عدد كبير من منتسبي هذه الجمعيات في الأنشطة والبرامج المعدة للحملة وخاصة ما يتصل بابتكار الشباب فكرة للتوعية من خلال أعمال فنية بتشكيلات على رمال الساحل وأخرى على لوحات زيتية، إذ تحضر في تلك الأعمال الفنية التربية والثقافة، بشكل يجعل منها وسيلة للتوعية بأهمية النظافة والمحافظة على النظافة والسواحل والبيئة وأهمية العمل البلدي. وهذا بحد ذاته دافع نحو تعزيز هذه الثقافة في ظل وجود هذا التعاون بين كل شرائح المجتمع وبشكل متطور بعيداً عن الحملات التقليدية».

وأبدى الفضالة أمله في أن «تحقق حملات وبرامج التوعية أهدافها بما يضمن ويخدم التطلعات نحو تقليل كميات النفايات المنتجة يومياً»، مؤكداً «استمرار التعاون بين بلدية المحرق ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز دورها في مجال العمل البلدي وتحقيق التنمية المستدامة».

العدد 4545 - الأحد 15 فبراير 2015م الموافق 25 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 1:31 ص

      بحر البسيتين

      احد يتابع الهنود اللي يروحون يرمون الوسخ في بحر البسيتين، وأطفال المنطقة تنزل تلعب في هالبحر..!

    • زائر 3 | 12:59 ص

      يالله خذ

      مو انتجت يقولون خلفت

    • زائر 2 | 12:32 ص

      الناس تتفاخر بما تنتج واحنا بعد

      فشلتونا عاد .. الناس تتفاخر بإنتاج الدواء والالكترونيات الحديثة واحنا لليوم نعلن كم طن من إنتاج لخمام . خوش إنتاج يصلح سماد

    • زائر 1 | 10:48 م

      أين نسمو

      حملة نسمو كانت للبهرجه فقط شعارات رنانه بلا أي تطبيق ولا يزال هنالك من يتمسك بها ويحاول انعاشها ولكنها فشلت في أن يكون لها لي تأثير على المجتمع حالها كحال زاري عتيج بس بهرجة

اقرأ ايضاً