العدد 4545 - الأحد 15 فبراير 2015م الموافق 25 ربيع الثاني 1436هـ

«التنمية السياسية» يقترح تنظيم برنامجين تدريبيين لمجلس النوّاب وأمانته العامّة

استقبل رئيس مجلس النواب أحمد الملّا صباح أمس الأحد (16 فبراير/ شباط 2015) وفداً من مجلس أمناء معهد البحرين التنمية السياسية برئاسة مستشار جلالة الملك لشئون الإعلام رئيس مجلس الأمناء نبيل يعقوب الحمر، حيث استعرض الوفد مع رئيس مجلس النواب مقترح تنظيم برنامجي «مهارات برلمانية»، و»الدعم البرلماني»، لأعضاء مجلس النواب والأمانة العامة للمجلس، وهما برنامجان طورهما معهد البحرين للتنمية السياسية مستفيداً من أفضل البرامج الدولية المتاحة، آخذاً في الاعتبار خصوصية الهوية البحرينية والتحديات السياسية على الساحة المحلية.

ويأتي برنامج «مهارات برلمانية» بهدف تنمية مهارات النوّاب في الشقين الرقابي والتشريعي، كما يطوّر مهاراتهم في التعامل مع وسائل الاعلام والتواصل مع المواطنين. أما برنامج «الدعم البرلماني» فيهدف إلى تطوير الدعم الإداري والفني للأمانة العامة لمجلس النواب، لتسهيل وتيسير مهمة النواب والمجلس.

من جهته، عبّر رئيس مجلس النواب أحمد الملّا عن تقديره واعتزازه بالدور المهم الذي يقوم به معهد البحرين للتنمية السياسية في نشر ثقافة الديمقراطية وتنمية الوعي السياسي لمختلف مكونات المجتمع البحريني، مشيداً بإسهامات المعهد وما قدمه منذ إنشائه من برامج وفعاليات كان لها بالغ الأثر في ترسيخ دعائم المسيرة الديمقراطية وتوسيع أطر المشاركة السياسية. ونوه الملّا بجهود المعهد وبرامجه التدريبية والتوعوية، وخصوصاً خلال الفترة التي سبقت الانتخابات الأخيرة وأسهمت بدورها في تعزيز المشاركة الإيجابية في الانتخابات، وتنمية الوعي السياسي لدى الناخب والمترشح على حد سواء.

إلى ذلك، أشاد المستشار نبيل الحمر بما تُواصل المسيرة البرلمانية والديمقراطية في مملكة البحرين تحقيقه من نجاحات ومكتسبات على طريق الإصلاح والتحديث والنهضة الشاملة، في ظل المشروع الإصلاحي الرائد لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. ونوّه الحمر، بالإنجاز التاريخي الذي تحقق لمملكة البحرين وشعبها مؤخراً بالتوافق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بشأن برنامج عمل الحكومة، وفقاً للآليات والتعديلات الدستورية الجديدة، والذي جسّد الإرادة الشعبية، وجاء معبّراً عن تطلعات وطموحات شعب البحرين في تعزيز الأمن والاستقرار ودعم المسيرة الديمقراطية، وتطوير الاقتصاد الوطني وتحسين مستويات المعيشة للمواطنين وغيرها من المكتسبات الوطنية. وقال: «إن البحرين، وهي تعيش أجواء الاحتفال بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني تفخر بما تحقق في مسيرتها الديمقراطية من تطورات إيجابية أسهمت في تعزيز الحريات والحقوق وأجواء الانفتاح»، داعياً الحمر إلى التمسك بمبادئ وقيم الميثاق كمرجعية وطنية جامعة رسّخت الثوابت الشرعية والدستورية القائمة على سيادة القانون وحقوق الإنسان والحريات والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية.

يذكر، أن معهد البحرين للتنمية السياسية معهد وطني يهدف في المقام الأول إلى نشر ثقافة الديمقراطية ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة، وقد تأسس بموجب المرسوم رقم (39) لسنة 2005، وهو يعمل على رفع مستوى الوعي السياسي والتنموي والنهوض بالمسيرة السياسية في مملكة البحرين، وزيادة المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وتوعيتهم بالعمل السياسي وبحقوقهم وواجباتهم التي كفلها الدستور ونظمتها التشريعات ذات العلاقة.

العدد 4545 - الأحد 15 فبراير 2015م الموافق 25 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:12 ص

      انا اقترح

      دورات لحماية المواطن في كل المجالات
      و
      المواطن أولا ثم الجيب ثانياً
      و
      دورات إفراج المواطن البحرين
      و
      دورات للتواصل مع المواطنين و نقل همومهم
      و
      و القائمة تطول

اقرأ ايضاً