العدد 4545 - الأحد 15 فبراير 2015م الموافق 25 ربيع الثاني 1436هـ

الحبس بين 3 سنوات و4 أشهر لسرقة مصوغات ومبالغ من منزل

قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين محسن إبراهيم، وأسامة الشاذلي، وأمانة السر عبدالله محمد، بتأييد الحكم المستأنف في حق 6 متهمين آسيويين سرقوا منزل بحريني بعقوبات بين 4 أشهر و 3 سنوات.

وكانت المحكمة الصغرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله أبل وأمانة سر سيد هاشم الرفاعي أدانت ستة متهمين آسيويين ومتهم بحريني أحدهم يعمل سائقاً بمنزل المجني عليه بعقوبات تراوحت بين الحبس 3 سنوات وأربعة أشهر و10 أيام، عن تهمة سرقة أموال ومصوغات ذهبية بلغت قيمتها 500 ألف دينار، وأمرت المحكمة بإبعاد المتهمين الستة نهائياً عن البلاد.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم في غضون 2014 المتهمين الأول إلى الرابع سرقوا المبالغ النقدية والمصوغات الذهبية المملوكة للمجني عليهم حال كون الأول أحد العاملين بالمنزل، عن طريق الكسر من الخارج باستعمال مفاتيح صحيحة بغير موافقة صاحبها.

فيما وجهت للمتهمَين الخامس والسادس أنهما أخفيا المسروقات المتحصلة من الجريمة مع علمهما بذلك. وأسندت للمتهم السابع أنه أخفى المسروقات المتحصلة من الجريمة دون علمه بأنها متحصلة من جريمة، ولكنه حصل عليها في ظرف يحمل عليها الاعتقاد بعدم مشروعية مصدرها.

أما المتهم السادس فوجهت له تهمة وضع إمضاء مزور منسوب للمتهم السابع في المحرر الخاص ببيع الذهب، واستعمل المحرر الخاص المزور محل الجريمة مع علمه بتزويرها. وأسندت النيابة العامة للمتهمَين الثالث والرابع تهمة آخرى وهي الإقامة غير المشروعة إذ انتهت رخصة إقامتهما ولم يقما بتجديدها. واستغل سائق المنزل سفر كفيله وأسرته خارج البلاد لفترة طويلة، واتفق مع أصدقائه المتهمين على التخطيط لسرقة المنزل في تلك الفترة، ودخلوا المنزل وسرقوا مبالغ مالية محلية وأجنبية ومصوغات ذهبية وأحجار ألماس، بقطع الخزنة باستخدام أداة قطع ولحام.

وبعد رجوع صاحب المنزل من سفره أكتشف واقعة السرقة التي طالت كميات كبيرة من المجوهرات الذهبية والألماس الخاصة بذويه، ومبالغ مالية بالعملة المحلية والأجنبية،وعلى الفور تقدم ببلاغ إلى مركز الشرطة.

وأفاد صاحب المنزل في بلاغه بمحضر الشرطة بأنه سافر خارج البلاد منذ 26 يوليو/ تموز 2014 وعند عودته في 10 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، اكتشف حدوث سرقة داخل منزله الكائن في الرفاع الغربي، إذ تمت سرقة 2000 دينار من خزانة الملابس، فعلى الفور توجه إلى المخزن للتأكد من الخزنة ففوجئ بفتحها بقطع الحديد بآلة لحام وسرقة 12 ألف دينار ومبلغ سويسري بالفرانك، وشيكات سياحية، ومبالغ باليورو، ومصوغات ذهبية وألماس وزمرد وياقوت وساعات رولكس تخص المجني عليهم وقدر قيمة المسروقات بنصف مليون دينار.

العدد 4545 - الأحد 15 فبراير 2015م الموافق 25 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً