استقبل الوكيل المساعد لشئون المستشفيات وليد المانع بمكتبه في وزارة الصحة القنصل بسفارة جمهورية التشيك في البحرين جورج انتونيو، وذلك لبحث التعاون في علاج داء السكري من خلال زراعة الخلايا الجذعية.

ويأتي هذا اللقاء بناء على مذكرة التفاهم التي وقعها وزير الصحة صادق الشهابي في جنيف مع وزير الصحة بجمهورية التشيك سفاتوبلوك نيميريك، في إطار مشاركة البحرين بالدورة السابعة والستين بجمعية الصحة العالمية، وتطرقت الاتفاقية لمحاور عدة كالتدريب والتطوير والتعاون المشترك في مجال الصحة، إضافة إلى تبادل الباحثين وتشجيع بناء المنتجعات الطبية والمنشآت الصحية والسياحة العلاجية والعلاج التأهيلي، ما يعود بالنفع على البلدين. كما نصت بنود الاتفاقية على إرسال الأطباء لإكمال دراساتهم التخصصية العليا والترحيب بالخبراء من البلدين لإجراء البحوث، وتبادل الخبرات في مجالات الصحة العامة والسياسات الصحية والأمراض المزمنة والخدمات الطبية المساندة كالصيدلة والعلاج الطبيعي.

وخلال اللقاء، تم بحث التعاون في مجال علاج داء السكري من خلال زراعة الخلايا الجذعية، سواء من خلال إجراء أبحاث ودراسات في البحرين أو الاستفادة من الخبرات والمختصين في هذا المجال من التشيك أو إنشاء مركز متخصص في زراعة الخلايا الجذعية بمملكة البحرين، وقد تم الاتفاق على أن يقوم وفد مختص من التشيك بزيارة البحرين لتقديم عرض لمقترح حول كيفية التعاون مع البحرين في مجال زراعة الخلايا الجذعية.

من جانبه، أوضح القنصل التشيكي أن تقنية الخلايا الجذعية لعلاج داء السكري من النوع الأول تعتبر طريقة مبتكرة في عالم الطب وتم طرحها أول مرة في الولايات المتحدة الأميركية العام الماضي. وتم اختبارها بنجاح على أكثر من 200 مريض تضمنوا أطفالاً أيضاً، وذلك من خلال دراسات طبية حثيثة جرت في الصين وإسبانيا.