العدد 4545 - الأحد 15 فبراير 2015م الموافق 25 ربيع الثاني 1436هـ

تسجيلي الرباعية رد في الملعب وتركيزنا على الفوز أكثر من الأهداف

«سمعة» بعد الفوز المحرقاوي الساحق على البسيتين:

إسماعيل عبداللطيف في لقاء البسيتين الأخير
إسماعيل عبداللطيف في لقاء البسيتين الأخير

شهدت مباراة المحرق والبسيتين أمس الأول عودة محرقاوية قوية بالفوز الساحق بخمسة أهداف نظيفة والتي منحته صدارة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وأعطت معها مؤشرات بالنوايا المحرقاوية التنافسية القوية على اللقب وخصوصاً مع اشتداد حمى المنافسة بين 5 فرق على اللقب.

كما شهدت المباراة عودة مهاجم المحرق الدولي إسماعيل عبداللطيف «سمعة» إلى ممارسة هواية هز الشباك بعد غيبة في المباراتين السابقتين للفريق وكذلك مع المنتخب في مباريات كأس أمم آسيا الأخيرة في استراليا.

وفي حديثه بعد المباراة عبر إسماعيل عن سعادته بفوز الفريق في هذه المباراة التي كانت تشكل منعطفاً مهماً وخصوصاً بعد التعثر بالتعادل مع المالكية وقبل مباراتين مهمتين سيخوضهما الفريق أمام المنامة في دور الثمانية لكأس الملك ومن ثم أمام الحد في الدوري.

وقال إسماعيل: «لاشك في أن هناك ضغوطا على الفريق وانتقادات بعد التعثر أمام المالكية وهذا وضع طبيعي لفريق كبير مثل المحرق لا يرضى جمهوره سوى بالفوز لكن الحمد الله أن أغلب لاعبي الفريق هم من الدوليين مع المنتخبين الأول والأولمبي وتأقلموا على مثل هذه الظروف وبالتالي استطاع الفريق التعامل الجيد مع هذه المباراة بالثقة والإصرار وتصحيح الأخطاء وتأدية المهام التكتيكية والتي توجت بتحقيق الفوز، أما بالنسبة لتسجيل 5 أهداف في المباراة فأرى أن أسلوب المحرق في كل مباراة هو الدخول بنزعة الهجوم المبكر منذ البداية، وأحياناً لا نوفق في استثمار السيطرة والهجمات والفرص مثلما حصل في مباراة المالكية، وأحياناً يحصل توفيق ونسجل الأهداف مثلما فعلنا في لقاء البسيتين وسجلنا 4 أهداف في الشوط الأول على رغم أن تركيزنا في المباراة كان على الفوز أكثر من تفكيرنا في عدد الأهداف».

وعن عودته إلى تسجيل الأهداف بالرباعية «سوبر هاتريك» قال أسماعيل: «الحمد لله أنني واثق من إمكاناتي وقدراتي ولا ألتفت إلى كل من يطلق شكوك أو إساءة تجاه قدراتي، وجمهور المحرق وكل شخص واعي يعرف إمكاناتي وغيابي عن التسجيل في مباراتين ليس مشكلة كبيرة أو مقياساً للحكم، وأعتقد أن تسجيلي 4 أهداف في مباراة البسيتين يرجع إلى بعض التغييرات الفنية والواجبات التي منحها لي المدرب بالتمركز في اللعب داخل منطقة الجزاء والحصول على التموين من لاعبي الوسط مثل عبدالله عبدو ومحمود عبدالرحمن على عكس الحال في مباراة المالكية التي كنت أتحرك فيها بعيداً عن منطقة الجزاء بحثاً عن الكرات وهو ما شكل صعوبة لي، كما يجب أن تعترف بأنه مهما كانت إمكانات المهاجم حتى على المستوى العالمي فإنه لن يتمكن من الاستمرار في التسجيل إذا لم يجد خط الوسط المساند الذي يقوم بتموينه بالكرات».

العدد 4545 - الأحد 15 فبراير 2015م الموافق 25 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً