العدد 4546 - الإثنين 16 فبراير 2015م الموافق 26 ربيع الثاني 1436هـ

طهران تنفي إرسال خامنئي رسالة إلى أوباما بشأن «داعش»

منع أسبوعية إيرانية انتقدت المفاوضات النووية من الصدور

طهران، واشنطن - أ ف ب، د ب أ 

16 فبراير 2015

نفت إيران تقارير إعلامية نقلت أن المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية السيد علي خامنئي بعث برسالة الى الرئيس الاميركي باراك اوباما ردا على رسالة الاخير في أكتوبر/ تشرين الأول بشأن التعاون لمحاربة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).

ونقلت صحيفة «وول ستريت غورنال» الأميركية الجمعة أن خامنئي، صاحب الكلمة العليا في الجمهورية الاسلامية، بعث برسالة سرية إلى أوباما؛ رداً على انفتاح الأخير على طهران. واقترح خامنئي في الرسالة تعاوناً أميركياً إيرانياً لمكافحة «الدولة الاسلامية» في حال التوصل الى اتفاق نووي من دون أن تتضمن أي التزام.

ولكن وزارة الخارجية الإيرانية اصدرت بيانا في وقت متأخر من أمس الأول الأحد (15 فبراير/ شباط 2015) نفت فيه أي تبادل جديد للرسائل بين القائدين.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إن «الرئيس الأميركي كتب في السابق رسائل عدة وتم الرد عليها في بعض الحالات. إلا أنه ليس هناك أي رسالة جديدة».

وأبقت ايران نفسها بمنأى عن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «الدولة الاسلامية» في سورية والعراق برغم دعمها للنظامين السوري والعراقي في معاركهما ضد التنظيمات الجهادية.

وعلى صعيد آخر، منعت مجلة «9 دي» الأسبوعية المحافظة من الصدور أمس (الاثنين) لأنها وجهت انتقادات إلى الحكومة الايرانية وخصوصاً أسلوبها في المفاوضات النووية مع القوى العظمى.

ورأت هيئة مراقبة الإعلام ان هذه المجلة نشرت مقالات «مهينة للخميني (مؤسس الجمهورية الاسلامية) وتتعارض مع السياسة النووية للنظام».

وبعد نزهة قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية الأميركي جون كيري في شوارع جنيف على هامش جلسة مفاوضات في منتصف يناير، كتبت المجلة إن «كل خطوة لظريف دمرت 100 كيلو من احتياطات اليورانيوم المخصب» في إيران.

ودائماً ما تنتقد هذه المجلة التي يشرف عليها النائب المحافظ حميد رسايي المفاوضات النووية، مؤكدة أن الحكومة قدمت كثيراً من التنازلات بتوقيعها الاتفاق الموقت في جنيف في نوفمبر 2013. وجمدت إيران بموجب هذا الاتفاق جزءاً من انشطتها النووية في مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية.

إلى ذلك، نفي مسئولون أميركيون أن تكون التوترات بين البيت الأبيض ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أثرت على الاتصالات الأميركية مع إسرائيل بشأن المحادثات النووية الإيرانية الجارية.

وتوقفت إدارة الرئيس باراك أوباما عن إحاطة حكومة نتنياهو علماً بتفاصيل مفاوضات واشنطن الجارية مع إيران، حسبما ذكرت القناة «الثانية» للتلفزيون الإسرائيلي الأحد، دون الكشف عن مصدر التقرير. وذكرت القناة أن هذه الخطوة «عقاب» على خطاب نتنياهو المقرر في الثالث من مارس أمام الكونغرس بشأن التهديد النووي الإيراني.

ومع ذلك نفى مسئولون أميركيون بشكل قاطع ما ورد بالتقرير.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، اليستير باسكي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «هذا التقرير غير صحيح على الإطلاق».

العدد 4546 - الإثنين 16 فبراير 2015م الموافق 26 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً