ضرب توبلي كل التوقعات عرض الحائط، وفيما كان مرشحا قويا للمنافسة على بلوغ «سداسية الكبار» بحظوظ أفضل من المواسم الثلاثة الماضية التي كان ينافس فيها لعدة أسباب منها الاستقرار الفني مع المدرب الوطني علي الفلاحي ذي البصمات الفنية الواضحة على الفريق في الشقين الدفاعي والهجومي، صار من ضمن الأندية التي ضمنت وحسمت صعودها لـ «سداسية الكبار» قبل نحو 4 جولات من ختام الدور التمهيدي حاله حال الثلاثي المنافس على اللقبين المحليين الأهلي وباربار والنجمة، والسبب في ذلك الفوزين اللافتين والتاريخيين بالنسبة إليه على باربار والنجمة، لذلك قدم نفسه كـ (حصان أسود) ليكون من العلامات الفارقة في دوري هذا الموسم، ولكن هل يستطيع المواصلة بحيث يكون ضمن أقطاب المربع الذهبي ليحقق أفضل مركز في تاريخه بعد الخامس موسم 2010/2011؟.