العدد 4547 - الثلثاء 17 فبراير 2015م الموافق 27 ربيع الثاني 1436هـ

من يبحث معنا عن المارد الضائع... «ائتلاف الفاتح»

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

مرت علينا ذكرى «الرابع عشر من فبراير» بين احتفالات وصدامات، والتي أصبحت سمة هذا اليوم التاريخي لدى شعب البحرين، لما يحويه من «مفاجآت» وخصامات «سياسية» متكررة منذ أربعة أعوام.

في خضم ذلك الصراع السياسي، تفرّد المشهد كالعادة بين «معارضة» و«سلطة»، كونهما قطبي المشهد السياسي البحريني، بلا ثالث لهما، في ظل تقوقع المشهد النيابي، وسبات عميق للساحة الشورية ذات الأبعاد التعيينية.

في خضم ذلك بات المراقب السياسي يبحث عن وجود ما يسمى بـ«ائتلاف الفاتح»، وكذلك جمعية «تجمع الوحدة»، والذي أفل نجمهما منذ إعلان نتائج الانتخابات عندما قرّر الناخب السني تصفير الصناديق من مرشحي «تجمع الوحدة» الذي يقوده عبداللطيف المحمود، وكذلك تهميش وتقليص دور الجمعيات الأخرى، حتى بات تمثيلها في مجلس النواب لا يذكر.

لقد تقلص عدد الجمعيات المنضوية تحت مظلة «ائتلاف الفاتح» إلى 6 جمعيات سياسية، بعد أن أعلنت جمعية الوسط العربي الإسلامي انسحابها منه، بعدما تحدث البعض عن خطر «التفكك أو انحسار الجماهير السنية» عنه.

بدأ «ائتلاف الفاتح» انطلاقته في 2011 بـ 10 جمعيات سياسية، قبل أن تنسحب كل من «جمعية الأصالة» بسبب خلاف في مسار العمل خلال حوار التوافق، و«جمعية العدالة»، بالإضافة إلى جمعيتي «الصف الإسلامي» و«الوسط العربي الإسلامي».

مؤخراً تسلمت جمعية المنبر الإسلامي (الاخوان المسلمين) والتي تقلص وجودها البرلماني حتى أعلن عن عدم وجود كتلة برلمانية لها في مجلس 2014، قيادة «ائتلاف الفاتح» بعد أن امتنعت جمعية الوسط العربي الإسلامي عن ذلك نظراً لتجميد عضويتها، وانسحابها من الائتلاف وفق ما أعلن أمينها العام أحمد سند البنعلي.

«ائتلاف الفاتح» انتهى إذاً إلى 6 جمعيات سياسية بعد تجميد جمعية الوسط العربي عضويتها، وهي «المنبر الإسلامي، تجمع الوحدة، الشورى، الحوار، التجمع الدستوري، والميثاق».

الجميع يتحدث عن «تفكك» و«تشرذم» «ائتلاف الفاتح»، عدا قيادته الحالية، إذ أكد ممثل جمعية المنبر الإسلامي خالد القطان في تصريحات صحافية (6 فبراير/ شباط 2015) أن ذلك الحديث لا يعدو كونه «وجهة نظر»! وأن «جمعيات الفاتح» موجودة بل «فاعلة» على الساحة!

الأغرب من كل ذلك أن قيادات ذلك التجمع مازالت تؤكد أنها «متماسكة» رغم ما عاشته من «تشرذم» و«تفكك»، حتى قضت عليها الانتخابات النيابية وأنهت ذلك الوجود، وسجلت غيابه الحقيقي عن المشهد السياسي.

من لم يفهم التاريخ، لن يستوعب أفق المستقبل، هذه حقيقة لم تستوعبها القيادات السياسية لـ «الإسلام السياسي السنّي» في البحرين، رغم مرورهم بها من قبل، وبالخصوص قيادات الإخوان والسلف، وبعد تجربة انتخابات 2010 و2014، وكيف خرجوا من اللعبة، وتقلص وجودهم النيابي عندما ظهر «المستقلون» كمنافسين. وهم لم يفهموها أيضاً الآن، عندما بات العمل قائماً على قدم وساق لإقصاء تلك التكوينات «الحزبية» من قيادة الأمانة العامة لمجلس النواب بعد سيطرة دامت لهم سنوات، خلفت كتلة كبيرة من الفساد أصبحت حديث المشهد النيابي حالياً.

الحقيقة التي لا يمكن الهروب منها، أن كلّ الكيانات السياسية السنية، ما هي إلا «ريموت كنترول»، وقد احترقت وحان وقت التخلص منها، بعد أن باتت بلا قيمة سياسية حتى وإن حاولت التملق والتظاهر بالتخلي عن «أيدلوجيتها» كما فعل «الاخوان المسلمين» الذين تبرأوا من تنظيمهم العالمي ومرشدهم وقيادتهم ومواقفهم، في ظل ما يعانونه من رعب حالياً بسبب ما يعرف بـ«الحرب على الإرهاب»، و«التحالف الدولي» الذي أرعب «السلف» أيضاً وأدخلهم في عالم الصمت خوفاً من تحريك ملفات الماضي ومشاريعهم لـ«تجهيز الغزاة».

لقد أدرك الشارع «الموالي» السني في البحرين، أن المستقبل لن يكون مع جماعات سياسية لا تمتلك مبادئ ولا مطالب، وهمّها فقط تحقيق المكاسب الشخصية والحزبية لأتباعها وأنصارها.

لقد أدرك الشارع السني، أن ما يسمى بـ «ائتلاف جمعيات الفاتح» ما هو إلا ظاهرة صوتية مؤقتة خُلق لضرب كيان آخر موجود منذ القدم، له مطالب شعبية حقيقية، ويسعى لإيجاد حالة ديمقراطية حقيقية، تُصان فيها الحقوق للجميع، ولا تتلاعب بها السلطة، ولا تتحكم بمفاصلها.

لقد أدخل الشارع السني جمعياته السياسية، في متاهة طويلة جداً، لن يعرفوا الخروج منها، ونسف خرافة «المارد» الذي تمخض فولد فأراً دعمتها نتائج الانتخابات الماضية.

المؤكد أن جل جمعيات الفاتح تعيش حالياً حالة ضياع وهوان، والبحث عن الذات الضائعة، بعد أن برهن لهم الناس وما كانوا يعتقدون أنهم قواعد لهم، أنهم كانوا يعيشون وهم «المارد» وتجمع الـ450 ألفاً الذي لم يصوّت لهم وقرّر نسفهم وتحويلهم إلى رماد.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4547 - الثلثاء 17 فبراير 2015م الموافق 27 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 48 | 11:18 ص

      تحرك حرف الراء

      مارد = رماد هههههههههه

    • زائر 42 | 4:00 ص

      شكراً لك

      أستاذ هاني هدا حقيقتهم

    • زائر 37 | 2:43 ص

      من 79 يجب أن نحمي خسائر التيارات الشيعية في البحرين 1055

      صباح الخير ما سببته التيارات الشيعية في البحرين منذ 79 من يحاسبها وكذلك المجازر من التيارات السنية فهل نبعد الإسلام السياسي عن الديمقراطية الليبرالية

    • زائر 36 | 2:28 ص

      ......

      موقفهم مخزي لا يحركون ساكن , دائما ساكت .. لا يقدم ولا يأخر ..

    • زائر 33 | 1:47 ص

      والوفاق!!؟

      تصنيفك للفاتح وجمعياته بالسنية ...
      والوفاق سميتها جمعية شعبية !!! ...............................
      بغض النظر عن وضع تجمع الفاتح من قوة او ضعف .. الا ان الشارع البحريني الشريف اصبح يعي خطر الجميع عليه من جمعيات يقودها ناس متمصلحون ... سوى كان السنة او الشيعة كما تصنفها ..
      لا مكان بعد اليوم لا للوفاق ولا اذنابها ولا لاي جمعية تريد ان تختزل ارادة الشعب في كيان راديكالي يسعى لمصالح شخصية او يقاد من جهات اقليمية لتنفيذ مصالحهم الطائفية.. وختاماً القافلة تسير رغماً عن أنف الجميع

    • زائر 40 زائر 33 | 3:08 ص

      نعم إذا أردنا مصلحة الوطن نبعد الإسلام السياسي السني والشيعي 1110

      ما علاقتهم بالديمقراطية يجب أن ننظر لجمعيات مدنية وطنية ونترك التعصب المذهبي ما وراه إلا الخراب

    • زائر 30 | 1:31 ص

      خوش

      جمعيه الفاتح او تجمع الفاتح توقع انه العب بنار شى سهل تعثر قيادات الفاتح و جمهور الفاتح كان متوقع لاانه لم يكن هناك ما يطالبون به و حته الجمعيه و القاده فى الفاتح لك يكونون بدرايه بالسياسه و هذا واضح من خلاال القات التلفزيوينه و الصحف اما بنسبه الى الجمعيات السنيه او الشيعيه هذا صحيح لاانه المناطق مقسمه على هذا الااساس

    • زائر 27 | 12:48 ص

      محمد

      هذه هي الديمقراطيه
      ..............
      واذا كانت بعض الجمعيات خسرت بعض مواقعها فقد حسرتم انتم كل شئ بضحالة مشروعكم الطائفي الفاشل
      ..........................

    • زائر 26 | 12:34 ص

      ردينه على الفاتح

      تمنياتنا للشارع الشيعي ان يراجع حساباته ايظاً..........

    • زائر 25 | 12:26 ص

      لايوجد شارع سني

      استاذ هاني كما اعتقد الشارع مفهوم سياسي يفترض فيه الوضوح والوحدة وهذا بايتوافر فيما تسميه الشارع السني لأن ما حدث فزعة اي ردة فعل غرائزية مع تحشيد سلطوي لأهداف سلطوية.ولما تحققت تلك الاهداف عاد الحشد الى قمقمه وعادت قياداته المصنعة الى حجمها الحقيقي.وما يبدأ من العدم ينتهي الى العدم . مع تحياتي يوسف مكي

    • زائر 24 | 12:25 ص

      الإسلام السياسي هو بلاء الامة بجميع طوائفه 0820

      صباح الخير الأستاد هاني كلا المذهبين ليس لهم علاقة بالديمقراطية التي أساسها الليبرالية فهل ندعوا لقيام جمعيات مدنية تحتضن الشعب بكل ألوانه فهل أن الأوان لتباع الدول العريقة في الديمقراطيه والتخلي عن التعصب الديني المذهبي وكفاية كوارث من الإسلام السياسي

    • زائر 21 | 11:59 م

      لا أظن ذلك

      لا أظن ان المواطن او الناخب ( السني) كما ذكرت التفت لروحه ابدا ولا يدري ويش صاير ولا ويش بصير ولو يقولون له باجر رد رشح زيد وعبيد قال هيوالله

    • زائر 19 | 11:45 م

      المختار الثقفي

      مثل هذه الجمعيات انشأت ونشأت للتشويش على الجمعيات المعارضة لتعويم حقوق الاخرين، فضلا عن الارتزاق الشخصي لاعضاء تلك الجمعيات والذين اثروا من خلال ضرب المكون الآخر الذي دافع ومازال يدافع عن حقوق المستضفعين...

    • زائر 14 | 11:29 م

      تبخر

      يبين ان نصف الشعب المساند لهم طلع ...

    • زائر 13 | 11:25 م

      حين يقبل الناس بأن يكونوا ادوات للعلب فهذه هي النتائج

      الإنسان لديه قدرات جبّارة وخارقة ولكن اذا سلم هذا الانسان نفسه وقدراته وما اعطاه الله من قوة للآخرين لكي يتلاعبوا بها في الأوطان ويستغلونها اسوأ استغلال فهنا تكون الطامة على الإثنين لذلك يقول الله عن هؤلاء وهؤلاء (إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب 166 وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار)

    • زائر 12 | 11:22 م

      عندما يكون اساس البيت ضعيفا

      تجمع بني على اساس ضعيف وعرض مسرحي هزيل وخليط من اناس واجاتب لا يعرفون اصلا الهدف من هذا التجمع سوى الحضور مقابل ثمن معين وخلاص انتهى العرص المسرحي الهزيل واسدل الستار ويا دار ما دخلك شر

    • زائر 10 | 11:11 م

      ورقة كباقي الأوراق التي يتلاعب بها السياسيون لا أقل ولا أكثر

      المارد والفاتح وغيرها من المسميات ما هي الا اوراق يتلاعب بها السياسيون مثلها مثل الذخيرة في الحروب ينتهي مفعلوها لمجرد قذفها

    • زائر 9 | 11:01 م

      التفكير بتوازن

      وأتمنى من الكاتب ان يجتهد في تحليل مسار جمعية الوفاق ومن في فلكها حتى يستنير القارئ ام ان التحليل للجمعيات السنية فقط !!!!

    • زائر 18 زائر 9 | 11:42 م

      صح لسانك

      يلا راوينا الحرية عندكم .... اكتب عن الوفاق.

    • زائر 22 زائر 9 | 12:08 ص

      عين الصواب

      بارك الله فيك يا استاذ هاني فما قلته عين الصواب لكن البعض لا يتعظ ولا يعترف بأخطائه ونزواته خوفا من الفضيحة وانا اقول لهم عليكم ان تخافوا الله وتخجلوا من الناس وإلا قالمثل يقول إن لم تستح فافعل ما شئت ، وفقك الله ايها الكاتب الذي لا تأخذك في الحق لومة لائم والحمدلله رب العالمين .

    • زائر 34 زائر 9 | 2:24 ص

      الوفاق لم تدعو لقطع الارزاق

      يمكن نسينا ما كلينا تذكر الجمعيات الي أصحابها دعوا لفصل الناس وخاف ربك ترى الدنيا دوارة ويوم لك ويوم عليك ما منكم فايدة الحقد والطائفية متغلغلة فيكم فاتقوا الله

    • زائر 44 زائر 9 | 6:39 ص

      الوفاق متكاتفة

      الوفاق ليست متشرذمة و مفككة كإئتلاف الفاتح حتى يكتب عنها الكاتب و لم تلقب الطرف الآخر بالخونة و دعت الى فصلهم من أعمالهم و سحب جنسياتهم ، الوفاق دائماً شعارها (اخوان سنة و شيعة ) أكن الحقد الذي في قلوبكم اعمى أبصاركم و الله لا يضيع حق المظلوم

    • زائر 8 | 10:48 م

      الحمد لله

      هؤلاء خططهم طويلة الاجل لكن الحمدلله .الله رد كيدهم في نحرهم ولو يتمكنون يسحلون كل مخالف لهم حتى من نفس مذهبهم كما يفعل اخوانهم الدواعش الآن.
      ويش تفسر موقف نائب يرفض محاربة الفساد؟ وينسحب من الجلسة؟

    • زائر 7 | 10:43 م

      لغة طائفية

      ما دمنا نستخدم مصطلح جمعيات سنية مقابل جمعيات شيعية لن نتقدم او نتطور أبداً

    • زائر 11 زائر 7 | 11:19 م

      الزائر رقم 7

      من افرز هذه المصطلحات هي السلطة وليس الشعب او الجمعيات ... والجمعيات المعارضة فيها الخليط ولا يمانعون من العضوية باختلاف المذهب او الدين

    • زائر 20 زائر 7 | 11:51 م

      هذا هو الواقع فلماذا الهروب

      هذا هو الواقع المرير ولا يمكن إنكاره فقد أصبحت هاتين المفردتان متداولتين في كل مكان ......لذلك لا تلوم الكاتب وتلفت حولك وستشاهد بعينك وتسمع بأذنك هذه الأمور

    • زائر 23 زائر 7 | 12:09 ص

      طائفيه

      اتفق عزيزي معك ما دام الطرح عن سني وشيعي ما في فايده، نتهم طرف بالطائفية ونمارسها نحن
      لن يستقيم الوضع الا بحل جميع الجمعيات الاسلاميه وإنشاء جمعيات سياسية وطنيه تضم وطنيين مخلصين لارض الوطن بغض النظر عن عقيدتهم

    • زائر 28 زائر 7 | 12:52 ص

      اتفق معاك من ينظر للجمعيات المذهبية بدل الوطن والديمقراطية يطيل الأزمة 0855

      صباح الخير مع فرقة الشعب بسبب هذه الجمعيات الطاءفيه فالازمة لاتحل فما علاقة الديمقراطية الليبرالية بأي مذهب فهل أن الأوان لإبعاد المذاهب الإسلامية عن السياسة كما فعلة الدول العريقة المتحضرة

    • زائر 39 زائر 7 | 2:58 ص

      نعم أساس قيام الجمعيات المذهبية شطر الوطن 1055

      صباح الخير نعم نجحت الجمعيات الطائفية بتفرقتنا سني وشيعي وعملين لايسمح بالمختلف الانضمام إليها هذا هو الواقع وحتي الحزاب الطائفية في الدول العربية المجاورة كذلك وما يجمعنا إلا الجمعيات المدنية

    • زائر 41 زائر 7 | 3:44 ص

      للاسف ذا الواقع

      هذا الواقع يا أخى واللى صارر حق المكون الاخر موشوى وسيحلسب الله كل من شارك وشجع وقبل بالظلم

    • زائر 5 | 10:16 م

      متابع

      اخي استاذ هاني الضرب في الميت حرام

    • زائر 38 زائر 5 | 2:46 ص

      صدقت

      المارد خلاص انتهى كان مجرد جعجعة بلا طحين وما بني باساس ضعيف فهو ايل للسقوط وقد سقط ولم يعد له سوى بقايا الرماد

    • زائر 2 | 9:20 م

      مسؤلة المارد

      الحين تطلع لك مؤلفة المارد الكبير و تكتب لك مقال كبير عريض و حلقة تلفزيونية تكسر و تفند ما قلته يا أيها الكاتب

    • زائر 35 زائر 2 | 2:28 ص

      مارد يعتي ما رد

      وبالعربي الفصيح راح وما رد يعتي ما رجع وهو شبيه ....

    • زائر 45 زائر 2 | 7:51 ص

      الكائنات الصغيره تعتاش على الكبيره

      لو الوفاق دخلت الانتخابات لوجت المارد الضائع موجود داخل المجلس، ولكن خاب أملهم

اقرأ ايضاً