العدد 4549 - الخميس 19 فبراير 2015م الموافق 29 ربيع الثاني 1436هـ

مصر تتهم قطر بدعم الإرهاب...والدوحة تستدعي سفيرها من القاهرة

سيارات تابعة لـ «داعش» في شوارع سرت الليبية
سيارات تابعة لـ «داعش» في شوارع سرت الليبية

قالت وكالة الأنباء القطرية، أمس الأول الأربعاء (18 فبراير/ شباط 2015)، إن قطر استدعت سفيرها لدى مصر للتشاور بعد خلافات بشأن الضربات الجوية المصرية في ليبيا.

وأضافت الوكالة أن استدعاء السفير جاء عقب تصريحات لمندوب مصر لدى جامعة الدول العربية. وكانت وسائل الإعلام المصرية قد نقلت عن مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية السفير طارق عادل انتقاده لقطر لتحفظها على الضربات الجوية المصرية في ليبيا واتهامه الدوحة بدعم الإرهاب والخروج على التوافق العربي.

ونقلت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية عن عادل أن التحفظ القطري على الضربات الجوية المصرية في ليبيا «يؤكد مرة أخرى خروج قطر عن الإجماع العربي... بات واضحاً أن قطر كشفت عن موقفها الداعم للإرهاب».

وقصفت الطائرات المصرية مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ليبيا يوم الاثنين الماضي بعد يوم من نشر الجماعة المتشددة لتسجيل مصور لذبح 21 مصرياً مسيحياً.

في غضون ذلك، نفى أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني ما تداولته وسائل الإعلام من تصريحات نسبت إليه بشأن العلاقات الخليجية - المصرية.

وأكد الزياني أن دول مجلس التعاون دائماً ما تسعى إلى دعم ومؤازرة جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المجالات.

وفي وقت سابق نقلت وسائل إعلام عن الزياني أنه أعرب في بيان عن «رفضه للاتهامات التي وجهها مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية إلى دولة قطر بدعم الإرهاب»، ووصفها بأنها «اتهامات باطلة تجافي الحقيقة وتتجاهل الجهود المخلصة التي تبذلها دولة قطر مع شقيقاتها دول مجلس التعاون والدول العربية لمكافحة الإرهاب والتطرف على جميع المستويات».


طرابلس والقاهرة تطلبان رفع حظر السلاح عن ليبيا... و«داعش» يسيطر على مدينة سرت

قطر تستدعي سفيرها في القاهرة بعد اتهامات بدعم الإرهاب

دبي، الرياض - رويترز، أ ف ب

قالت وكالة الأنباء القطرية في وقت متأخر أمس الأول الأربعاء (18 فبراير/ شباط 2015) إن قطر استدعت سفيرها لدى مصر للتشاور بعد خلافات بشأن الضربات الجوية المصرية في ليبيا.

وأضافت الوكالة أن استدعاء السفير جاء عقب تصريحات لمندوب مصر لدى جامعة الدول العربية.

وكانت وسائل الإعلام المصرية نقلت عن السفير طارق عادل مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية انتقاده لقطر لتحفظها على الضربات الجوية المصرية في ليبيا واتهامه الدوحة بدعم الإرهاب والخروج على التوافق العربي.

ونقلت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية عن عادل قوله إن التحفظ القطري على الضربات الجوية المصرية في ليبيا «يؤكد مرة أخرى خروج قطر عن الإجماع العربي... بات واضحاً أن قطر كشفت عن موقفها الداعم للإرهاب».

وقصفت الطائرات المصرية مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في ليبيا يوم الاثنين بعد يوم من نشر الجماعة المتشددة لتسجيل مصور لذبح 21 مصرياً مسيحياً.

ونقلت وكالة الأنباء السفير سعد بن علي المهندي مدير إدارة الشئون العربية في وزارة الخارجية القطرية قوله إن الدوحة عبرت عن تحفظها في اجتماع جامعة الدول العربية بالقاهرة على قرار مصر القيام «بعمل عسكري منفرد» في ليبيا دون التشاور مع الدول العربية.

في غضون ذلك، نفى أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف بن راشد الزياني ما تداولته وسائل الإعلام من تصريحات نسبت إليه بشأن العلاقات الخليجية - المصرية.

وأكد الزياني أن دول مجلس التعاون دائماً ما تسعى إلى دعم و مؤازرة جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلالمجالات.

وفي وقت سابق نقلت وسائل إعلام عن الزياني أنه أعرب في بيان «رفضه للاتهامات التي وجهها مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية إلى دولة قطر بدعم الارهاب» ووصفها بأنها «اتهامات باطلة تجافي الحقيقة وتتجاهل الجهود المخلصة التي تبذلها دولة قطر مع شقيقاتها دول مجلس التعاون والدول العربية لمكافحة الإرهاب والتطرف على جميع المستويات».

واعتبر الزياني أن التصريحات المصرية «لا تساعد على ترسيخ التضامن العربي في الوقت الذي تتعرض فيه أوطاننا العربية لتحديات كبيرة تهدد أمنها واستقرارها وسيادتها».

إلى ذلك، أكدت الجزائر وبريطانيا أنهما تؤيدان حلاً سياسياً وليس عسكرياً في ليبيا، كما أعلن الخميس في العاصمة الجزائرية وزيرا خارجية البلدين.

وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في مؤتمر صحافي مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، «لا نعتقد أن عملاً عسكرياً يمكن أن يؤدي إلى تسوية المشكلة في ليبيا».

وأوضح الوزير الجزائري «نحرص، بصفتنا جيران ليبيا على أن نكون جزءاً من الحل وليس من المشكلة».

إلى ذلك، طلبت ليبيا ومصر من مجلس الأمن الدولي الأربعاء رفع حظر السلاح عن ليبيا وفرض حصار بحري على المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة ومساعدتها في بناء جيشها حتى تتمكن من التصدي لتنظيم (داعش) وغيره من الجماعات المتطرفة.

وانعقد مجلس الأمن لبحث الوضع في ليبيا بعد أن بث تنظيم (داعش) تسجيلاً يصور نحر 21 مصرياً مسيحياً.

وعلى صعيد متصل، حذرت تركيا رئيس الحكومة الليبية التي يعترف بها المجتمع الدولي أمس من الإدلاء بتصريحات «معادية» و»غير مسئولة» بعد أن اتهم أنقرة بالتدخل في بلاده الغارقة في الفوضى.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان «نتوقع من مسئولي الحكومة المؤقتة إعادة النظر في تصرفاتهم غير المسئولة تجاه بلدنا وتجنب الادلاء بتصريحات معادية لا أساس لها».

وأضافت دون توضيحات أن تركيا ستكون مرغمة على «اتخاذ الإجراءات المناسبة» في حال لم يتم الالتزام بذلك.

في الأثناء أكدت مصادر بمدينة سرت الليبية أن عناصر تنظيم «داعش» فرضت أمس، سيطرتها بالكامل على المدينة، التي تبعد 500 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس وأوقفت الدراسة بجامعة سرت بعد أن سيطرت على المقار الحكومية كافة في المدينة.

وقال مصدر بمجلس رئاسة جامعة سرت، الذي رفض ذكر اسمه لدواعٍ أمنية، لـ «بوابة الوسط» إن الدراسة الجامعية توقفت أمس بكليات الجامعة والمعهد العالى للمهن الهندسية والشاملة كافة، بعد أن سيطر عليها تنظيم «داعش»، عقب استعراض القوة الذي قامت به عناصره وسط المدينة الواقعة شرق ليبيا الأربعاء.

وأضاف المصدر، أن عناصر داعش سيطرت على جامعة سرت ومرافقها بالكامل، إضافة إلى سيطرتهم على المقار الحكومية وهي فروع ومكاتب الوزارات والرقابة الإدارية والمجلس المحلى ومجلس الحكماء والشورى ومكتب وزارة الخارجية الليبية والإذاعات المحلية والوطنية وقناة مكمداس الفضائية وفرع مصلحة الجوازات والجنسية مند أسبوع.

من جانب آخر، اعتقلت الشرطة المغربية بتعاون مع جهاز المخابرات الداخلية ثلاثة مواطنين كانوا يعتزمون الالتحاق بـ «داعش» في ليبيا بتنسيق مع مغاربة آخرين يقاتلون إلى جانب التنظيم هناك، حسبما أفاد بيان لوزارة الداخلية أمس.

وأفاد بيان تلقت «فرانس برس» نسخة منه أن «المصالح الأمنية، على ضوء معطيات دقيقة رصدتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية)، ألقت القبض بمدينتي وجدة (شرق) والدار البيضاء (غرب)، على ثلاثة متطرفين من مدينة سيدي بنور (160 كيلومتراً جنوب غرب الدار البيضاء)».

العدد 4549 - الخميس 19 فبراير 2015م الموافق 29 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 5:49 ص

      لكل دولة اسطوانة

      البحرين اسطوانتها ايران، ومصر اسطوانتها قطر

    • زائر 2 | 1:06 ص

      حاميها حراميها

      الدول المحاربة لداعش فتشوا جيدا سترون انها الداعم الاول له واي اعتراض على قتاله فهو شريك له في الارهاب
      لعنة الله على داعش ومموليها وداعميها ومؤيديها ايضا

    • زائر 1 | 10:12 م

      الأقباط المصريون

      كشفت الأقمار الروسية إن مكان مقتل الأقباط المصريين و بالصور سواحل ....وهاي سبب الضجة.

    • زائر 4 زائر 1 | 2:07 ص

      لا تصدق كل شيء

      لا تصدق كل شيء يصلك على الوتساب .90% معلومات غير صحيحه و اخبار مفبركة .

اقرأ ايضاً