العدد 4549 - الخميس 19 فبراير 2015م الموافق 29 ربيع الثاني 1436هـ

أوباما يعتبر أن المتطرفين لا يتحدثون باسم «مليار مسلم»

الرئيس الأميركي يتحدث أثناء الخطاب الذي ألقاه في البيت الأبيض أمس الأول - reuters
الرئيس الأميركي يتحدث أثناء الخطاب الذي ألقاه في البيت الأبيض أمس الأول - reuters

اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول الأربعاء (18 فبراير/ شباط 2015) أن المتطرفين الإسلاميين لا يتحدثون باسم «مليار مسلم»، داعياً القادة الغربيين والمسلمين إلى توحيد صفوفهم للتصدي لـ «وعودهم الزائفة» و «آيديولوجياتهم الحاقدة».

وقال أوباما متوجهاً إلى مندوبي ستين بلداً خلال قمة في البيت الأبيض بشأن مكافحة التطرف إن «الإرهابيين لا يتحدثون باسم مليار مسلم»، مضيفاً «إنهم يحاولون أن يصوروا أنفسهم كقادة دينيين ومحاربين مقدسين. هم ليسوا قادة دينيين، إنهم إرهابيون».


اعتبر أن المتطرفين لا يتحدثون باسم «مليار مسلم»

أوباما يدعو العالم لمكافحة «الوعود الزائفة» للمتطرفين

واشنطن - أ ف ب

اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول الأربعاء (18 فبراير/ شباط 2015) أن المتطرفين الإسلاميين لا يتحدثون باسم «مليار مسلم»، داعياً القادة الغربيين والمسلمين إلى توحيد صفوفهم للتصدي لـ «وعودهم الزائفة» و «آيديولوجياتهم الحاقدة».

وقال أوباما متوجهاً إلى مندوبي ستين بلداً خلال قمة في البيت الأبيض بشأن مكافحة التطرف إن «الإرهابيين لا يتحدثون باسم مليار مسلم»، مضيفاً «إنهم يحاولون أن يصوروا أنفسهم كقادة دينيين ومحاربين مقدسين. هم ليسوا قادة دينيين، إنهم إرهابيون».

وفي مواجهة الهجمات الوحشية المتزايدة التي يشنها المتطرفون في أوروبا والشرق الأوسط، أكد أوباما أنه لابد من بذل المزيد لمنع الجماعات المتطرفة مثل تنظيمي «الدولة الإسلامية» (داعش) و «القاعدة» من تجنيد شبان وتحويلهم إلى متطرفين.

وأكد أوباما أن الحرب على المتطرفين هي حرب للفوز بالعقول والقلوب بقدر ما هي حرب في الجو والبر. وقال إن العمليات العسكرية مثل الضربات الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي منذ أشهر على مواقع تنظيم «داعش» في العراق وسورية لا يمكن أن تكون الرد الوحيد على «العنف المتطرف».

وشدد الرئيس الأميركي على وجوب التصدي «لآيديولوجيات المتطرفين وبناهم التحتية، والدعاة، والذين يجندون ويمولون وينشرون الفكر المتطرف ويحضون الناس على العنف»، مشيراً إلى أهمية شبكات التواصل الاجتماعي، مذكراً بضرورة التصدي للدعاية الآيديولوجية الخطرة.

وقال إن «المجموعات الإرهابية تستخدم الدعاية الموجهة جداً على أمل الوصول إلى الشبان المسلمين والتلاعب بعقولهم خصوصاً من لديهم إحساس بأنهم منسيون. هذه هي الحقيقة».

وأضاف «أن الفيديوهات العالية الجودة واستخدام الشبكات الاجتماعية وحسابات الإرهابيين على (تويتر) صممت للوصول إلى الشباب عبر الإنترنت».

كذلك ندد وزير الأمن الداخلي الأميركي، جي جونسون باستخدام المنظمات الإرهابية الإنترنت والشبكات الاجتماعية بشكل «بالغ الفعالية والمهارة»، مسلطاً الضوء على التطور في طريقة تواصلهم التي تعتبر أكثر تطوراً بكثير من تنظيم «القاعدة» قبل «بضع سنوات فقط».

من جانبه، وصف وزير الخارجية، جون كيري حملة التصدي لـ «داعش» بأنها «معركة جوهرية لجيلنا». وحرص أوباما على التأكيد «لسنا في حرب ضد الإسلام، نحن في حرب ضد أشخاص شوهوا الإسلام»، نافياً أن يكون هناك «صراع حضارات» بين غرب معاد للإسلام وشرق أوسط متطرف.

وأكد الرئيس الأميركي أن «هؤلاء الإرهابيين هم أولاً خطر على المجتمعات التي يستهدفونها. وعلى هذه المجتمعات أن تبادر وتحمي نفسها بنفسها. هذا يصح في أميركا وغير أميركا». وقال إن «المجتمعات المسلمة تحمل مسئولية أيضاً» في مكافحة المجموعات «الساعية لاكتساب شرعية».

وقال إن تنظيمي «داعش» و «القاعدة» يعتمدان «على المفهوم الخاطئ المنتشر في العالم بأنهم يتكلمون بطريقة ما باسم المسلمين». وأضاف «على القادة المسلمين أن يبذلوا المزيد لإسقاط المفهوم بأن دولنا مصممة على القضاء على الإسلام»، مؤكداً «على الجميع التكلم بشكل واضح جداً».

العدد 4549 - الخميس 19 فبراير 2015م الموافق 29 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً