العدد 4549 - الخميس 19 فبراير 2015م الموافق 29 ربيع الثاني 1436هـ

تركيا وأميركا توقعان اتفاقاً لتدريب وتجهيز المعارضة السورية

مقاتلون معارضون يصلحون أحد الأسلحة المضادة للطائرات في شمال حلب - reuters
مقاتلون معارضون يصلحون أحد الأسلحة المضادة للطائرات في شمال حلب - reuters

قال مسئول بوزارة الخارجية التركية لـ «رويترز» أمس الخميس (19 فبراير/ شباط 2015) إن الولايات المتحدة وتركيا وقعتا اتفاقاً لتدريب وتجهيز مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة.

وكان الجيش الأميركي قال إنه يخطط لإرسال أكثر من 400 جندي ينتمي بعضهم لقوات العمليات الخاصة لتدريب المعتدلين السوريين في مواقع خارج سورية في إطار المعركة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).

وقال المسئول لـ «رويترز»: «وقع الاتفاق وكيل وزارة الخارجية والسفير الأميركي».

وقال مسئولون أميركيون إنهم يخططون لتدريب نحو خمسة آلاف مقاتل سوري سنوياً على مدى ثلاث سنوات بموجب الخطة. وعرضت السعودية وقطر وتركيا علانية استضافة مواقع التدريب.

وتأمل تركيا أن يعزز التدريب أيضا المعارضة السورية التي ضعفت ومنيت بانقسامات في الحرب ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

في غضون ذلك، سيطرت وحدات كردية وكتائب في المعارضة المسلحة على 19 قرية داخل محافظة الرقة، معقل «داعش»، وذلك في إطار هجومها المضاد المستمر منذ 26 يناير، تاريخ استعادة السيطرة على عين العرب في شمال البلاد من التنظيم الجهادي.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني «تمكنت وحدات حماية الشعب الكردية مدعمة بكتائب شمس الشمال ولواء ثوار الرقة ولواء جبهة الأكراد، من السيطرة على 19 قرية داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة».

من جانب آخر، يتجه الهجوم الذي شنته قوات النظام السوري على مناطق عدة شمال مدينة حلب إلى الفشل، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيراً إلى تكبد الطرفين خسائر بشرية فادحة.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن أمس (الخميس) «تمكنت الفصائل المقاتلة والإسلامية من استعادة السيطرة على قرية حردتنين بشكل شبه كامل، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام التي لاتزال مجموعة منها محاصرة في القرية».

وأشار إلى أن «الاشتباكات مستمرة بعنف في محيط قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي بين الطرفين، مترافقاً مع قصف جوي لقوات النظام». وباشكوي هي القرية الأخيرة بين المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام منذ الثلثاء الماضي في محاولة لقطع طريق الإمداد الرئيسي على مقاتلي المعارضة المتواجدين في أحياء مدينة حلب الشرقية ومحاولة فك الحصار عن قريتي نبل والزهراء الشيعيتين في ريف حلب الشمالي.

العدد 4549 - الخميس 19 فبراير 2015م الموافق 29 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:47 م

      تدريب الارهابيين

      اي معارضه معتدله و اي خرابيط. .قاعدين يدربون الدواعش بعدين يقولون ان يحاربون الدواعش. .
      امريكا و من معها يستعملون سياسه تقضي على الدول المقاومه و تضعفها
      و الغبي الي يصدق ان في شيء اسمه معارضه مسلحه معتدله

اقرأ ايضاً