أعرب وزير شئون الإعلام عيسى عبدالرحمن الحمادي عن قناعته بأن الأولوية بتقلد المراكز الاعلامية يجب أن تكون للبحرينيين، لافتاً إلى أنه إن كانت هناك حاجة للاستشارات الأجنبية فلا مانع شريطة أن يكون ذلك لوقت معين، مؤكداً أن الأولوية بكل الأحوال لأبناء البلد.

وقال إن الوزارة ماضية في تطوير كوادرها وكفاءاتها الشبابية الإعلامية، وفي رسم الاستراتيجيات المستقبلية؛ لتطوير قطاع الإعلام ليكون قادراً على مواكبة ما يشهده الإعلام في عصرنا الحاضر من تطور متسارع.

كما أكد أن المجال مفتوح لكل الكفاءات الوطنية بالانضمام الى الجهاز الإعلامي، ومساندة كوادرها في خدمة مملكة البحرين التي تشهد نهضة حضارية وتنموية، وتطوراً سريعاً في المجالات كافة في العهد الزاهر لجلالة الملك.

جاء ذلك خلال زيارة وزير شئون الاعلام لمجلس النائب عبدالله بن حويل في منطقة الرفاع، حيث تبادل الوزير مع النائب ورواد المجلس الأحاديث الودية، وتطرق الحديث إلى الاستراتيجية الاعلامية التي تعتزم الوزارة تنفيذها في المرحلة المقبلة، وتهدف الى صقل الكوادر الاعلامية وإعدادها وتدريبها لتطوير مسيرة الاعلام البحريني والارتقاء به لمواكبة مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها البحرين؛ انطلاقا من التوجيهات السامية للقيادة الحكيمة.

وأعرب الوزير عيسى عبدالرحمن الحمادي عن خالص الشكر وعظيم الامتنان إلى القيادة الحكيمة وعلى رأسها جلالة الملك ورئيس الوزراء وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء على دعمهم ومساندتهم لقطاع الاعلام وتشجيعهم لمختلف الكوادر الاعلامية من اجل إعلام بحريني قوي يبرز منجزات الوطن ومكتسباته الحضارية؛ تعزيزا لمكانة البحرين على الخارطة الاقليمية والدولية.

كما أعرب عن شكره وتقديره للنائب عبدالله بن حويل على الاستضافة ولأهالي المنطقة على تفاعلهم وحرصهم على التواجد في مثل هذه اللقاءات.