تعود عجلة منافسات كأس الملك لكرة القدم مجدداً اليوم (الجمعة) عبر انطلاقة مباريات دور الثمانية «ربع النهائي» بإقامة مباراتين يلتقي فيهما البسيتين مع النجمة عند الخامسة عصراً تعقبها مباراة المحرق والمنامة عند السابعة و45 دقيقة مساء على استاد مدينة خليفة الرياضية، فيما تستكمل مباريات الدور يوم غد (السبت) بمباراتي الحد مع الشباب، والرفاع مع مدينة عيسى.

وسيتأهل الفائزان من مباراتي اليوم إلى لقاء نصف النهائي الذي سيقام يوم السبت السابع من مارس/ آذار المقبل.

وتتجه الأنظار اليوم صوب المواجهة المرتقبة بين المحرق والمنامة في أقوى مباريات دور الثمانية وستكون أشبه بالنهائي المبكر لكونهما من المرشحين للمنافسة بقوة على الكأس الغالية، فضلاً عن كون المحرق والمنامة يتنافسان حالياً على بطولة الدوري.

وتعتبر الكأس أحد الهدفين الرئيسيين اللذين يطمح المحرق تحقيقهما الموسم الحالي واستعادة اللقب الذي فقده الموسم الماضي، وسيدخل بكامل ثقله الفني والمعنوي لتحقيق الفوز وخصوصاً بعد فوزه الساحق على البسيتين بخماسية نظيفة في الدوري والذي استعاد به الثقة والتوازن معتمداً على تشكيلة تضم مجموعة من اللاعبين الدوليين الجيدين من أصحاب الخبرة والشباب أمثال إبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد ووليد الحيام وعبدالله عمر والمتألق علي جمال وعبدالوهاب علي ومحمد سالمين وعبدالله عبدو ومحمود عبدالرحمن «رنغو» وهدافه الدولي إسماعيل عبداللطيف الذي استعاد هوايته التهديفية بجانب البرازيلي جوناثان.

في المقابل يتطلع المنامة إلى الذهاب بعيداً في مشوار الكأس التي لم يسبق له الفوز بلقبها والسعي إلى استثمار حال التألق الفنية والمعنوية التي يعيشها حالياً في ترجمة طموحاته، فضلاً عن دخوله مباراة اليوم بمعنويات عالية بعد فوزه الثمين على النصر الإماراتي 2/1 في بطولة الأندية الخليجية.

ويخشى المنامة من تأثير الإرهاق جراء ضغط المباريات فضلاً عن إصابة عدد من عناصره الأساسية وأبرزهم محمد حبيل، الأمر الذي يدفع مدربه التونسي سمير شمام إلى وضع الخيارات المناسبة للتغلب على هذه الظروف من خلال ما تضمه صفوف الفريق من اللاعبين أمثال سلمان عيسى وعلاء حبيل وعلي نوروز وهاني البدراني ومحمد عادل ومحمد عيسى وعيسى موسى ومحترفيه وأبرزهم الهداف البرازيلي تياغو الذي أصبح الورقة الرابحة ولاعبي الوسط الليبي أحمد الصغير والسوري محمد الحموي.