حقق الاتفاق فوزا عريضا على سماهيج في افتتاح مشواره في الدورة السداسية للمجموعة الثانية في المرحلة الثانية من منافسات دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد لفئة الكبار وذلك بنتيجة 30-20، وانتهى الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 16-10، بينما حقق أم الحصم انتصارا هاما على الاتحاد بنتيجة 34-24 (13-10 الشوط الأول) في آخر مباريات الجولة الأولى بالأمس.

وقدم الاتفاق مع سماهيج مباراة أقل من المتوقع، وكانت منذ منتصف الشوط الأول حتى النهاية من طرف واحد لصالح الفريق الاتفاقي، ووقع سماهيج في أخطاء هجومية عديدة نتيجة فردية هجومه والاعتماد حكرا على علي الحايكي الذي سجل بمفرده 10 أهداف، ما سهل مهمة دفاع الاتفاق الذي أحسن استغلال تفوقه الدفاعي في الهجوم الخاطف، ولم يجد صعوبة في التسجيل حتى في الهجوم المنظم بتصويبات أكبر المرزوق.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ الاتفاق بطريقة 6/صفر بين قوسي الستة والتسعة أمتار، فيما بدأ سماهيج بطريقة 5/1، وحملت البداية أفضلية للاتفاق الذي تقدم بنتيجة 5-2 خلال الدقائق العشر الأولى مترجما أفضليته الدفاعية بالتسجيل في الهجوم الخاطف، ما عجل بطلب الوقت المستقطع بالنسبة لمدرب سماهيج.

واستفاد الاتفاق من إيقاف يوسف الخزنة لمدة دقيقتين وتمكن من توسيع الفارق لـ 4 أهداف 8-4 مع حلول الدقيقة 15، ورغم النقص العددي إلا أن سماهيج حصل على فرص التسجيل إلا أنه لم يستغلها، في المقابل تكفل عمار المدني بالتسجيل للاتفاق من الجناح الأيسر، وتحولت النتيجة بعد ذلك لـ 13-7 مع الدقيقة 25.

وتحسنت وضعية سماهيج الهجومية بسبب التغييرات التي أجراها مدربه على مستوى المراكز في الخط الخلفي بتألق ملفت لعلي الحايكي، إلا أن الثغرات الدفاعية لم تساعده للعودة، وتألق من جانب الاتفاق أكبر المرزوق بتصويبات الخط الخلفي، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك اتفاقيا بنتيجة 16-10.

وفشل سماهيج في استغلال خروج حميد مجيد وحسين علي للإيقاف لمدة دقيقتين بسبب فردية لاعبيه في الخط الخلفي، وحافظ الاتفاق على فارق الستة أهداف، ثم تمكن من توسيع الفارق لـ 8 أهداف 21-13 مع لحلول الدقيقة 13 مستفيدا من خروج علي الحايكي للإيقاف لمدة دقيقتين، ولولا إضاعته الفرص لوصل لفارق أكبر.

وفي ظل العجز الهجومي السماهيجي، حافظ الاتفاق على أفضليته، وتمكن من إيصال الفارق لـ 10 أهداف 26-16 مع الدقيقة 20، وفشل سماهيج في استغلال بعض الفرص التي سنحت إليه في المواجهات المباشرة بفضل تألق الحارس جعفر عباس، ومنح بعد ذلك مدرب الاتفاق الفرصة لمشاركة لاعبيه البدلاء، وانتهت المباراة فيما بعد اتفاقية بنتيجة 30-20، أدارها محمد قمبر وعلي الشويخ.