أوقعت قرعة تصفيات كأس آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية منتخبنا الوطني في المجموعة الأولى إلى جانب المنتخب القطري مستضيف التصفيات في الفترة من 23 إلى 28 مارس/آذار المقبل، وتضم المجموعة إلى جانب منتخبنا وقطر كلا من عمان ولاوس.

وكانت القرعة التي احتضنتها العاصمة القطرية (الدوحة) قبل يومين رسمت معالم وملامح الطريق للمونديال العالمي، إذ وضعت منتخبات اليابان والصين وفيتنام في المجموعة الثانية، فيما ضمت المجموعة الثالثة منتخبات الإمارات وفلسطين والعراق وأوزباكستان، وفي المجموعة الرابعة والأخيرة جاءت منتخبات إيران ولبنان وتايلند.

ويتأهل أول وثاني كل مجموعة للدور ربع النهائي الذي سيقام بنظام خروج المغلوب ومن ثم الدور نصف النهائي وأخيرا المباراة النهائية، وتحصد قارة آسيا 3 مقاعد مؤهلة لكأس العالم والذي سيقام في البرتغال خلال يوليو/تموز المقبل.

ويسعى منتخبنا للكرة الشاطئية للتواجد في هذا المحفل القاري بقوة من أجل استعادة بريقه المفقود منذ أكثر من 7 سنوات بعد البداية الجيدة والموفقة التي بدأها وكانت بمثابة الطفرة عبر النتائج اللافتة والبارزة التي حققها ووصوله لكأس العالم مرتين وتحقيقه لقب كأس آسيا، ومن المنتظر أن يكون مشوار منتخبنا في هذه التصفيات صعبا وخصوصا مع تواجد منافسين يتوقع منهما أن يكونا في كامل جاهزيتهما وهما المنتخب القطري المستضيف والعماني الذي حقق نتائج إيجابية في السنوات الأخيرة سواء على الصعيد الخليجي أو القاري.

وسيبدأ منتخبنا مشواره في التصفيات التي ستقام بعد نحو شهر من الآن بمواجهة المنتخب العماني والفوز فيها سيكون المفتاح لحصد بطاقة العبور للدور ربع النهائي، ومن ثم سيواجه المنتخب القطري وينهي مشواره بمواجهة لاوس الضعيفة نسبيا، وكان منتخبنا بدأ إعداده قبل أيام بقيادة مدربه الاسباني الميدا على أن يتضمن برنامج إعداده «الهزيل والضعيف» خوض بعض المباريات الودية التي لم تتضح معالمها لغاية الآن.

وتعتبر منتخبات إيران واليابان والإمارات أبرز المنتخبات القارة الآسيوية في هذه اللعبة وكان لها تواجد وحضور فعال في السنوات الأخيرة؛ نظرا لما حققته من نتائج ومستويات لافتة وضعتها ضمن المنتخبات المصنفة في المراكز الأولى على الصعيد العالمي.