شاركت كل من السوق المالية الإسلامية الدولية، التي تتخذ من البحرين مركزاً لها، والاتحاد الدولي لأسواق رأس المال في تنظيم ورشة عمل في لندن يوم الجمعة الماضي، وذلك من أجل تعزيز وزيادة الوعي باتفاقية المرابحة الرئيسة مع الرهن (اتفاقية المرابحة الرئيسة مع الرهن) والتي تم طرحها مؤخراً.

وقد استمع الحضور خلال الفعالية، بما في ذلك المصارف والمحامون والمتعاملون في السوق، إلى عروض ومناقشات عامة عن كيفية استخدام اتفاقية المرابحة الرئيسية مع الرهن بين المؤسسات المالية من أجل تسهيل إدارة السيولة من خلال المعاملات المتفقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية.

وشرح المحاورون، كما اورد بيان، كيف تسمح الاتفاقية للمؤسسات المالية الإسلامية (المؤسسات المالية الإسلامية)، بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات الأخرى، بإمكانية استخدام محافظها من الصكوك بشكل أفضل وأدوات إسلامية أخرى معتمدة مثل الأسهم.

وعلق ديفيد هيسكوك، في سياق تقديمه لجلسة الحوار، قائلاً: «إن لدى الاتحاد الدولي لأسواق رأس المال تاريخاً طويلاً في إدخال المعايير الموحدة إلى أسواق إعادة الشراء، وخصوصاً من خلال الاتفاقية العالمية الرئيسية لإعادة الشراء (الاتفاقية العالمية الرئيسية لإعادة الشراء) وتحقيق تفهم أوسع بإعادة الشراء والرهون والضمانات، ولهذا فنحن في ضوء ذلك نثني على السوق المالية الإسلامية الدولية لإعدادها الاتفاقية الرئيسية الجديدة هذه».

ومن ناحية أخرى، صرح الرئيس التنفيذي للسوق المالية الإسلامية الدولية، إجلال أحمد علوي، في معرض حديثه خلال الفعالية، قائلاً: «إن هذه المستندات الموحدة هي تتويج للجهود من قبل عدد من الأطراف ذات العلاقة بهدف تطوير مصفوفة موحدة تعتبر حالياً أفضل بديل إسلامي ممكن لاتفاقيات إعادة الشراء».