العدد 4550 - الجمعة 20 فبراير 2015م الموافق 01 جمادى الأولى 1436هـ

«داعش» يستعيد مناطق حررتها القوات العراقية شمالي بغداد

مقاتلون من «الحشد الشعبي» يتموضعون على مشارف مدينة جرف الشيخ -REUTERS
مقاتلون من «الحشد الشعبي» يتموضعون على مشارف مدينة جرف الشيخ -REUTERS

أعاد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) فرض سيطرته على مساحات كبيرة من محافظة صلاح الدين وخاصة تلك التي تحررت من التنظيم بعد أن نجحت القوات العراقية بفرض سيطرتها عليها، في مشهد ينذر بالخطر على مستقبل المحافظة.

وذكرت مصادر أمنية وسكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الجمعة (20 فبراير/ شباط 2015) «إن تنظيم داعش تمكن خلال اليومين الماضيين من التسلل وإعادة السيطرة على مناطق كان قد غادرها بعد معارك مع القوات العراقية ومتطوعي الحشد الشعبي ورجال العشائر في مناطق جنوبي تكريت والدجيل وأحياء البو جواري والعصري والصناعي وجسر الفتحة الاستراتيجي وتمكن من إعادة الانتشار فيها بعد تراجع القوات العراقية إلى مناطق جنوبي بيجي».


الأميركيون يريدون هجوماً عراقياً على الموصل في أبريل أو مايو

«داعش» يستعيد مناطق حررتها القوات العراقية شمالي بغداد

بغداد، واشنطن - د ب أ

أعاد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) فرض سيطرته على مساحات كبيرة من محافظة صلاح الدين وخاصة تلك التي تحررت من التنظيم بعد أن نجحت القوات العراقية بفرض سيطرتها عليها، في مشهد ينذر بالخطر على مستقبل المحافظة.

وذكرت مصادر أمنية وسكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الجمعة (20 فبراير/ شباط 2015): «إن تنظيم داعش تمكن خلال اليومين الماضيين من التسلل وإعادة السيطرة على مناطق كان قد غادرها بعد معارك مع القوات العراقية ومتطوعي الحشد الشعبي ورجال العشائر في مناطق جنوبي تكريت والدجيل وأحياء البو جواري والعصري والصناعي وجسر الفتحة الاستراتيجي وتمكنت من إعادة الانتشار فيها بعد تراجع القوات العراقية إلى مناطق جنوبي بيجي».

وأوضحت المصادر»أن القناصة من عناصر التنظيم انتشروا على أسطح المنازل وعلى منارة مسجد فتاح في الشارع العام الذي يربط بيجي بتكريت والموصل ويصل إلى مصفاة التكرير في بيجي».

إلى ذلك صرح مسئول عراقي مساء أمس الأول أن «داعش» أعدم 150 مدنياً كان يحتجزهم في ناحية البغدادي التابعة لمحافظة الأنبار. وقال رئيس مجلس ناحية البغدادي، مال الله العبيدي في تصريح صحافي «إن التنظيم الإرهابي أقدم اليوم (الخميس) على إعدام 150 مدنياً بينهم كبار سن وأطفال غالبيتهم من عشيرة البوعبيد كان قد احتجزهم منذ أيام في المعارك التي تجري بالناحية».

وأضاف «أن التنظيم قام برمي جثث المغدورين في المنطقة الصحراوية القريبة من الناحية ويقوم بقنص أي شخص يقترب منها من أجل دفنها».

ويهاجم التنظيم منذ عدة أيام ناحية البغدادي التي تظم قاعدة عين الأسد وهي إحدى أكبر القواعد العسكرية في البلاد بقذائف الهاون والانتحاريين.

وأوقعت هذه الهجمات العشرات من القتلى والجرحى في صفوف القوات الأمنية، في الوقت الذي يتهم فيه أبناء المحافظة الجيش العراقي بعدم قدرته على دحر التنظيم كونه لا يمتلك الخبرة الكافية في حروب الكر والفر الذي تستخدمه الجماعات المسلحة في مدن المحافظة، مؤكدين بأن التدخل البري الأجنبي أصبح ضرورة ملحة لإنقاذ ما بقي من البلاد.

من جهة ثانية، أعلن مسئولون عسكريون أميركيون أمس الأول (الخميس) أن الولايات المتحدة تريد أن تشن القوات العراقية هجوماً لاستعادة مدينة الموصل الإستراتيجية في شمال العراق من «داعش» في أبريل/ نيسان أو مايو/ أيار المقبلين.

وقال مسئول في القيادة الأميركية الوسطى إن الهجوم على الموصل، التي يقدر عدد المتطرفين المسيطرين عليها بين ألف وألفي مقاتل، بحاجة إلى قوات عراقية بين 20 ألفاً و 25 ألف جندي. وأشار إلى أن الولايات المتحدة لاتزال تأمل بشن الهجوم في فترة زمنية هي أبريل أو مايو، موضحاً أنه بعد ذلك سيحل شهر رمضان وسيخيم حر الصيف، وبالتالي «ستكون هناك صعوبة في شن الهجوم بعد هذا التاريخ».

وأوضح أنه حتى الآن لم يتم استبعاد مشاركة مراقبين جويين أميركيين على الأرض للمساعدة على توجيه الغارات الجوية خلال الهجوم. إلا أن القوات العراقية ستشكل صلب الهجوم بمساعدة ثلاثة ألوية من القوات الكردية.

وأضاف المسئول أن «هناك الكثير من الأمور التي لايزال علينا إتمامها» لشن الهجوم، لافتاً إلى أنه في حال «لم يكن العراقيون جاهزين، أو إذا لم تتوافر الشروط المناسبة (للهجوم)، أو لم تكتمل جميع المعدات التي يحتاجونها (...) فنحن لم نغلق الباب» أمام تمديد فترة التحضيرات.

العدد 4550 - الجمعة 20 فبراير 2015م الموافق 01 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 4:33 م

      كارثة

      اذا دخل الجيش العرقي الموصل كل الارهابيين ممكن يتخفون بملابس مدنية و يدخلون البيوت و بيكون القضاء عليهم صعب ، يلزمهم تدريب و عتاد و استخبارات ممتازة جدا

    • زائر 8 | 11:05 ص

      الله افكنه

      ويلعن داعش و الملشيات الايرانية المجرمة

    • زائر 9 زائر 8 | 1:35 م

      للأسف لحين ماشفنا ولا إيراني مقتول

      الظاهر ان الملشيات الموجودة كلهم سعودين ومغاربة وباكستان وجنسيات ثانية

    • زائر 5 | 5:31 ص

      فن

      كل الحروب فيها تكتيك و انسحاب من المواقع لعمل كمائن لا انت و لا انا نعرف هذا الشيء.

    • زائر 4 | 4:51 ص

      الله يلعنهم

      الله يفكنا منهم هالكفار ويلعن كل واحد يأيدهم وياكثر الدواعش اللي في البحرين

    • زائر 3 | 4:05 ص

      هههههههه

      يقولون في الموصل في بين الف الى الفين مقاتل داعشي ويحتاجون 20 الى 25 الف علشان يحررون الموصل!! يعني مقابل كل مقاتل 10 او 20 مقاتل من الجيش العراقي!! مسخره هل جيش!! لولا انكم جبناء جان من زمان حررتوها

    • زائر 6 زائر 3 | 5:40 ص

      من فنون الحرب

      يجيب لن تختبر الخصم لكشف مالديه ( أضرب و أنسحب و جيس النبط ) وأيضا" لتكشف من يصفق للعدو ولمن ينتمي اليه :) #نغزه

    • زائر 2 | 1:53 ص

      حراكات كر وفر

      هاذا مايمسمى بأختبار ، ومعرفه كميه السلاح وتوافره ، فلازال الدواعش تمتلك السلاح ولازالت بعض الدول تموّلهم من خلف الكواليس ، ولاكن زوالهم قريب بأذن الله ، وسيصبح داعش اسم في مزبله التاريخ .

    • زائر 1 | 1:42 ص

      باقيه وتتمدد

      باااااااااااقيه وتتمدددددددددد ويلكم ياضاربين السدور وييييلكم سنذوقكم الم طعن السيف

    • زائر 7 زائر 1 | 10:14 ص

      يبين عليك تفهم

      تكفا اشرح ليهم ان الدواعش ايرانيين تراهم يحسبون داعش سنة

اقرأ ايضاً