العدد 4551 - السبت 21 فبراير 2015م الموافق 02 جمادى الأولى 1436هـ

«المرصد السوري»: الكشف عن إعدام 48 شخصاً في قرية شمال حلب

عمال الدفاع المدني يحملون امرأة تبلغ من العمر 80 عاماً  بعد إخراجها من تحت أنقاض منزلها - AFP
عمال الدفاع المدني يحملون امرأة تبلغ من العمر 80 عاماً بعد إخراجها من تحت أنقاض منزلها - AFP

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وثق مقتل 48 شخصاً «على أيدي قوات النظام السوري» لدى دخولها قبل أيام بلدة رتيان شمال مدينة حلب، مشيراً إلى أن بينهم عشرة أطفال، وقد تم إعدامهم بالرصاص، على حد زعمه.

ووصف مدير المرصد رامي عبد الرحمن أمس السبت (21 فبراير/ شباط 2015) ما حصل بـ «المجزرة» و»جريمة حرب». وقال لوكالة «فرانس برس»: «تم إعدام 48 مواطناً سورياً، هم 13 عنصراً من فصائل مقاتلة وإسلامية، بينهم ممرض وطباخ، مع أفراد عائلاتهم في بلدة رتيان لدى اقتحامها الثلثاء الماضي».

وأوضح أن بين المدنيين الذين اعدموا بإطلاق الرصاص عشرة أطفال وخمس نساء، وأن الأشخاص المقتولين ينتمون إلى ست عائلات.

وأشار إلى أن معظم القتلى سقطوا داخل منازلهم، إذ رافق «مخبرون» عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لهم الذين اقتحموا البلدة، إلى المنازل، حيث «لم تحصل مقاومة، باستثناء منزل واحد أطلق فيه أحدهم رصاصتين، لكنه ما لبث أن قتل مع أفراد عائلته». كما قتل آخر لدى محاولته الفرار مع أفراد عائلته بسيارة.

وأكد مدير وكالة «شهبا برس» الإخبارية المحلية (معارضة) مأمون أبو عمر لوكالة «فرانس برس» وقوع «المجزرة». وقال إن «قوات الأسد اقتحمت منازل العائلات في رتيان لترتكب أفظع الجرائم من دون تمييز بين أطفال وشيوخ ونساء».

وذكر أن بعض القتلى «ذبحوا بالسكاكين وتم التنكيل بهم».

ونشرت الوكالة شريط فيديو ظهرت فيه جثث رجال، وبدا في لقطة طفل يزيح غطاء عن إحدى الجثث ويجهش بالبكاء.

وأشار أبو عمر إلى مشاركة حزب الله اللبناني في عمليات الاقتحام.

وتحدث المرصد عن معلومات «عن إعدامات أخرى نفذتها قوات النظام والمسلحون الموالون لها في قرية حردتنين القريبة من رتيان في حق مقاتلين ومدنيين يتم التحقق منها».

وقال المرصد إنه استند لتاكيد معلوماته إلى صور وأشرطة فيديو وشهادات سكان وأشخاص انتقلوا إلى رتيان بعد انسحاب قوات النظام منها الأربعاء.

ونقل عن شهود ومقاتلين أن قائد العملية على رتيان كان لبنانياً، وقد قتل في المعركة.

إلى ذلك قالت وسائل إعلام سورية إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا أمس (السبت) في انفجار سيارة ملغومة بمدينة القرداحة في غرب سورية مسقط رأس الرئيس بشار الأسد.

وهذا أول انفجار يستهدف القرداحة بمحافظة اللاذقية في الصراع المستمر منذ حوالى أربع سنوات في البلاد. وانفجرت السيارة الملغومة في مرأب سيارات داخل مستشفى. وتنظر الجماعات المسلحة التي تقاتل القوات الحكومية إلى القرداحة باعتبارها جائزة كبرى في الصراع. ويبلغ عدد سكان القرداحة خمسة آلاف نسمة يسكنون قمم التلال التي تشرف على مدينة اللاذقية الساحلية.

العدد 4551 - السبت 21 فبراير 2015م الموافق 02 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:20 ص

      rdwan

      هؤلاء مجرمون دمروا سوريا وقتلوا شعبها وشردوه بدعم باموال قذرة

    • زائر 1 | 10:51 م

      «المرصد السوري»: الكشف عن إعدام 48 شخصاً في قرية شمال حلب

      المسمى المرصد السوري يبث من لندن فهذا ليس له مصداقية
      وهذا المرصد لم يوثق ولا حالة مما تفعله الجماعات الارهابية
      وهذا المرصد ايضا وضع ومنذ بداية الحرب الكونية على سوريا ضد سوريا
      بجميع مكوناتها 0.

    • زائر 3 زائر 1 | 1:28 ص

      مرصد كذاب ، استغرب ان تاخذا منه

      اسمه المرصد الكذاب كل ما يذكره هذه المرصد اعكسه وسترى الاجابه

اقرأ ايضاً