أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس السبت (21 فبراير/ شباط 2015) في لندن عشية اجتماع في جنيف بين ممثلي مجموعة 5+1 وإيران أن دول المجموعة (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) متفقة بشأن ملف إيران النووي.

وقال خلال لقاء مع نظيره البريطاني فيليب هاموند «إن مجموعة 5+1 تبقى موحدة بشأن ملف ايران. ليس هناك أي خلاف بشأن ضرورة أن تثبت طهران أن برنامجها النووي سيكون سلمياً مستقبلاً».

ويجري رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي محادثات في جنيف مع وزير الطاقة الأميركي إرنست مونيز في إطار المفاوضات النووية مع القوى الكبرى، كما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن الوفدين الايراني والأميركي برئاسة صالحي ومونيز سيلتقيان بعد الظهر لإجراء مباحثات تقنية حول الملف النووي الإيراني. وستتواصل المفاوضات لاحقاً «الأحد والاثنين» بمواكبة ظريف وكيري، بحسب ما أعلن نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي الموجود أصلاً هناك، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية «الطالبية».

وفي موازاة هذه المحادثات الثنائية «سيلتقي ممثلو مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) وإيران» في 22 فبراير في جنيف لمواصلة جهودهم الدبلوماسية بغية ايجاد حل طويل الأمد وشامل للملف النووي الإيراني»، كما أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان.

وكثف ظريف وكيري اللقاءات في الأسابيع الأخيرة لتسريع وتيرة المفاوضات. واتفق الجانبان على جدول زمني من مرحلتين لإبرام اتفاق سياسي قبل 31 مارس، ثم الانتهاء من التفاصيل التقنية قبل الأول من يوليو. لكن طهران تطالب باتفاق واحد يضم الجانب السياسي والتفاصيل في الوقت نفسه.