يبدأ نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للديمقراطية وحقوق الإنسان ستيفن فلديستاين، مباحثاته الرسمية ولقاءاته مع عدد من المسئولين السودانيين صباح اليوم (الأحد).

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أمس السبت (21 فبراير/ شباط 2015) الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير يوسف الكردفانى لوكالة الأنباء السودانية (سونا).

وقال إن لقاءات المسئول الأميركي تشمل كلاً من وكيلى وزارتي الخارجية والعدل ومقرر حقوق الإنسان ورئيس مفوضية الانتخابات.

كما سيلتقي المسئول الأميركي برئيس مجلس الصحافة والمطبوعات على محمد شمو والأمين العام لمجلس شئون الأحزاب السياسية محمد آدم إسماعيل .

ويشمل برنامج الزيارة التي تمتد لمدة أسبوع ولايات النيل الأزرق ودارفور. وأوضح الكردفانى أن الزيارة تأتى في إطار حرص السودان على الحوار المستمر مع أميركا ولاستقاء المعلومات من مصادرها الحقيقية بدلاً من الاستعانة بمصادر لا تتحلى بالصدقية ولديها أجندة خفية، وأكد مجدداً ترحيب السودان بهذه الزيارة .

وأضاف الكردفانى بأن زيارة المسئول الأميركي للبلاد تأتى في أعقاب زيارة كل من مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور ووزير الخارجية وعلي كرتى إلى أميركا أخيراً استجابة لدعوة رسمية من الإدارة الأميركية والكونغرس الأميركي.

وتأتي زيارة المسئول الأميركي للخرطوم عقب قرار الولايات المتحدة قد الأسبوع الماضي بتخفيف العقوبات التي تفرضها على السودان، وسمحت بتصدير الأجهزة الإلكترونية الشخصية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر «لمساعدة السودانيين على التواصل مع العالم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والإنترنت».

وتشهد العلاقة بين واشنطن والخرطوم توتراً منذ وصول الرئيس عمر البشير للسلطة عبر انقلاب عسكري في يونيو/ حزيران 1989.

وأدرجت واشنطن الخرطوم في قائمة الدول الراعية للإرهاب في العام 1993، ما مهد لفرض عقوبات اقتصادية شملت حظر كل أنواع التعامل التجاري والمالي بين البلدين في 1997.