العدد 4552 - الأحد 22 فبراير 2015م الموافق 03 جمادى الأولى 1436هـ

التواصل العمومي مهم لتبادل الرسائل والمعلومات بين الحكومة والشعب

حاكم «الشارقة» في افتتاح منتدى «التواصل الحكومي» أمس:

حاكم الشارقة مع الأخضر الإبراهيمي وميشال سليمان في افتتاح المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة أمس
حاكم الشارقة مع الأخضر الإبراهيمي وميشال سليمان في افتتاح المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة أمس

الشارقة (الإمارات) - علي الموسوي 

22 فبراير 2015

رأى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، أن التواصل العمومي والجماهيري مهم في تبادل الرسائل والمعلومات والتطلعات بين الحكومة والشعب، مؤكداً اهتمامه بهذا النوع من البرامج التي تشهد تطوراً في طريقة طرحها والنقاش فيها.

جاء ذلك في كلمة ألقاها القاسمي خلال افتتاح أعمال الدورة الرابعة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي في إمارة الشارقة تحت عنوان «خطوات محددة... نتائج أفضل»، وذلك صباح أمس الأحد (22 فبراير/ شباط 2015)، بحضور نائب حاكم الشارقة سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي، والرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان، إلى جانب نخبة من السياسيين والإعلاميين والخبراء في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات. كما حضر الحفل المستشار الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي.

وأكد عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على أهمية التواصل العمومي ممثلاً بوسائل الإعلام عامةً، والبرامج الجماهيرية المباشرة خاصةً، في تبادل الرسائل والمعلومات والتطلعات بين الحكومة والشعب، مشيراً سموه إلى مدى اهتمامه الشخصي بهذه البرامج التي شهد من خلالها تطور طبيعة النقاش بين المواطن والمسئول، مبيناً أن «النقاش كان يتسم بالعنف في البدايات، لكنه تطور اليوم ليصبح أكثر موضوعية نتيجة إطلاع الجمهور على كل ما يدور حوله من أحداث وتطورات».

وحول مفهوم التواصل العمومي، بين سموه في كلمته أن «التواصل العمومي هو تواصل له منفعة عامة، ويقوم به مهنيون يعملون في مؤسسات، ويساهمون في تحسين أداء الخدمة العمومية».

ولفت إلى أن «التواصل الحكومي يحتوي على منزلقات كثيرة؛ نتيجة خلط التواصل الانتخابي والتواصل السياسي، ومرات بالدعاية للسلطة صاحبة ذلك التواصل. وأما التواصل العمومي المتمثل بالبرامج الجماهيرية المباشرة، فهو يهدف إلى خدمة العموم من خلال تشجيع الحوار بين المسئول والمجتمع المدني، وتسليط الضوء على التغيرات في سلوك العمل العمومي كالصحة والأمن والطرق وغيرها».

وأشار إلى أن «مثل هذه البرامج الجماهيرية مهمة لدفع السياسات الحكومية وتطويرها، بهدف الاستثمار في المواطنين، ولإعلام المواطنين ووسائل الإعلام والمجتمع المدني بإنجازات المؤسسات الحكومية، والتعريف بالخدمات التي تقدمها السلطات الحكومية للمواطنين، وبالقرارات التي تتخذها من مراسيم وقوانين».

وبيّن أن «التواصل الحكومي يبدأ من السلطة إلى عامة الناس، أما البرامج الجماهيرية فتأخد طريقاً معاكساً يبدأ من عامة الناس إلى السلطة، ولذلك نطلق عليها اسم التواصل العمومي»، موضحاً سموه أن «الجماهير المعنية بالتواصل العمومي هم المواطنون والمجتمع المدني ووسائل الإعلام، حيث أنه ينشط الحياة الديموقراطية من حيث التعريف بالسياسات العامة، وإشراك المواطنين بالنقاش حولها، والعمل على تطوير سلوكهم من خلال تنظيم حملات الوقاية في ميادين الأمن، والبيئة، والصحة، والحياة الاجتماعية».

العدد 4552 - الأحد 22 فبراير 2015م الموافق 03 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً