استعاد النصر نغمة الانتصارات في دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة وذلك بعدما فاز على النبيه صالح بثلاثية نظيفة، ليرتقي للنقطة (19) فيما ظل الخاسر عند رصيده السابق (3) نقاط.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من جعفر محسن وعبدالله حبيب بواقع: (22/25، 17/25، 12/25).

وبالعودة للمباراة، نرى أن شوطها الأول جاء متكافئاً منذ بدايته حتى نهايته، إذ فضل مدرب النصر حسن علي إعطاء الفرصة للاعبه الشاب علي سلطان بمركز (4) ما أعطى استقراراً ملحوظاً في استقبال الكرة الأولى.

وشهد الشوط تنويعاً هجومياً وخصوصاً عند النبيه صالح الذي فعل كثيراً مركز (3) عبر الأخوين صالح وحسين مهدي كما أن المعد أحمد حسين استغل حسن مرهون وعلي حمزة في مركز (4). وعلى رغم اعتماد معد النصر عيسى عباس على التنويع نسبياً إلا أن جيف باتك كان صاحب النصيب الأكبر.

وعلى رغم أخذ «الجزيرة» الأسبقية بعد حائط صد ناجح لحسن مرهون إلا أن جيف باتك كان المنقذ لفريقه كما أن الدفاع كان في أفضل حالاته بنهاية الشوط وهذا قاد النصراوية لكسب الشوط بنتيجة (25/22).

في الشوط الثاني، كان التكافؤ حاضراً بعد تبادل تحقيق النقاط إما عبر الفعالية الهجومية وإما من الإرسال المباشر (7/7).

غير أن النصر نجح في أخذ زمام المبادرة سريعاً بعد أخطاء متتالية ارتكبها منافسه كما أن عيسى عباس بدأ يفعل كل الضاربين في الشق الهجومي سواءً تعلق ذلك لعلي سلطان وعلي مرهون من مركز (4) أو حسن ضاحي مع حسين خليفة من مركز (3) (17/10).

وعلى رغم بعض النقاط التي تحققت من مركز (3) بالذات للنبيه صالح إلا أن النصر حافظ على تفوقه حتى مع دخول المعد البديل أحمد عبدالحسين. إذ انتهى هذا الشوط عبر علي مرهون بنتيجة (25/17).

في الشوط الثالث، بدأ صبيح كلاعب أساسي مع النصر. ومنذ البداية أخذ النصراوية الأسبقية بعد نقاط متتالية حققها علي سلطان وبدرجة أقل حسن ضاحي وجيف باتك فيما عانى رفاق صالح مهدي من ارتكاب الأخطاء المباشرة (8/صفر).

وعلى رغم تقليص النتيجة إلا أن الأخطاء عادت بقوة حتى عبر البديلين محمد القطان ومحمد عباس وهذا أفاد النصر الذي بسطر أفضليته حتى انتهى الشوط بنتيجة (25/12).

البسيتين يجدد فوزه

وفي مباراة ثانية، جدد البسيتين فوزه على الشباب وهذه المرة بنتيجة (1/3)، ليرتقي للنقطة (12)، فيما ظل الشباب بلا رصيد.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من جعفر إبراهيم ومحمد عباس بواقع: (23/25، 25/23، 15/25، 25/27).

هذا، وفضل مدرب البسيتين محمد الشيخ عدم الزج إطلاقا بلاعبه أحمد مشرف فيما حين اضطر لإشراك يوسف المالود بعد إصابة نايف محمد.

وبالعودة سريعاً للمباراة، نرى أن الشباب لم يحسن الحافظ على تفوقه في الشوط الأول بعد ارتكاب لاعبيه لأخطاء مباشرة من جهة، ولتميز حسين الحايكي في تفعيل لاعبيه من جهة ثانية.

وعلى رغم نجاح الشباب بتقليص النتيجة بعد تميز مهارة الصد عند هرونة ورفاقه إلا أن حسين مهدي أنهى الشوط للبسيتين بكرة سريعة (25/23).

في الشوط الثاني، تكرر السيناريو... أداء متكافئ مع وجود بعض الأخطاء. لكن هذه المرة عرف الشباب كيف يتعامل مع النقاط الأخيرة بقيادة عيسى سعيد وكذلك حسين هرونة الذي أنهى الشوط لفريقه بتعامل جيد جداً بالضرب الهجومي (25/23).

في الشوط الثالث، وعلى رغم البداية المتكافئة إلا أن البسيتين فرض أدائه على منافسه بفضل إرسال موجه هز من خلاله استقبال الكرة الأولى لديه وكذلك حوائط صد ودفاع منظم بالخط الخلفي. ومع نقاط قدمها خصوصاً حسين مهدي وإبراهيم نصيف وبدرجة أقل محمد جعفر ومايكل أنهى البسيتين الشوط (25/15).

في الشوط الرابع، حصل الشباب على التقدم في النقاط الأخيرة بعد فعالية كبيرة من ديديرا وارتكاب البسيتين للأخطاء المباشرة... لكن الشبابيون لم يحسنوا الحفاظ على هذا التفوق، وهذا قاد مايكل للبروز بمهارة الصد وبفضل كرة ذكية من إبراهيم نصيف وتعامل جيد من حسين الحايكي بعد كرة مرتدة أنهى البسيتين الشوط بنتيجة (27/25).