العدد 4552 - الأحد 22 فبراير 2015م الموافق 03 جمادى الأولى 1436هـ

ليفربول يواصل انتفاضته ويرتقي إلى المركز السادس

كين ينقذ توتنهام من الخسارة أمام ويستهام

واصل ليفربول نتائجه الجيدة في الآونة الأخيرة وانتزع فوزا ثمينا من مضيفه ساوثامبتون 2-صفر أمس (الأحد) على ملعب «سانت-ميري» في ختام المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم.

وهو الفوز الخامس لليفربول في مبارياته الست الأخيرة والسابع في مبارياته التسع الأخيرة والثالث عشر هذا الموسم فرفع رصيده إلى 45 نقطة مرتقيا إلى المركز السادس.

وأشعل ليفربول المنافسة على المراكز المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل إذ بات على بعد 3 نقاط من أرسنال الذي انتزع المركز الثالث من ساوثامبتون بعد فوزه على مضيفه كريستال بالاس 2/1 أمس الأول (السبت)، ونقطتين عن مانشستر يونايتد الرابع والذي خسر أمام مضيفه سوانسي سيتي بالنتيجة ذاتها أمس أيضا، ونقطة واحدة خلف ساوثامبتون الذي تراجع إلى المركز الخامس.

وجاء الفوز في توقيت مناسب لليفربول إذ سيرحل الخميس المقبل إلى تركيا لمواجهة بشيكتاش في إياب الدور الثاني لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بعدما كان تغلب عليه 1/صفر ذهابا الخميس الماضي.

وبالعودة إلى مباراة ساوثامبتون وليفربول، واصل الأخير الذي كان قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب الموسم الماضي، عروضه الرائعة والحق الخسارة الثامنة بساوثامبتون هذا الموسم والرابعة على أرضه. وفاجأ ليفربول مضيفه بهدف مبكر ورائع من صانع ألعابه الدولي البرازيلي فيليب كوتينيو من تسديدة قوية رائعة من خارج المنطقة ارتطمت بسقف العارضة وعانقت الشباك (3).

وطمأن رحيم ستيرلينغ أنصار ليفربول بتسجيله الهدف الثاني عندما استغل خطأ فادحا لدفاع ساوثامبتون في تشتيت كرة عرضية للاسباني ألبرتو مورينو فتهيأت أمامه عند نقطة الجزاء وسددها بيمناه على يمين الحارس فريزر فوستر (73).

تعادل صعب لتوتنهام

وبهدف في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للمباراة، انتزع توتنهام تعادلا ثمينا 2/2 مع ضيفه ويستهام ليحرم ويستهام من استعادة نغمة الانتصارات في المسابقة.

وأهدر ويستهام فرصة تحقيق الفوز الأول له في آخر أربع مباريات خاضها بالمسابقة وسقط في فخ التعادل للمباراة الثالثة على التوالي ليرفع رصيده إلى 39 نقطة في المركز الثامن ويرتفع رصيد توتنهام إلى 44 نقطة في المركز السابع. وأنهى ويستهام الشوط الأول لصالحه بهدف سجله السنغالي شيخو كوياتي في الدقيقة 22 ثم عزز الفريق تقدمه في الشوط الثاني بالهدف الذي سجله السنغالي الآخر ديافرا ساخو في الدقيقة 62.

ولكن داني روز سجل هدف تجديد الأمل لتوتنهام في الدقيقة 81 قبل أن يحرز هاري كين هدف التعادل للفريق في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع من متابعة جيدة لضربة الجزاء التي سددها وتصدى لها الحارس. وقدم الفريقان بداية سريعة وتبادلا الهجمات منذ بداية اللقاء ولكن أول فرصة حقيقية في المباراة كانت لصالح توتنهام في الدقيقة 11 اثر هجمة سريعة وصلت منها الكرة إلى هاري كين الذي تقدم بالكرة ثم لعبها بمهارة من داخل منطقة الجزاء تحت ضغط الدفاع ولكنها ارتطمت بالقائم لتخرج إلى ضربة مرمى.

وواصل الفريق هجومهما المتبادل في الدقائق التالية حتى سجل كوياتي هدف التقدم لويستهام في الدقيقة 22. وجاء الهدف اثر ضغط قوي من لاعبي ويستهام على دفاع توتنهام ثم خطف الكرة لبناء هجمة أكملها آرون كريسويل بتمريرة عرضية من الناحية اليسرى وقابلها كوياتي بضربة رأس مرت من فوق الحارس إلى داخل المرمى. كثف توتنهام هجومه بحثا عن هدف التعادل ولكن الحظ عاند روز في الدقيقة 25.

وعلى رغم الإزعاج المستمر من هاري كين وروز وأندروس تاونسيند لدفاع ويستهام، حافظ ويستهام على تقدمه حتى نهاية الشوط الأول. ولم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني، إذ استأنف الفريقان محاولاتهما الهجومية.

وتصدى حارس مرمى توتنهام هوغو لوريس لفرصة خطيرة من السنغالي ديافرا ساخو في الدقيقة 59 وأخرج الكرة إلى ركنية لم تستغل جيدا حيث التقط ليوريس الكرة سريعا. ولكن المحاولة التالية من ساخو أسفرت عن هدف الاطمئنان لفريق ويستهام في الدقيقة 62 اثر هجمة سريعة للفريق لعب على إثرها مارك نوبل تمريرة عرضية من الناحية اليسرى ومرت من لاعبي الفريقين حتى وصلت إلى ساخو المندفع في حلق المرمى ليضع الكرة في المرمى على يسار الحارس.

وكثف توتنهام هجومه في الدقائق التالية سعيا لتعديل النتيجة ولكن الحظ عانده أكثر من مرة. وألغى الحكم هدفا لتوتنهام سجله هاري كين في الدقيقة 76 بداعي التسلل.

وفي الدقيقة 81 أبعد حارس ويستهام الكرة بقبضة يده اثر تمريرة عرضية ولكن الكرة تهيأت أمام داني روز خارج منطقة الجزاء وفي مواجهة المرمى مباشرة ليسددها روز في المرمى على يسار الحارس ليجدد أمل توتنهام في اللقاء. وباءت محاولات توتنهام في الدقائق الأخيرة بالفشل في مواجهة بسالة دفاع الضيوف حتى شهدت الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة ضربة جزاء لأصحاب الأرض عندما أسقط الكاميروني ألكسندر سونج اللاعب النشيط هاري كين داخل منطقة الجزاء.

وسدد كين ضربة الجزاء بنفسه وتصدى لها الحارس ولكن كين تابع الكرة جيدا وسددها داخل المرمى ليكون هدف التعادل في الوقت القاتل.

وتعادل إيفرتون مع ليستر سيتي بهدفين سجلهما ستيفن نايسميث وماتيو أوبسون لاعب ليستر عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقتين 57 و88 مقابل هدفين سجلهما ديفيد نوجنت واستيبان كامبياسو في الدقيقتين 70 و88. ورفع إيفرتون رصيده إلى 28 نقطة لينفرد بالمركز الثاني عشر مقابل 18 نقطة لليستر في المركز العشرين الأخير إذ كان التعادل أمس هو الأول له بعد 4 هزائم متتالية.

العدد 4552 - الأحد 22 فبراير 2015م الموافق 03 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً