تنطلق أعمال المؤتمر الخليجي الثالث للقيادة بعنوان «إعداد قادة الطاقة»، بالشراكة مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وهيئة الكهرباء والماء، وبالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة المتجددة والجهات الخليجية الأخرى ذات العلاقة، من 15 وحتى 16 أبريل/ نيسان 2015 في فندق موفنبيك بمملكة البحرين بتنظيم من شركة تعابير للاتصالات التسويقية، تحت رعاية وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا.

ويضم المؤتمر القياديين العاملين في قطاع الطاقة بدول مجلس التعاون الخليجي من أجل تحديد الاحتياجات المستقبلية من العناصر البشرية لقيادة هذا القطاع، وتضافر الجهود لخلق جيل جديد من القادة القادرين على إدارة هذا القطاع المتخصص في دولنا الغنية بالنفط؛ المحرك الرئيسي لاقتصادياتنا. ويسلط المؤتمر الضوء على متطلبات القوى العاملة الحالية في قطاع الطاقة، ويسعى لمناقشة والتخطيط لفرص العمل في قطاع الطاقة للسنوات القادمة. كما يستعرض المؤتمر أفضل الممارسات والخيارات التدريبية والتطويرية المتخصصة في الخليج، ويهدف لتبادل الأفكار ووضع الخطط المستقبلية ومناقشة المواضيع الإدارية المهمة مثل الابتكار وتحسين الأداء.

ويقام المؤتمر على مدى يومين، ويتضمن حلقات نقاشية بين القياديين الخليجيين العاملين في قطاع النفط والغاز والطاقة، وستتناول النقاشات واقع القطاع النفطي وقطاع الطاقة كمحرك اقتصادي أساسي وحجم القوى العاملة فيه، وتحديد الأدوار التي يقوم بها القائد في مجال الطاقة، ومراجعة البرامج والمشاريع التدريبية الحالية، واستعراض نماذج مميزة للتدريب في المجالات المتخصصة لقطاع الطاقة في الخليج العربي، إلى جانب استعراض الاحتياجات للموارد البشرية في الصناعات التحويلية المعتمدة على الطاقة، ومواضيع ذات العلاقة في قياس الأداء والتنمية البشرية والابتكار في مجال الطاقة.

ورحب وزير الطاقة بهذه المبادرة، وقال: «إن المؤتمر الخليجي الثالث للقيادة أحد مبادرات القطاع الخاص ويأتي في باكورة الفعاليات الهادفة التي تنظم من أجل خلق جيل قادر على مواجهة التغيرات والتحديات التي تعصف بالمنطقة بشكل خاص والعالم بشكل عام وذلك عن طريق طرح المعلومة الهادفة من نخبة من المتحدثين العالميين والعرب والمحليين».

وأضاف أن «صناع القرار والقياديين في قطاع الطاقة يحتاجون للتدريب على المهارات القيادية الرئيسية التي يتطلبها هذا القطاع المهم في اقتصاديات الدول الخليجية وضرورة خلق جيل للمستقبل مؤهل للقيادة في خضم المتغيرات الجديدة والتعامل مع مصادر الطاقة الحديثة والمتجددة».