يحل فريق الرفاع الشرقي عند الساعة الثامنة من مساء اليوم (الثلثاء) ضيفاً على فريق الفيصلي السعودي في لقاء سيقام على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة (120 كيلومتراً) عن العاصمة الرياض، في لقاء هام ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من مرحلة الذهاب للمجموعة الرابعة في بطولة أندية الخليج الثلاثين لكرة القدم.

وكان الرفاع الشرقي قد غادر للمجمعة الليلة قبل الماضية بوفد يترأسه عضو مجلس الإدارة ورئيس جهاز كرة القدم محمد الرويعي ويضم مدير الفريق محمد البوعينين، الإداري رائد بدر، المنسق الإعلامي البسام علي، المدرب عيسى السعدون، مساعد المدرب خالد الدوسري، مدرب الحراس عصام صابر، مدرب اللياقة البدنية أحمد رامي، اخصائيي العلاج الطبيعي عبدالله جميل وياقوت عبدالرزاق، واللاعبين: عبدالرحمن عبدالكريم، علي سعيد، راشد بدر البصري، أحمد عبدالله علي، عباس سعيد عياد، أحمد عبدالنبي، علاء عبدالله عياد، محمد جعفر سهوان، علي عبدالله علي، ناصر محمد سعود، عبدالله الهزاع، فيصل أبودهوم، عباس الساري، ليث هاشم، كوناتي ممادو من غينيا الأستوائية، الصربي ميلادين، محمد سعد الرميحي، عبدالله جناحي، محمد عبدالوهاب، عبدالله جوهر الماص، الغيني فيكتور كوريا والأردني شريف عدنان.

موقف المجموعة

يتصدر المجموعة فريقا الجهراء والفيصلي ولكلٍ منهما 3 نقاط، والرفاع الشرقي من دون أي رصيد من النقاط، والجهراء لعب مباراتين والآخران مباراة واحدة فقط، والشرقي خسر مباراته الأولى من الجهراء بأربعة أهداف لهدفين والفيصلي فاز على الجهراء بهدفين لهدف، علماً بأن كل مجموعة يتأهل منها فريقان من 3 للدور ربع النهائي الذي سيُقام من مباراة واحدة فقط على ملاعب متصدري المجموعات في الدور التمهيدي.

رغبة التعويض

بناءً على ما أفرزته نتيجة المباراتين السابقتين في المجموعة، فإن رغبة التعويض باتت مُلحة بالنسبة للفريق الشرقاوي في مباراة اليوم من أجل مُعادلة الفيصلي والجهراء في عدد النقاط والتساوي في الحظوظ لبلوغ الدور الثاني، وخصوصاً أن الفريق سيستفيد من إقامة مباراتيه القادمتين في رحلة الإياب على ملعبه بالبحرين؛ نظراً لمنع إقامة مباريات البطولة في الكويت بسبب عدم النقل التلفزيوني، بينما مباراة الفيصلي بالإياب في الأساس ستقام على الملاعب البحرينية، وكل ذلك يعني أن الفريق لديه فرصة ذهبية لبلوغ الدور الثاني وحتى تصدر المجموعة في حالة انتصاره في مبارياته الثلاث ابتداءً من اليوم.

الفريق في القمة

يُعد الفريق حالياً في قمة مستواه الفني واستعداده النفسي بعد أن حقق الفوز في أول جولتين من القسم الثاني للدوري المحلي على فريقين من القمة وهما المنامة بهدفين لهدف والرفاع بعدف دون رد، ولذلك تأمل الجماهير البحرينية عامةً والشرقاوية خصوصا أن يواصل الفريق نسقه التصاعدي وانتصاراته المتتالية في سباق سعيه لبلوغ الدور الثاني للبطولة الخليجية التي يعود للمشاركة فيها بعد غياب 20 عاماً بالتمام والكمال.

تشكيلة متكاملة

لنسبة كبيرة جداً فإن الفريق ينعم بالتكامل هذه الفترة اللهم من بعض الغيابات القليلة مثل عبدالله يوسف ومحمد عبدالله غير الموجودين مع الشرقي في المجمعة، ورغم أهمية هذين الاسمين إلا أن غيابهما لن يكون مؤثراً إن شاء الله؛ نظراً لأن الشرقي لديه تشكيلة مثالية ومتنوعة من اللاعبين المحليين والأجانب الذين بإمكانهم تقديم مستوى أفضل من لقاء الجهراء السابق والظفر بنقاط المباراة.

والتشكيلة المتوقعة للشرقي ستكون مثل التي خاض بها المباراة الأخيرة في الدوري بتواجد علي سعيد في حراسة المرمى وأمامه عباس عياد وعبدالله الهزاع وأحمد عبدالنبي وشريف عدنان، وخماسي الوسط عباس الساري وكوريا وميلادين ومحمد سهوان وفيصل بودهوم وفي الأمام عبدالله جناحي، ولكنها تبقى تشكيلة متوقعة ليس إلا، فالمدرب عيسى السعدون لديه العديد من الخيارات الأخرى وبالذات في خط الوسط مثل الغيني كوناتي ممادو ومحمد عبدالوهاب.

انتعاش سعودي

في المقابل، فإن الفريق السعودي «منتعش» في الوقت الحالي، فبعد عجزه عن الفوز في 8 مباريات متتالية بدوري المحترفين السعودي، عاد وتفوق على الفتح في الجولة الأخيرة الجمعة الماضي بأربعة أهداف لهدفين ليصعد للمركز السابع، لكن نجوم الشرقي قادرون اليوم إن شاء الله على (إخماد) الانتعاش السعودي والظفر بنقاط المباراة.