ذكر الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت عبدالكريم بوجيري أن «البنك يسعى للتوسع إقليمياً إذ تقدم بطلب لفتح مكتب تمثيلي له في سلطنة عمان، وهو الآن ينتظر الحصول على الموافقات».

وقال بوجيري، في تصريحات لصحافيين على هامش مؤتمر يورومني أمس الثلثاء (24 فبراير/ شباط 2015): «نعمل على فتح مكتب تمثيلي في سلطنة عمان، كما أعدنا دراسة إمكانية الدخول في سوق كردستان مع تحسن الوضع الأمني هناك».

وفي إطار رؤيته التوسعية في مواقع استراتيجية خارج البحرين، قال: «إن البنك يدرس عدة فرص منها، إنشاء شركة تعمل في القطاع المالي في إحدى الدول الأوروبية».

يذكر أن بنك البحرين والكويت افتتح فرعه الرابع في الهند بالعاصمة نيودلهي وذلك لكون السوق الهندية احدى أهم الأسواق لاعمال البنك الدولية.

وعن التوسع في السوق المحلية، قال: «يفكر البنك بتحويل فرع التكرير إلى فرع أكثر سهولة للوصول إلى منطقة سترة، كما أن البنك حصل على الموافقات لإنشاء فرع جديد في الحد».

وأكد أن البنك سيركز على تنفيذ مبادرات النمو الرئيسية التي وضعها في إطار خططه الاستراتيجية. وقال: «نعتقد أن البنك سيواصل دوره الريادي في السوق المحلية، مقدماً خدماته لجميع القطاعات الاقتصادية بمملكة البحرين، في الوقت الذي يبادر فيه بتقديم خدمات ومنتجات عالية المستوى تعكس مركزه الريادي على النطاق الإقليمي وسمعته الممتازة على الصعيد الدولي».

وفي سؤال عن القروض المتعثرة، قال: «العام الماضي أصدر البنك المركزي توجيها للبنوك بتخفيض نسبة القروض المتعثرة من مجمل محفظة القروض إلى 4 في المئة، وكثير من البنوك استطاعت أن تحقق تطورا في هذا الموضوع، وبالنسبة لبنك البحرين والكويت استطاع أن يخفضها من 6 في المئة إلى 4.59 في المئة بنهاية 2014 وهذا يعتبر انجازاً طيباً جداً».

وأضاف بوجيري «في الوقت الحالي لا نرى تعثرات جديدة، ولكن هل ستكون هناك تعثرات في المستقبل القريب بسبب هبوط أسعار النفط... أنا لا أرى ذلك، لأنه لاتزال لدينا القدرة على استيعاب الهزة لفترة قادمة».

يذكر أن بنك البحرين والكويت هو واحد من أقوى بنوك البحرين التجارية، وحقق خلال العام 2014 أرباحاً صافية تبلغ 50 مليون دينار، وهو أعلى بنسبة 11.2 في المئة عمّا حققه البنك في الفترة نفسها من 2013 والبالغ 45 مليون دينار، محققاً بذلك ربحية مقدارها 50 فلساً للسهم الواحد (مقابل 44 فلساً في العام 2013).