العدد 4554 - الثلثاء 24 فبراير 2015م الموافق 05 جمادى الأولى 1436هـ

لماذا لم يحتفلوا بيوم «المفاجأة الربانية»؟

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

بعد تجربة نتائج الانتخابات النيابية خلال الجولتين الأولى والإعادة يومي السبت (22 و29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) وما أكدته من حقائق ليست غائبة عن جميع أبناء شعب البحرين، وهي أن ما يسمى بـ «ائتلاف جمعيات الفاتح» وكذلك «تجمع الوحدة» ما هما إلا ظاهرتين صوتيتين فارغتين، بلا تمثيل حقيقي على أرض الواقع، وبلا جماهير أو قواعد شعبية تهتم بهما أو تسمع لأقوالهما.

كانت تلك التجربة السياسية تمثل حقيقة «مذلة» لفاعلية تلك التكوينات على الواقع السياسي البحريني، فكان من أبرز إفرازاتها ابتعاد تلك التكوينات عن الدخول مجدداً في اختبار «القواعد والجماهير»، إذ لم يحتفلوا هذا العام بما كانوا يسمونه يوم «صحوة المارد»، أو حتى ما سماه رئيس تجمع الوحدة بـ«المفاجأة الربانية»!

ربما الأسباب كثيرة وراء عدم إعطاء ذلك اليوم «زخماً» أكثر من حجمه، ومن أهمها عدم الانجرار وراء «الكذبة» ومن ثم تصديقها، وأن ذلك التجمع كان «حركة عفوية»، لم تستخدم فيها السلطة كل الإمكانات المادية والإعلامية للتحشيد لها، واستخدامها كحركة مضادة لحركة المعارضة في الرابع عشر من فبراير 2011.

اعتقدت قيادات «تجمع الوحدة» و«ائتلاف الفاتح» أن ذلك التجمع (المخالف للقانون أيضاً) والذي عقد في ساحة إحدى دور العبادة، سيكون بمثابة طريق معبد للوصول إلى مكاسب سياسية في السلطتين التنفيذية والتشريعية، إلا أنهم وجدوا أن الواقع كان «مراً» كالعلقم، عندما انفض القوم من حولهم لعدم قدرتهم على تحقيق مطالبهم البسيطة والمشروعة والمحقة التي كانت تتمحور بشكل رئيسي حول «زيادة الأجور» التي رفضتها السلطة طوال السنوات السابقة.

من أهم الأسباب أيضاً وضوح الصورة لدى القواعد في المكوّن السني، وانكشاف الغطاء عن الأهداف الشخصية لقيادات تلك المكونات، مع ما كان يكشف عنهم من حصول بعضهم على العطايا والهبات.

من بين الأسباب أيضاً، الصراع «الفارغ» بين قيادات تلك التكوينات على من هو صاحب فكرة «تجمع الفاتح»، حتى تحوّل ذلك الصراع إلى مادة إعلامية شيقة وتراشق بين الأطراف، إذ قال عضو مجلس الشورى حالياً والنائب الثاني لمجلس النواب (سابقاً) والمحسوب على جمعية «الأصالة» الشيخ عادل المعاودة إن «الأصالة» هي صاحبة فكرة إنشاء تجمع الوحدة، وإنه من اقترح شخصياً اسم عبداللطيف المحمود ليترأس التجمع. (مقابلة صحافية نشرت في 22 يوليو/ تموز 2012).

إلا أن «تجمع الوحدة» رد على المعاودة في مقال بعنوان «نشأة تجمّع الوحدة الوطنية ودور الجمعيات الإسلامية فيه» نشر في 5 أغسطس/ آب 2012 قائلاً: «يؤسفنا أن ينسب الشيخ عادل المعاودة اجتماع تأليف القلوب إلى جمعية الأصالة، ولإعادة الحق إلى نصابه فإن هذه الدعوة قد صدرت من قيادات الجمعية الإسلامية منفردة (...)».

بحسب «تجمع الوحدة» فإن «الخلاف الذي وقع بين المحمود وبين قيادة جمعيتي «المنبر» الاخوانية و«الأصالة» السلفية، في إدارة تجمع الوحدة هو خلاف في منهجية العمل، فالجمعيتان تريدان أن تكونا مسيطرتين، بينما يرى المحمود أن ذلك التجمع كان «مفاجأة ربانية» لا يجوز أن تُجيّر لحساب الجمعيات السياسية الإسلامية وحدها (...)!

على إثر تلك الخلافات ولعزوف القواعد السنية عن ذلك التكوين، فقد أصبح الحديث عن «تفكك» و«تشرذم» «ائتلاف الفاتح» أمراً شائعاً، في ظل انسحاب كل من «الأصالة» بسبب خلاف في مسار العمل خلال حوار التوافق، و«جمعية العدالة»، بالإضافة إلى جمعيتي «الصف الإسلامي» و«الوسط العربي الإسلامي» من ذلك التكوين.

الأهم من كل ذلك، هو انكشاف حقيقة ذلك اليوم، حيث بدا واضحاً أن السلطة «استخدمته» لضرب المكوّن الآخر (المعارضة)، حسبما وثّقه تقرير «تجمع الوحدة» السياسي، الذي قال بالحرف الواحد إن «النظام عمل جاهداً على أن لا يكون هناك تماسك في موقف المكوّن (السني) الذي يستخدمه رادعاً للمكون الآخر المتماسك في الموقف السياسي والاجتماعي والمطالب». (الصفحة 10، الفقرة الثانية). وحتى لا «يكون متماسكاً» فلم يوجهه بـ«الريموت كنترول» للاحتفال مجدداً بذلك اليوم!

أضف إلى ذلك اعتراف «تجمع الوحدة» بأن حراك ذلك اليوم كان «طائفياً»، عندما عبر بشكل دقيق في تقريره بأنهم استُخدِموا «كورقة ضغط شعبية مناهضة رافضة لتلك المطالبات الأحادية وأسلوبها المتخذ من العنف وسيلة، وهذا الموقف المناهض والرافض كان في ظاهره لصالح المكوّن الآخر من المجتمع في حفظ كيانه وحقوقه، ويحمل في حقيقته أيضاً صالح النظام الحاكم والقبيلة الذي بدا مقدماً على صالح الطائفة»، مورداً هذه العبارة الدقيقة في التوصيف «التحصن من طغيان الطائفة إلى الصبر على طغيان القبيلة». (الصفحة 7 الفقرة الثانية).

في المحصلة فإن أهم أسباب عدم الاحتفال بيوم 21 فبراير، والاكتفاء فقط بالبيانات، هو اتضاح صورة مشهد ذلك اليوم، الذي «استُخدم» بصورة دقيقة لضرب المعارضة، واستغلته قيادات تكوينات سياسية لتحقيق مكاسب شخصية (حققت بعضها وفشلت في أخرى)، بالإضافة لتحويل المشهد السياسي في البحرين إلى مشهد «صراع طائفي»، لتسقط بذلك مقولة رئيس تجمع الوحدة بأن ذلك اليوم كان «مفاجأة ربانية»!

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4554 - الثلثاء 24 فبراير 2015م الموافق 05 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 62 | 1:26 م

      ..

      مقال في الصميم
      انكشفت وجوههم و هم كانو لعبة في يد السلطة لجر البلد نحو الفتنة الطائفية و ليس كما ادعو لاخماد الفتنة

    • زائر 61 | 11:07 ص

      sunnybahrain

      السلام عليكم ،، كل ما نتذكره من ما يسمى ب تجمع الفاتح هو { الصراخ والنحيب } وكأننا لسنا جميعا اصحاب ل هذه الجزيرة التي شارك وبنى جميع الاجداد حاضرها من ماضيها العريق ،،ف يا اوال ويا اندلس ،،صفي النيه ف ب وحدة الشعوب تنهض الامه ،،مسامحه على الاطاله ،،السلام عليكم .

    • زائر 57 | 6:59 ص

      بن دينه

      الفاتح يلبي نداء الوطن ويدافع عن ترابه لايحرق ويرهب الناس الفاتح موجود وسيظل في ذاكره التاريخ وان عدتم عدنا

    • زائر 55 | 6:35 ص

      انت مخطئا في التحليل

      لقد حصلوا علي الغنائم،،اولها التوظيف في البا وبابكو،والتعليما ..ثانيا الشركات الخاصه الكبري،،معظم الدكاترة الجدد في السلمانيه من ..... او دول الخارج،بيجي علي الوزارات تمييز واضح،بتروح البعثات اصحاب بالجلطه ،المتطوعين وظفوهم،الداخليه والعسكرية مملوء بهم ،،حصول علي الغنائم يا بن فردان،المفروض تفضح هذه الممارسات العنصرية والقانونية وهل عنك كلام الانشاء .واسمح لي علي الاطاله ،واعتذر لك يا وطن

    • زائر 53 | 5:34 ص

      الفاتح

      عزيزى الكاتب هانى الفردان المحترم، قد يغيب او تغيب انت عمداً ان ما يسمى بتجمع الفاتح لم يكن تجمعا حزبياً او سياسياً بل كان مكون شعبي من جميع اطياف المجتمع البحرينيى ومحبيه اجتمع كما وصفت انت ب ( صوتي) نعم لانه متى ما تم سماع صوت المنادى لنجدة البحرين هب عن بكرة ابيه . وهو لم يختفى كصوت بل لازال موجود فى كل بحرينى .

    • زائر 51 | 5:11 ص

      المارد

      لا استغراب من وجود فئة ما زالت تقف ضد تيار الاصلاح والتغيير وتحقيق المطالب المشروعة كل هذا بسبب التخذير الطويل الذي يتم بمباركة النظام لذا يسهل ع البسطاء طبعاً ف التفكير من قيادتهم وقت الحاجة نتيجة الاستعباد والضغيان.

    • زائر 48 | 4:19 ص

      مساكين الفتحاويين

      يعبرون عن شعورهم فقط لا غير
      متى ما ارادنا الوطن سنعود
      خلاص ورقة واحترقت
      اوتعو الى اعيالكم بس خلاص في شعب بديل غيركم متى ما يريدون حتى في الغوة مايريدوكم والاجانب في الشرطة والجيش وصل 85 % من السكان الجديد
      بكرة نذكر بعضنا البعض

    • زائر 46 | 3:48 ص

      تجمع الفاتح

      يتكون من ب........... وكل واحد استلم 20 دينار لتنفيد اجندة الحكومة لضرب مطالب الشعب وبعد 4 سنوات والحكومة تصارع فى الشوارع وتريد ان تسكت كلمة الحق هل قدرت الحكومة اسكات كلمة الحق لا ولن تقدر لانه الحق دائما يعلوا وسياتى يوم باذن الله وناخد حقنا المسلوووب

    • زائر 45 | 3:43 ص

      لله دركم يا أهل الفاتح

      بعد 4 سنوات من صفعة رجالات الفاتح للحراك الطائفي يوم ثبتوا كالبنيان المرصوص دفاعا عن وطن أريد له أن يتبع مشروعا طائفيا ايرانيا بغيضا، مازال أصحاب الحراك المشبوه يتألمون ويحاولون نكران حقيقة مارد الفاتح. لا تستعجلو يا مدعي السلمية المزيفة هذه بس صفعة وان عدتم سنعود برفسة وليس صفعة. الحاضر يبلغ الغايب.

    • زائر 42 | 3:10 ص

      مراقب ...

      تجمع الوحدة لا يزال يشكل الخطر الحقيقي على الحراك الطائفي الذي تقوده الوفاق وبناتها أما كونه لم ينجح في الإنتخابات ذلك لأن الحكومة أرادت له ذلك فعملت على تقزيمه شيئا فشيئا حتى لا يتم القضاء من خلاله على المعارضة في الشارع البحريني وبالتالي تبدو الحكومة بلا معارضة وبالتالي بلا مشروع ديمقراطي لكن في حال الحاجة له تأكد أنه سيعود قويا وفاعلا أكثر وأكبر من قبل ..

    • زائر 33 | 1:27 ص

      المارد موجود وانت اكبر دليل

      مسكين يا من تظن المارد ظاهرة والدليل إنك ما يمر أسبوع إلا وكاتب عنه. يا هاني المارد موجود بإذن الله ومثل ما ظهر وقلب الطاولة على رؤوس الفتنة سيظهر متى ما أحتاج الوطن. حفظ الله البحرين قيادة وشعبا.

    • زائر 41 زائر 33 | 2:53 ص

      الطير ما يطير الا بجناحين ،، وإذا انكسر حدا الجناحين ما طار

      مسكين يا من تدعي البطولة /// تراك مقنع ولابس بطولة !!!

    • زائر 32 | 1:21 ص

      تجمعهم بالونه .

      ..................

    • زائر 31 | 1:19 ص

      هذا حال من يلعب بورقة المذهب في السياسة 0920

      من يجير المذهب لأهداف سياسية شيء طبيعي المعاكس يقف ضده ولنا في الجوار درس وماسي

    • زائر 30 | 1:10 ص

      ورقة ترمى بعد الاستخدام

      لقد قلت في حينه لاحد الشباب الذين خدعوا اللحى ومصداقيتها في ذلك الوقت ان هذا التجمع لن يعدوا ان يكون كورق الحمام الذي يرمى في سلة المهملات بعد استخدامه وقد استنكر علي ذلك الوقت حين كان من شبابه اللامع ذلك الحين. اما اليوم وبعد ان ناله منهم ما ناله فهو اكثر المصدقين بما قلت

    • زائر 27 | 12:53 ص

      450 ألف فقاعة صابونة

      وطارت الفقاعات وتبخرت وانفض المولد والكل اخذ نصيبه من المكاسب واولهم الاحانب الي كانوا يحضرون التجمع ودخل المارد الى الفانوس بلا رجعة وما بني على باطل فهو باطل وشبيك لبيك عبدك وبين ايديك

    • زائر 26 | 12:52 ص

      المارد

      هذا التجمع اللي حرق اوراق المعارضه الخبيثه

    • زائر 25 | 12:51 ص

      الصراع الخاسر داخل طواحين الهواء !!!

      بالرغم من بعض الحقائق التي وردت في المقال فالتجمع والجمعيات مثل كتائب الاحتياط ليس لهم دور غير ذلك ويتم الاستعانة بهم عند الحاجة وهم ارتضوا هذا الدور نضير مكاسب ومميزات يساومون عليها ، ولكن في الجانب الاخر ومع الأسف فأن جمعيات المعارضة افتقدوا الدبلوماسية السياسية وحرقوا كل الكروت التي كان يمكن ان تكون وسائل ضغط ومطالبات وليس شرط ان تتحقق كلها في آن واحد ولم يستمعوا حتى الى بعض الأصوات المعتدلة مثل د.منصور الجمري وراجعوا مقالاته السابقة ، وخلفت خسائر وإسقاطات واضحة للعيان

    • زائر 24 | 12:46 ص

      ناديت أو أسمعت حيا ..

      ولا زال الكثير منهم تحت سكرة نفس النفس والتخدير .. هل من متعض ؟؟ هل عرفتم من واجهتم بعنفكم ووشيتم بمن وفصلتم من من الأعمال ؟؟ وحرضتم ؟؟ وهتكتم أعرض من ؟؟ وهللتم فرحا لهدم المساجد السجون غصت بشبابنا وكهولنا .. بعدها اكتشفتم الحقيقة المرة التي غصصتم بها وستظل معكم للآبد. والعاقبة للمتقين. ونقول لا لفت برجيلها ولاتزوجت سيد علي.

    • زائر 22 | 12:40 ص

      تجمع الم....

      هو تجمع يظن من تجمع فيه أنه أنقذ البحرين من الأرهاب وبارك هدم المساجد وبارك التواجد العسكري الخارجي للبحرين وهمش جميع المطالب السياسية للمعارضة وبارك تكريس الفساد والظلم ومازالوت يظنون بأنهم قوة وبعض المغفلين منهم لم يحصلوا حتى على 100 فلس بينما حصل قادة هذا التجمع على هبات بشكل سري وهي أراضي ومبالغ أدخلت في جيوبهم وأنتهى الغرض لهذا التجمع ولو أرادو أن يتجمعوا من جديد لن يستطيعوا جمع حتى 1000 شخص الأن حقيقتهم أنكشفت لجمهورهم قبل المعارضة ......

    • زائر 21 | 12:26 ص

      مالكم إلا

      مالكم ياالمعارضين إلا جوجي ادفنس حبتين قبل الفطور وحبه قبل القذاء يمكن يساعدكم علي بلواكم

    • زائر 18 | 12:19 ص

      سياسه

      ان اؤيد ما ذهب اليه زائر 6 ( متمصلحين استغلت جهله) باسناد من السلطه

    • زائر 15 | 11:57 م

      الفلوس ياعمي

      وماعند الله خيرا وابقى ولاكن بعض الناس يسيل لعابهم بمجرد النظرة الاولى لزينة الحياة الدنيا

    • زائر 14 | 11:50 م

      مفاجأة ربانية

      مباركة هدم المساجد وهتك الأعراض خش مسلمين.

    • زائر 20 زائر 14 | 12:24 ص

      احسنت وابدعت

      لقد أبدعت يا استاذ هاني فهذه المقالة كلها حقائق لاينكرها إلامعاندوقدحشرتهم في زاوية ضيقة للغاية وكبست على اتفاسهم ونفوسهم المريضة وكما نقول بلهجتنا الدارجة(شلختهم تشلخ) فلا يستطيعون جوابا ولا يطيقون حراكا استمر في إنارة الطريق وتوعية الناس حتى يكف الفاسدون عن فسادهم ويكون مأواهم مزبلة التاريخ وسخط الناس والأهم غضب الرب سبحانه وتعالى بارك الله فيك وحفظك من كل سوء. أبو أحمد

    • زائر 11 | 11:32 م

      تجمع الوحدة

      يبدو ان هذا التجمع الذي اعترف انني لست من اكبر مناصريه مسبب لك أزمة اخي هاني لذلك انت تكتب عنه كل أسبوع مرة و لكن على العموم التجمع حقق هدفه الاسمى و هو استعادة البحرين من يد الاٍرهاب و التطرّف

    • زائر 10 | 11:30 م

      الفاتج أوجدت لسبب

      جمعيات الفاتح أوجدت لشل حراكنا السلمي ولا اعرف لماذا نجح في هذا المسعي ،، كان المفترض منه ان يعرف ان حراكنا كان لصالح البحرين وليس لصالح المعارضه فقط ، شكرآ

    • زائر 9 | 11:23 م

      رامي عليق

      اقراء ماقاله رامي عليق بتعرف لماذا تذم في أهل الفاتح ماتكلمت عن المقيبين المقسله مخوخهم من الأطفال

    • زائر 7 | 11:19 م

      الخوف اللا إرادي

      هههههه والله تجمع الوحدة مجننكم. قمتوا تهلوسون من الخوف. هذا على قولتكم ظاهرة صوتية وصار لك الحين عاشر مرة تكتب عنهم وتحاول تضعف وتشوه صورة الفاتح وأهل الفاتح. ثق أستاذ هاني أن تجمع الفاتح ستراه أمامك كل مره يفكر ......

    • زائر 23 زائر 7 | 12:42 ص

      كل مرة

      خف علينه يالمارد للحين نايم في العسل والله تفشلون

    • زائر 52 زائر 7 | 5:19 ص

      زائر 7 زيدوا من هالنكت

      ترا احنا محتاجين نضحك واخبار المارد ممتازة للضحك زيدوا منها الله يبارك فيكم .

    • زائر 6 | 11:09 م

      مجموعة من الجنبازية وجدوا مجموعة من المغفّلين

      مجموعة من الجنبازية وجدوا مجموعة من الجهلة والمغفّلين فسهل الضحك عليهم وخداعهم وأوهموهم ان اخوانهم من الطائفة الاخرى اعداء فصدّقوا

    • زائر 35 زائر 6 | 1:36 ص

      كابوس تجمع الفاتح

      مشكلة المعارضة أنهم ذبحوا روحهم من مظاهرة لمظاهرة ومن تجمع إلى تجمع ومن دوار إلى ساحة ولم يغيروا شيئا ولن يغيروا شيئا بإذن الله بينما ظهر تجمع الفاتح مرة واحدة فهز أركان دعاة المظلومية الكاذبة وقضى على الفتنة.هذا هو الفرق بين الحق والباطل يا سادة. واصل أستاذ هاني تحليلك عن مارد الفاتح فهو كابوس سيظل يطاردكم ما حييتم. أحد من تشرف بالوقوف على أرض الفاتح.

    • زائر 44 زائر 6 | 3:28 ص

      زائر 35 لا تفرح واجد

      بارك الله في الدولة والأجهزة الأمنية والاعلام ، والله لو الدولة ما تبيكم لمسحت بكم الأرض ولكنكم كنتم تتوافقون مع ما كانت تريده الدولة في تلك الحقبة والدليل ( الأنتخابات ) لم يفز منهم وااااااااااحد ولا نصف واااااااااحد لكن هذه المواقف يريد لها اناس تفكر وليس همج رعاع ينعقون وراء كل ناعق .

    • زائر 5 | 11:07 م

      استاذ هاني لا تكتب عن هذا التجمّع لتعطيه اكبر من حجمه

      فقاعة ،كذبة ،فزاعة ،خرافة
      غير ذلك من المصطلحات التي تتناسب مع تجمّع هدف الى قلب الحقائق وضرب مطالب الشعب وسوف يذيقهم الله أسوأ ما عملوا اذا وقفوا وقفة مع الظلم حقا على الله ان يدخلهم مدخله، وسيعلمون غبّ ما أسّسوا له.
      حرقت ورقتهم وانتهت وليس علينا الا محوها ونعتبرها حقبة مظلمة من تاريخ هذا البلد يجب ان تمسح فهذا البلد تاريخه مضيء ولا يجب ان يعكّر بهذه المجموعة التي انكشفت وظهرت حقيقتها

    • زائر 16 زائر 5 | 12:14 ص

      ليس فقاعه

      ليسو فقاعه يا زائر 5 ، موجودين وجاهزيين لفزعة الوطن لمن أراد ان يختطفه ، اذا كان خيالك يقول لك بأن أوراقهم احترقت فأنت واهم ، ولن تستطيع محوههم علي حسب كلامك ، لا يغرنك صمتهم فهم مع البلد أينما أرادهم ..

    • زائر 28 زائر 5 | 1:03 ص

      زائر 16 موجودين نعم ولا نكران في ذلك

      ولكن بدوووووون فاعلية ، وانا من الذين لا يميلون لأعطائهم اكبر مما هم فيه لأن التحليل والأخبار تنصب على الأحياء اما الأموات فلا تجب عليهم الا الرحمة .

    • زائر 34 زائر 5 | 1:35 ص

      الاثنين

      طلعوا الاثنين فاضين ولاعندهم شي، اي شخص يترك الحكمة ويحتكم الى الشارع هذا حاله، امور البلد ما تمشي من الشوارع

    • زائر 2 | 10:17 م

      أما الزبد فيذهب جفاء

      بسم الله الرحمن الرحيم
      "أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما. ينفع الناس فيمكث في الأرض صدق الله العلي العظيم.

اقرأ ايضاً