عقد مساء أمس الأول في بيت الكرة البحرينية، اجتماعاً تنسيقياً جمع ممثلي عن الاتحاد البحريني لكرة القدم وجمعية السكري البحرينية، وذلك بمقر الاتحاد، للوقوف على تجهيزات معسكر شروق السادس عشر للأطفال المرضى بمرض السكري والذي يستضيفه مركز سلمان بن محمد الرياضي في الفترة من 12 ولغاية 14 مارس/ آذار المقبل.

وترأست مديرة الصحة العامة بوزارة الصحة نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية مريم الهاجري الاجتماع الذي حضره من جانب الاتحاد البحريني لكرة القدم كلاً من الأمين العام للاتحاد البحريني لكرة القدم حسن اسماعيل ومكلفاً بشئون الإعلام محمد المدوب، ومكلفاً بما يتعلق نزار نجم بالمنشأة التي تستضيف الحدث، فيما حضر من الجانب الآخر كلاً من رئيس لجنة مخيم شروق، عضو مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية سامية القطان، ورئيس لجنة التوعية الصحية مهدي أحمد، وفتحية رجب، إيمان الجهمي ورقية يوسف بصفتهما ممرضات مشاركات في المعسكر وممثلين عن الطاقم الطبي، إلى جانب رئيس الأنشطة والبرامج سامي العمادي، وسكرتير اللجنة رياض عبدالله.

وتم الوقوف خلال الاجتماع على كافة الاستعدادات المتعلقة بانطلاق المعسكر، وعدد المشاركين فيه، إذ وصل عدد المشاركين حتى الآن ما يفوق ثلاثون مشاركاً من الجنسين يمثلون البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، تتراوح أعمارهم ما بين التاسعة إلى الخامسة عشرة، وبمشاركة طاقم طبي يصل عدده لما يقارب عشرين متخصصاً بينهم عدد من الاستشاريين والأطباء واختصاصيو التغذية، وعدد من المتطوعين.

واستعرضت سامية القطان السادس عشر برنامج وخطة عمل المعسكر والتي تم وضعها بالتعاون مع اللجان العاملة في إذ سيكون برنامج هذا العام مغايراً من حيث شمولية أنشطته وتنوعها.

من جانبها، أكدت مريم الهاجري أن الشراكة مع الاتحاد البحريني لكرة القدم في هذا الصدد، دفعتهم لوضع برنامج مميز ومغاير عن السنوات الماضية، وذلك بالنظر لما يقدمه اتحاد الكرة من دعم بتوفيره المنشأة الخاصة به وعدد من أفراد طاقم عمله وموظفيه للمشاركة في تنظيم الحدث الأبرز على المستوى المحلي للأطفال المصابين بمرض السكري، مثمناً الجهود الكبيرة التي يبذلها كافة أفراد أعضاء اللجنة العليا المنظمة للمعسكر وكافة العاملين والمتطوعين، والتي لها الدور الكبير في تحقيق نجاح يساهم في تعزيز الشراكة المجتمعية بين الطرفين.

وأوضحت الهاجري أن برنامج هذا العام يشمل حزمة من الأنشطة الترفيهية والرياضية والمسابقات التعليمية عن العناية الذاتية بمرض السكري، والتي تساهم بشكل مباشر في تحقيق التعايش مع المرضى وتعزيز ثقافة الممارسة الرياضية لهؤلاء الأطفال مما يدفعهم للظهور إلى المجتمع بثقة أكبر وعزيمة أعلى، مؤكداً أن دعم الأسر وأولياء أمور الأطفال المصابين يأتي في سلم أولويات وأهداف هذا البرنامج الوطني الإنساني.