وصف قائد البديع علي الدوسري «علاية» مباراة فريقه وسترة بأنها مفصلية في مسيرة فريقه، مؤكدا أن زملاءه اللاعبين يخوضون كل مباراة وكأنها آخر نهائية وآخر المباريات في مشوارهم الكروي.

وقال: «سنخوض المباراة بكل قوة من أجل مواصلة المشوار وأمامنا تحدي يتمثل في فريق سترة الذي يتصدر الترتيب، ويملك سترة الكثير من الإمكانات التي تجعله واحدا من أقوى وأفضل الفرق في المسابقة، وهذا لا يعني أننا سنستلم له بل سنقاتل من أجل الخروج بنتيجة إيجابية تؤكد تطور مستوى البديع».

ورفض «علاية» رفع راية الاستسلام أو الراية البيضاء بحسب تعبيره في حال خروج فريقه مهزوما أمام سترة، بل أنه أكد أن زملائه اللاعبين سيواصلون مشوارهم بقوة مثلما بدأوه منذ بداية الموسم، وعبر قائد البديع عن ثقته المطلقة في قدرات زملائه في تقديم مستوى فني لافت غدا (الخميس) أمام سترة وخصوصا مع الروح القتالية العالية والحماس الكبير الذي يتميزون به.

وأكد الدوسري أن ما حققه فريقه هذا الموسم وظهوره بصورة مغايرة عن المواسم الماضية جاء نتيجة الالتفاف الحاصل حول الفريق من جميع منتسبي النادي بداية من الإدارة مرورا بالجهازين الإداري والفني واللاعبين وصولا لجماهير النادي الذي وقفت مع الفريق منذ أول مباراة وما زالت، واصفا الجماهير البدعاوية بأنها رقم «12» التي منحت اللاعبين دفعة معنوية عالية لتقديم الأفضل دائما في المباريات.

ووصف «علاوية» دوري الدرجة الثانية بأنه دوري «المظاليم» وخصوصا مع غياب التغطية الإعلامية بجميع تصنيفاتها إلى جانب غياب الاهتمام الرسمي من قبل اتحاد الكرة، مؤكدا أن جميع أندية المسابقة تعاني الكثير من الأمور نتيجة هذا الإهمال.

وأضاف: «المنافسة الموجودة في دوري الدرجة الثانية كبير هذا الموسم بدليل تقارب المستويات والنتائج بين الفرق ووجود أكثر من 5 فرق تتنافس بقوة على الصعود، وما ينقص هذه المسابقة هو الاهتمام بها خصوصا مع خروج الكثير من اللاعبين من الأندية وتعاقدات أندية الأولى مع لاعبيها والتعافت الكبير»، منتقدا سياسة اختيار اللاعبين لصفوف المنتخبات وعدم وجود الكثير من اللاعبين معها على رغم تألقهم مع فرقهم.