أعلن مركز إدارة السيولة المالية، امس الاربعاء (25 فبراير/ شباط 2015)، عن نتائج للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2014، والتي أظهرت قدرة البنك على تحقيق نتائج قوية رغم الظروف الراهنة.

حقق البنك خلال السنة المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر/ كانون الاول 2014 أرباحا صافية بلغت 4.22 مليون دولار أميركي مقارنة بصافي الأرباح لعام 2013 والتي بلغت 3.57 مليون دولار وبذلك يكون المركز قد حقق زيادة مقدارها 18 في المئة، وترتب عليها تحقيق عائد سنوي على رأس المال قدر بـ8 في المئة في حين ظل معدل العائد لسنة واحدة على الودائع بين البنوك تحت سقف الـ0.75 في المئة. هذا وقد بلغت الأرباح الصافية للربع الرابع من هذا العام 0.847 مليون دولار مقارنة بـ0.784 مليون دولار للفترة نفسها من العام الماضي، في حين بلغت الأرباح التشغيلية لهذا العام 10.11 ملايين دولار مقارنة بـ10.57 ملايين دولار في العام الماضي.

وتعليقاً على النتائج التي حققها المركز، قال رئيس مجلس الإدارة عبدالوهاب الرشود إن «نجاح البنك في تحقيق نمو ثابت في أرباحه بعيدا عن تقلبات السوق ورغم الظروف التي تشهدها الأسواق دولياً ومحلياً، لهو دليل واضح على صلابة الوضع المالي الذي يتمتع به مركز إدارة السيولة المالية، وخصوصا إذا أخذنا في الاعتبار الطريقة المتحفظة في احتساب المخصصات والتي تنص عليها المتطلبات القانونية».

وأضاف الرئيس التنفيذي أحمد عباس ان الأسباب الرئيسية وراء تحقيق هذه النتائج ترجع الى النهج المتزن والمتنوع في الاستثمار وانتهاز الفرص ذات العوائد المجزية والتي يتم ضمها في محفظة الاستثمار المتميزة في الصكوك والأسهم، إضافة الى العوائد من الخدمات الاستشارية التي يقدمها المصرف. وشهدت محفظة البنك الاستثمارية نموا بنسبة 13 في المئة والذي انعكس على الموازنة العمومية للبنك من خلال تحقيق معدلات سيولة عالية واستثمارات متميزة كما شهدت حقوق الملكية ارتفاعا بنسبة 7.18 في المئة حيث بلغت 67.48 مليون دولار في حين سجلت مبلغ ومقداره 62.96 مليون دولار للفترة نفسها من العام 2013. وتشهد الأسواق حالياً حالة من الاستقرار بعد التقلبات التي واجهتها خلال الفترة الأخيرة وذلك بسبب التوقعات في التغييرات للسياسة النقدية وهبوط اسعار النفط والتوقعات باستقرار الاسعار في المتوسط بين 60 و70 دولاراً للبرميل على مدى السنوات الثلاث المقبلة. ورغم ذلك، يمكن القول ان التحديات في ايجاد فرص استثمارية مشجعة خلال هذه السنة لاتزال مستمرة كما انه من الممكن تحقيق معدلات نمو ايجابية اذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار مستوى التقلبات.

كما اضاف رئيس مجلس الإدارة عبدالواحد الرشود انه «استنادا على نتائج البنك والأداء الحالي المتميز والدعم المتواصل من المساهمين الأفاضل والخبرة الطويلة للفريق الاداري، فإننا على يقين تام بأننا سنكون على أتم الاستعداد لتحديات الفترة المقبلة من هذا العام».

وفي هذا الصدد، تقدم مركز إدارة السيولة المالية بخالص الشكر والإمتنان إلى المساهمين الأفاضل المتمثلين في (بنك البحرين الإسلامي، بنك دبي الإسلامي، البنك الإسلامي للتنمية وشركة بيت التمويل الكويتي الإستثمارية - إحدى شركات بيت التمويل الكويتي) وإلى الشركاء الإستراتيجيين وفريق العمل المخلص على دعمهم وتفانيهم المتواصل مؤكدين في الوقت ذاته «حرصنا الكامل على بذل ما في استطاعتنا في سبيل المساهمة بإيجابية في مستقبل قطاعنا المالي».