العدد 4555 - الأربعاء 25 فبراير 2015م الموافق 06 جمادى الأولى 1436هـ

«الأشغال» لـ «الوسط»: مدخل بوري من «الهايوي» تجاوز عقبة الآثار... بانتظار الموازنة

أكدت وزارة الأشغال، أن مشروع إنشاء مدخل يؤدي إلى قرية بوري من شارع الشيخ خليفة بن سلمان، تجاوز عقبة الآثار، مبيناً أن أعمال التنفيذ تنتظر موافقة الخدمات واعتماد الموازنة لإدراج المشروع ضمن برنامج العام 2015.

ووفقاً لتوضيحات مدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق بالوزارة كاظم عبداللطيف لـ «الوسط»، أمس الأربعاء (25 فبراير/ شباط 2015) فإن «الأشغال» انتهت من خطوة التنسيق مع المجلس البلدي والإدارة العامة للمرور والترخيص، وأنجزت التصاميم الخاصة بالمشروع، نافياً في هذا الصدد وجود اعتراضات من قبل قطاع الثقافة والتراث الوطني، تحديداً فيما يتعلق بالتلال الأثرية المتناثرة بمحاذاة الشارع.

وذكر أن الإشكالات بشأن ذلك قديمة وقد تم تجاوزها بالتنسيق مع وزارة الثقافة، يشمل ذلك القيام بأعمال التنقيب قبل البدء في المشروع، مستدركاً «في جميع الأحوال، لن يضير ذلك المشروع الذي يمثل تنفيذه مطلباً حيوياً للعديد من المواطنين والمقيمين».

وأضاف «من الجيد التنويه هنا إلى أن غالبية مشاريع تطوير الطرق في العديد من مناطق البحرين مقرة من قبلنا في وزارة الأشغال إلا أن التنفيذ يتطلب وقتاً، والذي يعتمد مجدداً على ثنائية الخدمات والموازنة».

في السياق ذاته، رد عبداللطيف على السؤال عن مصير مشروع تطوير شارع ولي العهد ودوار بوري عبر تحويله لإشارة ضوئية، بالقول إن التنفيذ لا يخلو من تعقيدات، مبيناً أن المشروع سيتأخر، ومؤكداً أن أعمال تطوير وتوسعة شارع ولي العهد بدءاً من دوار بوري وصولاً لكوبري مدينة حمد، تنتظر هي الأخرى إقرار الموازنة والتي نأمل في الوزارة توافرها للشروع في ذلك خلال العام الجاري.

وبتوضيحات عبداللطيف هذه، تكون وزارة الأشغال قد نفت بعض المعلومات التي تتحدث عن رفض مقترح إنشاء مدخل يؤدي إلى قرية بوري من شارع الشيخ خليفة بن سلمان، بذريعة تعارض ذلك مع الآثار القريبة من الشارع.

وبذلك تكون آمال الآلاف من المواطنين والمقيمين، ممن مثل لهم مقترح المنفذ هذا حلماً ومنقذاً من الازدحامات المرورية الخانقة، لاتزال على قيد الحياة، والتي بدأت مع توالي التأكيدات البلدية الخاصة بعزم وزارة الأشغال على البدء في المشروع بحلول مارس/ آذار المقبل، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الأعمال الموجودة حالياً في المنطقة نفسها تتعلق بمشروع الصرف الصحي.

وشكل تكدس السيارات القادمة من مساراتها الأربعة والمنتهية عند دوار بوري، مشهداً يومياً ودائماً، مصحوباً بتذمر شعبي جراء الأضرار الناتجة عن ذلك، بانتظار ترجمة الوعود المتكررة بشأن حلحلة ذلك.

العدد 4555 - الأربعاء 25 فبراير 2015م الموافق 06 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 11:06 ص

      مدخل فقط؟؟؟

      مدخل فقط لا يحل المشكله. المشكله الكبرى في المخرج. يجب ان يكون مدخل و مخرج.

    • زائر 4 | 1:59 ص

      انا مع زائر 3

      ليش مايسون كوبري مثل اللي الحين يسونه من دوار 18 الى الهايوي ...الكل بيرتاح

    • زائر 3 | 1:33 ص

      رجاء الى سعادة وزير الاشغال

      في ذات المنطقة نداء اوجهه الى سعادة وزير الاشغال الوزير المحنك عصام خلف بعمل كوبري يربط الشارع القادم من مدينة عيسى وعالي وسلماباد وغيرها بمدينة حمد وذلك من ناحية الشارع القادم من الرملي ويقوم بالالتفاف الى الشارع المتجه الى مدينة حمد وسوق واقف بدل الالتفاف الكبير الى منطقة الرفاع مما يسبب ضغط كبير على الشارع

    • زائر 2 | 11:40 م

      الى متى

      ياريت يفتحون مدخل من الهايوي لبوري بيخف الزحمه عن دوار مدينة حمد ودوار بوري والمواطنين بوري وعالي يرتاحو من الزحمه
      بس من يسمع انتون بتفتحون بس شارع مابسوون كوبري والله نفق

    • زائر 1 | 9:13 م

      نعم

      قال آثار قال لو مسوينها بيوت احسن وهالآثار اشوي اشوي المتنفذين ينحتون فيها، والله يساعد مال بوري على الزحمة.

اقرأ ايضاً