دعا حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا أمس (الجمعة) إلى مقاطعة الاستفتاء على الدستور وقال إنه يعتزم اتخاذ خطوات قانونية لابطال الدستور الذي يقول إن الحكومة تريد إقراره دون مشاركة سياسية واسعة.

وقال حزب تشاديما إن حزب تشاماتشا مابيندوزي الذي يتولى السلطة منذ استقلال تنزانيا عن بريطانيا العام 1961 تجاهل مقترحاته بالإصلاحات الدستورية لتحل محل الدستور الحالي الذي يعود إلى العام 1977 عندما كانت الدولة الواقعة في شرق إفريقيا تحت حكم الحزب الواحد.

وقال فريمان مبوي رئيس حزب تشاديما لـ «رويترز»: «لن نشارك في الاستفتاء (30 أبريل/ نيسان)».

وسيلجأ زعماء المعارضة للقضاء لإبطال الدستور الذي يقولون إن الجمعية التأسيسية التي يهيمن عليها الحزب الحاكم أقرته العام الماضي دون اكتمال النصاب القانوني بعد انسحاب أحزاب المعارضة احتجاجاً.

وكانت نقطة الخلاف الرئيسية رفض الحزب الحاكم للنظام الاتحادي الذي من شأنه تشكيل هيكل حكومي ثلاثي يتكون من البر الرئيسى التنزاني وأرخبيل زنجبار الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي واتحاد بين الاثنين.