أغلقت الشرطة التركية أمس الجمعة (27 فبراير/ شباط 2015) شارعاً أمام القنصلية الأميركية في اسطنبول وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة احتجزت أحد المشتبه بهم.
وقال شاهد العيان تورغاي أيدمير إنه رأى رجلاً يهدد بتفجير سيارته خارج مقر القنصلية مباشرة.
وأضاف «كنا ننظر من النافذة وفجأة وصلت سيارة إلى مقر القنصلية وخرج منها شخص. ثم رفع يده في الهواء مظهراً جهاز تحكم عن بعد وهدد بتفجير سيارته وطلب لقاء القنصل العام. وخرج ضابط الشرطة الذي يعمل بالقنصلية من حجرته وحذره. هذا ما حدث».
وأضاف «هو شاب طويل... يرتدي معطفا أسود».
وقالت إيمين جيتين وهي شاهدة عيان أيضاً إنها رأت شخصاً يرتدي معطفاً أسود.
وقالت «استيقظت على صوت بيانات الشرطة وسمعت ما يشبه دوي انفجار. نظرت من النافذة ورأيت شخصاً يرتدي معطفاً أسود. شقتي في مواجهة القنصلية مباشرة يمكنني رؤية كل شيء ولكني كنت خائفة لذلك ابتعدت عن النافذة.»
وفي وقت سابق قال دبلوماسي أميركي لـ «رويترز» إن القنصلية اتخذت تدابير وقائية عقب حالة تأهب أمني.
واسطنبول في حالة تأهب أمني منذ يناير/ كانون الثاني عندما فجرت انتحارية نفسها في مركز للشرطة في منطقة السلطان أحمد التاريخية مما أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة آخر.
العدد 4557 - الجمعة 27 فبراير 2015م الموافق 08 جمادى الأولى 1436هـ
