عثر على ستة أفراد من عائلة نازحة، هم أب وأولاده الذكور الخمسة، مقتولين برصاصات في الرأس في إحدى المناطق شمال بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية وكالة «فرانس برس» أمس (الجمعة).

وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن «مسلحين قتلوا أباً وأولاده الخمسة (...) أطلقوا رصاصات على رؤوسهم»، مشيراً إلى أن الجثث عثر عليها امس في منزل بمنطقة الحسينية شمال بغداد، دون أن يحدد تاريخ الجريمة أو هوية المسلحين.

وأوضح المصدر أن الضحايا، وهم من مدينة تكريت، كبرى محافظة صلاح الدين، نزحوا إلى الحسينية هرباً من أعمال العنف في المحافظة التي يسيطر على أجزاء منها تنظيم «داعش».

وأضاف الضابط الذي فضل عدم كشف اسمه، ان الضحايا الستة «عثر عليهم في غرفة الجلوس في المنزل الذي نزحوا إليه قبل نحو شهر».

وتقع الحسينية على مسافة نحو عشرة كلم إلى الشمال من بغداد، على إحدى الطرق الرئيسية التي تربط العاصمة بمحافظة صلاح الدين.

وأكد مصدر طبي العثور على الجثث، موضحاً أن بعضها كان مقيد اليدين.

وأوضح المصدر الأمني أن أحد الأبناء المقتولين «كان ضابطاً في جيش النظام السابق (في إشارة إلى نظام الرئيس صدام حسين)، في حين أن ثلاثة من الآخرين لايزالون تلامذة في المدرسة».

وشنت القوات العراقية أكثر من عملية عسكرية لاستعادة هذه المدينة من يد التنظيم، إلا انها لم تنجح في ذلك بفعل المواجهات الشرسة مع المتشددين.