أعلن وزير الكهرباء والماء وزير الأشغال العامة الكويتي عبدالعزيز الابراهيم، وجود «دراسة» حاليا لربط منظومة الربط الكهربائي الخليجي مع أوروبا عبر الربط مع شبكة الاتحاد الأوروبي، مؤكداً سعي الدول الأعضاء إلى رفع كفاءة شبكاتها ومنظوماتها، لحماية دول مجلس التعاون من أي قطع.

وقال الوزير، بحسب صحيفة «الرأي» الكويتية: «ان الربط الخليجي موجود منذ 2009، وهو حمى دول مجلس التعاون من 1200 انقطاع للكهرباء كانت معدلات فقد التيار خلالها تتراوح بين 200 ميغاواط و3 آلاف ميغاواط على مستوى الدول المختلفة».

وعن لجنة التحقيق التي قام بتشكيلها لمعرفة الأسباب التي أدت إلى قطع التيار الكهربائي عن عدد من المناطق في الكويت مؤخراً، قال «ان لجنة التحقيق الخاصة بالانقطاع الأخير للكهرباء طلبت تمديد المهلة المحددة لها، متوقعا ان يكون تقريرها جاهزا عقب انتهاء عطلة الأعياد الوطنية».

وكان الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجية أحمد الإبراهيم أكد أنه لولا وجود دعم هيئة الربط الكهربائي الخليجية لحادث انقطاع التيار الكهربائي الذي وقع في الكويت، لحدث انقطاع كامل في دولة الكويت وكان سيستمر لأكثر من 12 ساعة على الأقل، وأشار إلى أن الهيئة عالجت أكثر من 1100 حالة ربط في مختلف دول الخليج، ولم تتسبب هذه الانقطاعات في انقطاع كامل لوجود شبكة الربط الخليجية التي شكلت صمام أمان.

وأضاف ان حوادث انقطاع الكهرباء روتينية تحدث في جميع شبكات الكهرباء، ولكن ما حدث في الكويت مؤخرا من انقطاع للتيار الكهربائي كان حادثا كبيرا تسبب به انقطاعان متتاليان.

وأوضح بحسب صحيفة «اليوم» السعودية أن الانقطاع الأول حدث في تمام السابعة وخمس دقائق مساء يوم الأربعاء 11 فبراير 2011، حيث فقدت شبكة الكويت في ذلك التوقيت 1160 ميغاواط تمثل حوالي 20 في المئة من مجمل الأحمال في الكويت.

وفي الحال تحركت شبكة الربط الخليجية لدعم شبكة الكويت بأحمال وصل حجمها إلى 1075 ميغاواط ساهمت فيها جميع دول الخليج بالنسب المتفق عليها والمتناسبة مع حجم قدرات أنظمتها الكهربائية.