العدد 4558 - السبت 28 فبراير 2015م الموافق 09 جمادى الأولى 1436هـ

الشرقي بنجاح واصل المشوار... وبهدف جناحي للصدارة طار

الليث في القمة مؤقتاً لأول مرة منذ سنوات طويلة

تصدي رائع من علي سعيد    - تصوير : عيسى إبراهيم
تصدي رائع من علي سعيد - تصوير : عيسى إبراهيم

مدينة عيسى - حسين الدرازي 

28 فبراير 2015

اعتلى فريق الرفاع الشرقي قمة دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم (مؤقتاً) لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات، وذلك بعد فوزه الصعب أمس على المالكية بهدف مقابل لاشيء، في اللقاء الذي أقيم بينهما على ملعب مدينة خليفة الرياضية في افتتاح الجولة الثانية عشرة من الدوري، ليرتفع رصيد الفريق إلى 25 نقطة في طليعة الفرق، ويبقى المالكية في المركز قبل الأخير بسبع نقاط.

وجاء هدف المباراة الوحيد بعد مرور 21 دقيقة من زمن الشوط الثاني عبر الهداف عبدالله جناحي.

شوط متوسط

كان الشوط الأول متوسط المستوى من الجانبين، مع وجود سيطرة أكبر على الكرة من جانب الرفاع الشرقي ولكن دون فعالية كبيرة على مرمى المالكية المُتراجع.

ولعب الشرقي بطريقة 4-5-1 ولكن بودود عدة لاعبين في الوسط لديهم توجه هجومي واضح مثل عباس الساري وفيصل أبودهوم في الطرفين وبالعمق كوريا وعبدالله يوسف، بينما كان جناحي هو المهاجم الثابت في الأمام، وكان على عاتق ميلادين القيام بالأدوار الدفاعية، وبالرغم من سيطرته على الكرة كثيراً، إلا أن الشرقي لم يظهر بالصورة الفنية المطلوبة ماعدا ربما في ربع الساعة الأولى من اللقاء، إذ تأثر الفريق بالشد العصبي والتوتر الذي كان عليه بعض اللاعبين.

وفي المقابل لعب المالكية بطريقة 5-4-1 تتحول إلى 3-5-2 في الهجوم، إذ لجأ مدرب الفريق أحمد الدخيل للعب بثلاثة مدافعين في العمق هم سيد هاشم عدنان وحسن خميس البري وعلي عاشور، من أجل خلق كثافة عددية الخلف، وكان الطرفان يعودان للخلف كثيراً لمساندة المدافعين، مع وجود بعض الطلعات الهجومية أحياناً لمحمد درويش في اليمين، لكن الكرات التي كانت تصل لأحمد يوسف في الأمام قليلة للغاية بالرغم من المساندة الدائمة له من سيدحسن عيسى، بينما ما يُحسب للفريق هو الضغط على حامل الكرة الشرقاوي وهو ما أثر على المردود الهجومي للخصم.

ولم تكن هنالك طيلة الشوط الأول سوى فرصتين تستحقان الذكر، الأولى الكرة الرأسية التي لعبها فيصل بودهوم في الدقيقة السابعة أخطأت المرمى، ثم كرة سددها كوريا في الدقيق 14 من مسافة بعيدة أبعدها الحارس الملكاوي عبدالكريم فردان، وبعد ذلك لم نُشاهد أي فرص خطيرة طيلة نصف ساعة كاملة لينتهي الشوط سلبياً.

الشوط الثاني

كنا نتوقع أن يُصحح الشرقي من أخطائه التي حصلت في الشوط الأول وخصوصاً في ظل تراجع خصمه، لكن بداية الشوط كانت مثلما انتهى عليه سابقه من ناحية السيطرة الشرقاوية على الكرة بلا فعالية على مرمى فردان، بل بالعكس انخفض مردود طرفي الوسط كثيراً مع تحرك أكبر من أبرز لاعبي الفريق بالأمس الغيني كوريا، وظل أغلب لاعبي الفريق يلعبون تحت الضغط بسبب أهمية المباراة في ظل استبسال دفاعي ملكاوي، لكن هذا الصمود الدفاعي تكسر في الدقيقة 21، إذ رغم عدم تقديم الشرقاويين المستوى المأمول إلا أنهم أحرزوا هدف المباراة الوحيد بعد كرة عرضية (لولبية) من كوريا في اليسار كانت ستأخذ طريقها للزاوية اليمنى البعيدة لكن جناحي لامسها قبل ذلك لتتجه إلى نفس الزاوية معلنةً عن هدف الصدارة، وبعد هذا الهدف تحرر المالكية من قيوده وبدأ يتقدم للأمام بشكل واضح بحثاً عن هدف التعادل، واعتمد الفريق في توجهه الهجومي في الغالب على الكرات العرضية العالية التي كانت أغلبها في حوزة الحارس اليقظ علي سعيد بالإضافة لعمق الدفاع عبدالله الهزاع وأحمد عبدالنبي ماعدا كرة واحدة كانت للمدافع المتقدم حسن البري اعتلت المرمى، واعتمد الشرقي على المرتدات التي لم تجد طريقاً لمرمى المالكية، لكن الفريق رغم ذلك فقد خرج فائزاً بهدف وحيد بعدد أن حافظ على نظافة شباكه، أدار اللقاء الطاقم الدولي المكون من عبدالعزيز شريدة ومحمد جعفر ونواف شاهين والحكم الرابع صلاح العباسي.

العدد 4558 - السبت 28 فبراير 2015م الموافق 09 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً