تتجه الأنظار اليوم (الأحد) وفي تمام الساعة الخامسة والنصف مساء صوب صالة اتحاد اليد بأم الحصم لمتابعة أحداث قمة كرة اليد البحرينية المرتقبة بين الغريمين التقليديين النادي الأهلي ونادي النجمة في افتتاح الجولة الرابعة من الدورة السداسية للمجموعة الأولى «سداسية الكبار» ضمن المرحلة الثانية من بطولة الدوري، بعد ذلك يلتقي الدير (4 نقاط) مع الشباب (3 نقاط) في لقاء هام لحسابات التأهل للمربع الذهبي.

وتكتسي قمة كرة اليد البحرينية اليوم أهمية بالغة للفريقان الأفضل من حيث المستوى والنتائج خلال الجولات الثلاث الأولى في «سداسية الكبار» لذلك هما الناديان الوحيدان من الأندية الستة اللذان تأكد بلوغهما المربع الذهبي للبطولة قبل هذه الجولة، وفيما مبارياتهما ذات بعد تاريخي تنافسي، ولا تؤثر على تأهلهما للمربع إلا أن الذي يتمكن من حصد النقاط الثلاث اليوم سيكون هو بطل «سداسية الكبار» بغض النظر عن نتائج بقية المباريات في هذه الجولة والجولة الختامية القادمة.

وبالتأكيد أن الناديان الأكثر تتويجا بالألقاب المحلية يفكران بعين الاهتمام بالصدارة ولو أنها صدارة شرفية لا تعني أكثر من ذلك، وهما يأتيان اليوم في ظروف أكثر ما تكون مثالية بالنسبة للنجمة، وأقل مثالية بالنسبة للأهلي الذي تلقى ضربة موجعة بالإعلان عن انتهاء موسمه لاعبه الهام علي حسين وقبله إصابة الدوليان حسن السماهيجي وعلي ميرزا، ذلك جعل الفوارق الفنية على الورق تتقلص، رغم أن مباريات الغريمين في العادة خارج التوقعات والظروف المحيطة.

وفنيا، فإن الأهلي يعاني من غياب ثلاثة لاعبين رئيسيين هما علي حسين وعلي ميرزا وحسن السماهيجي، لهم ثقل في منظومة الفريق الدفاعية، وهذه المنظمة هي أهم مقومات التفوق بالنسبة للأهلي، بينما النجمة لا يعاني من النقص سوى علي عيد إن تأكد غيابه، لو تأكد سيكون مؤثرا لأنه يمثل القوة الضاربة إلى جانب حسين البابور، ولكن الفريق لا يعتمد عليه دفاعا بشكل مستمر، لذلك فإن النجمة مكتمل العناصر دفاعا، وفي مباراة الأهلي والنجمة دائما ما يكون الدفاع والفاست بريك العلامة الفارق وبمعدل تسجيل ليس مرتفع.