العدد 4559 - الأحد 01 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الأولى 1436هـ

«مسقط سبيد واي» تنظم سباق التحمل 24 ساعة للكارتنغ

أشاروا لفضل البحرين وحلبتها الدولية في تطور الرياضة الميكانيكية

كشف مدير اللجنة العمانية لرياضة السيارات سليمان الرواحي أن حلبة مسقط سبيد واي ستنظم سباق التحمل 24 ساعة للكارتنغ وذلك في 13 و14 من شهر مارس/ آذار الجاري والذي يتوقع له أن يشهد مشاركة واسعة من مختلف الفرق.

ويعتبر سباق التحمل 24 ساعة وهو الجولة الختامية من بطولات التحمل الوطنية بسلطنة عمان من أبرز وأهم الأنشطة في رياضة السيارات بعمان، إذ وصل حتى الآن عدد الفرق المشاركة 13 فريقاً، ويتوقع أن يزداد العدد من الأيام القليلة المقبلة كما تشهد هذه البطولة التحملية العمانية مشاركة فرق من البحرين وأبرزها فريق بتلكو ريسغ صاحب لقب النسخة السابقة، وتسعى اللجنة العمانية لرياضة السيارات وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة العميد متقاعد سالم علي خليفة المسكري ومديرها سليمات الرواحي وجميع المنتسبين لها لتطوير رياضة المحركات في السلطنة العمانية.

دعماً لمهرجان مسقط

وأقيم سباق العام الماضي ضمن فعاليات مهرجان مسقط 2014 تحت رعاية وكيلة وزارة السياحة ميثاء المحروقية التي شملت برعايتها حفل تدشين الحلبة الرسمي وتوجت فريق بتلكو ريسنغ البحرين بطلاً بالمركز الأول ليسجل الفريق البحريني اسمه في تاريخ هذه الحلبة من بين 15 فريقاً و120 متسابقاً شاركوا في السباق التحملي.

وكانت المشاركة البحرينية الأخرى من قبل البطل البحريني صلاح الدين الذي شارك كمحكم في منافسات بطولة الدرفت الوطنية بعمان إلى جانب زملائه بطل الراليات العماني خالد المنجي وبطل الدريفت الكويتي ناصر المطيري، كما قام صلاح الدين بتقديم عرض احترافي على متن إحدى سيارات المشاركين أمتع فيها الحضور الغفير الذي حرص على الحضور ومتابعة منافسات بطولة الدريفت الوطنية والذي فاق 7000 متفرج لما يملكه من خبرة واسعة في هذا المجال وهذه الرياضة التي تعد أحد أنواع رياضة السيارات المحببة لدى الكثيرين.

اجتماع مهم مع منظمي «MXGP»

وسعياً لتطوير الرياضة الميكانيكية في عمان عقد مدير اللجنة سليمان الرواحي ومسئول فعاليات الدراجات النارية باللجنة علي البلوشي مؤخراً اجتماعاً مهماً مع القائمين على بطولة العالم للدراجات النارية الصحراوية «الموتوكروس» خلال استضافة قطر للجولة الأولى من البطولة العالمية وذلك لبحث إمكانية إقامة جولة أخرى في المنطقة إلى جانب جولة قطر.

وأكد الرواحي أنهم عقدوا اجتماعاً في الدوحة مع مسئولي ومنظمي بطولة العالم MXGP وبحثوا معهم إمكانية إقامة جولة بعمان، إذ إن انضمامهم لأسرة الاتحاد الدولي للدراجات النارية FIM في العام الماضي جعلهم يتشجعون لهذه الخطوة، إذ إن اللجنة تولي اهتماماً كبيراً بنشاط الدراجات النارية مؤخراً وتنظم لها مختلف الفعاليات، ولعل انتعاش هذه الرياضة مؤخراً في منطقة الخليج هو السبب الأبرز في ذلك، وقد تم التنسيق مع نائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية الأخ العزيز ناصر بن خليفة العطية بخصوص هذا الموضوع، وخصوصاً أن هناك طلباً من المنظمين للبطولة بإقامة جولة أخرى إلى جانب جولة قطر ولعل هذه البطولة أقرب أن تقام في عمان، وبالنسبة لنا سنقوم برفع تصور كامل لهم بعد أخذ كل المعطيات وبعد التنسيق مع العطية ثم سنرفع هذا التصور لننتظر الموافقة بعدها التنفيذ».

جانب اقتصادي وسياحي ترويجي

وأضاف الرواحي «إن نظرتنا أبعد من أن تكون استضافة فقط، ففي المقام الأول إن استضافة بطولة عالمية بهذا الحجم للدراجات النارية لها انعكاسات إيجابية كثيرة، فالجانب السياحي للبلاد مهم جداً ونحن نوليه أهمية كبيرة في اللجنة والترويج للسلطنة هو أحد الركائز المهمة وإظهار المظهر الحضاري للبلاد وجميع مقوماته، فهي من جانب سياحة رياضية وسيكون لها أيضاً مردود اقتصادي كبير وتنعش العديد من المجالات وتعزز اسم بلادنا عالمياً، وهذا ما نسعى إليه أن نبرز سلطة عمان في مختلف المجالات والقطاعات، إلى جانب أنها تدعم الحركة الرياضية في عالم الرياضة الميكانيكية».

فعَّلنا نشاط رياضة الدراجات النارية

من جهته، أكد مسئول فعاليات الدراجات النارية بالجمعية العمانية للسيارات علي البلوشي أن اللجنة بدأت فعلياً بتفعيل أنشطة الدراجات النارية، فالأنشطة التي تتوافر لهذه الرياضة ستساهم أولاً بجذب ممارسيها، وتساهم في الحد من الحوادث ونشر مفهوم وثقافة الأمن والسلامة واحترام الطريق ونشر ثقافة رياضتها، هذا إلى جانب أن رياضة الدراجات النارية أصبحت من الرياضات المهمة وتشهد ممارسة كبيرة في دول مجلس التعاون الخليجي وتقام لها البطولات والسباقات المختلفة، وقد وجدنا أن بطولة العالم للموتوكروس هي أفضل البطولات التي يمكن استضافتها على أرض السلطنة.

إشادة بدور البحرين في تطوير رياضة السيارات

وأشاد الرواحي والبلوشي بالتطور الكبير الذي تشهده رياضة السيارات في البحرين مؤكدين أن الشرارة الأولى لانتشار الرياضة الميكانيكية ووصلوها لما وصلت إليه اليوم الفضل يعود للبحرين التي تستضيف سنوياً أكبر الأحداث الرياضية على مستوى العالم في رياضة السيارات وهي سباقات الفورمولا واحد ووجود حلبة دولية ذي مواصفات عالمية أشعل شرارة هذه الرياضة بالمنطقة كثيراً.

العدد 4559 - الأحد 01 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً