أكد عبدالرحمن الجسمي أن تزكية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونائباً لرئيس الاتحاد الدولي «الفيفا» عن قارة آسيا، يعتبر إنجازاً مشرفاً للبحرين، ويعكس الثقة التي تبوأها سلمان بن إبراهيم في القارة الآسيوية وما يتمتع به من كفاءة وخبرة تؤهله إلى قيادة كرة القدم الآسيوية نحو التطور وتحقيق تطلعات القارة وتضعها في المكانة المنشودة والتي تستحقها على خريطة الكرة العالمية.

وقال الجسمي في حديث بهذه المناسبة «أننا نعتز بتواجد شخصية بحرينية على هرم وقيادة كرة القدم في أكبر قارات العالم وذلك لم يأت من فراغ بقدر ما جاء نتاج عمل وعطاء وجهود كبيرة بذلها سلمان بن إبراهيم لسنوات طويلة في المجال الرياضي عامة وكرة القدم على وجه الخصوص وتبوأ عدة مناصب على مختلف المستويات الإقليمية والقارية والدولية حتى وصل إلى رئاسة الاتحاد الآسيوي بجدارة وكفاءة واقتدار».

وأضاف «قدم سلمان بن إبراهيم نفسه بصورة قوية خلال توليه رئاسة الاتحاد الآسيوي في الانتخابات التكميلية في السنتين الماضيتين على رغم قصر الفترة التي عمل خلالها بجانب اتساع رقعة القارة الآسيوية التي تعتبر الأكبر وتضم دولاً واتحادات كثيرة هي الأكثر في العالم، وكانت أبرز الأمور التي تحققت هي توحيد صفوف الأسرة الكروية الآسيوية التي كانت تعاني من خلافات طيلة السنوات الماضية وذلك ما يعكس ما يتمتع به سلمان بن إبراهيم من حنكة وخلق عالية جعلته قريباً من الجميع ومحط احترام وتقدير، بالإضافة إلى جهوده في تطوير الأمور المتعلقة بمسابقات وبطولات الكرة الآسيوية وكان قريباً من جميع الدول والاتحادات الأعضاء بتقديم الدعم والمساندة لها ومكافحة الأمور السلبية التي كانت تعاني منها الكرة الآسيوية، ويكفي مساندته الايجابية التي لا تنسى في دعم ملف قطر لتنظيم مونديال 2022 على رغم محاولات التشكيك التي واجهتها قطر خلال الفترة الماضية، كما قدم بصفته رئيساً للاتحاد الآسيوي دعماً ومساندة مختلفة الأوجه إلى الاتحادات الكروية الآسيوية».

وأكد الجسمي أن ما أنجزه سلمان بن إبراهيم طيلة السنتين الماضيتين منحه ثقة وتقدير الجميع واطمئنان الأسرة الكروية الآسيوية بقدرته وجدارته بالمضي في هذه المسئولية لذا منحته الثقة والتزكية بالإجماع للاستمرار في الرئاسة في الأربع السنوات المقبلة، والتي يتطلع إليها الجميع بأمل وتفاؤل في قدرة سلمان بن إبراهيم على قيادة دفة الكرة الآسيوية نحو مزيد من التطور والنجاحات وخصوصاً أن الفرصة ستكون متاحة بصورة أكبر خلال أربع سنوات للارتقاء بالكرة الآسيوية لتبلغ أعلى المستويات وتصل إلى مصاف الكرة الأوروبية المتطورة في ظل توافر المقومات الأساسية.

وبارك الجسمي لقيادة المملكة وجميع البحرينيين تبوء سلمان بن إبراهيم رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يعتبر محط اعتزاز وتشريف الجميع في البحرين.

ويعتبر عبدالرحمن الجسمي من الكفاءات والشخصيات الإدارية البحرينية التي عملت في عدة مجالات ومنها الرياضة إذ تولى رئاسة نادي البحرين الرياضي لعدة سنوات، بجانب دعمه إلى مختلف الأنشطة والفعاليات الرياضية التي تقام على أرض المملكة وذلك تجسيداً للدور الوطني المناط بمؤسسات القطاع الخاص في دعم الحركة الرياضية والشبابية في المملكة، وهو يحظى بالاحترام والتقدير في القيادات والأوساط الرياضية البحرينية.