العدد 4560 - الإثنين 02 مارس 2015م الموافق 11 جمادى الأولى 1436هـ

القوات العراقية تشن عملية عسكرية واسعة لاستعادة تكريت

قوات عراقية تطلق النار تمهيداً لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت - AFP
قوات عراقية تطلق النار تمهيداً لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت - AFP

بدأ نحو 30 ألف عنصر من القوات العراقية ومسلحين موالين لها أمس الإثنين (2 مارس/ آذار 2015)، عملية واسعة بدعم من الطيران العراقي والمدفعية، لاستعادة مدينة تكريت، في واحدة من أكبر العمليات الهجومية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) منذ سيطرته على مناطق واسعة من البلاد في يونيو/ حزيران الماضي.

وتعد هذه العملية الأكبر لاستعادة تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين ومسقط رأس الرئيس المخلوع صدام حسين.

من جهة ثانية، أعلن الجيش العراقي أمس أنه تمكن بمشاركة رجال العشائر وطيران التحالف الدولي من تحرير إحدى القرى القريبة من ناحية البغدادي من سيطرة التنظيم في محافظة الأنبار.


القوات العراقية تشن عملية عسكرية واسعة لاستعادة تكريت

كركوك، الأنبار - أ ف ب، د ب أ

بدأ نحو 30 ألف عنصر من القوات العراقية ومسلحين موالين لها أمس الاثنين (2 مارس/ آذار 2015)، عملية واسعة بدعم من الطيران العراقي والمدفعية، لاستعادة مدينة تكريت، في واحدة من أكبر العمليات الهجومية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) منذ سيطرته على مناطق واسعة من البلاد في يونيو/ حزيران الماضي.

وتعد هذه العملية الأكبر لاستعادة تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين ومسقط رأس الرئيس المخلوع صدام حسين. وحاولت القوات مراراً سابقاً التقدم نحو المدينة إلا أنها كانت تقابل بصد عنيف من التنظيم. ويأتى انطلاق العملية التي تشن من ثلاثة محاور، بعد ساعات من زيارة قام بها رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى مقر قيادة العمليات العسكرية في مدينة سامراء، جنوب تكريت، وتشديده على أولوية «حماية المواطنين»، في ما بدا أنه محاولة للحد من مخاوف حصول عمليات انتقامية بحق السكان السنة من قبل الفصائل الشيعية المسلحة المشاركة بكثافة في العملية.

وقال ضابط برتبة لواء في الجيش لوكالة «فرانس برس»: «بدأ قرابة 30 ألف مقاتل من الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبي (غالبيته من فصائل شيعية) وأبناء العشائر (السنية) عمليات تحرير مدينة تكريت وقضاء الدور (جنوب) وناحية العلم (شمالها)».

وأشار الضابط إلى أن القوات تتقدم نحو المدينة عبر «ثلاثة محاور أساسية باتجاه الدور والعلم وتكريت... كما سيتم التحرك بمحاور فرعية أخرى لمنع تسلل وهروب داعش». وتتقدم هذه القوات بالاتجاه الجنوبي لتكريت الواقعة عند ضفاف نهر دجلة، انطلاقاً من سامراء، وشمالاً من قاعدة سبايكر وجامعة تكريت التي تستخدم حالياً كمقر عسكري، وشرقاً من محافظة ديالى التي كانت القوات العراقية أعلنت الشهر الماضي «تطهيرها» من «داعش».

وأكدت المصادر العسكرية أن العملية تتم بغطاء ناري مكثف من المدفعية الثقيلة وطيران الجيش العراقي. ولم يتضح ما إذا كان طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن، مشاركاً في عمليات القصف. وأشار اللواء في الجيش إلى أن التغطية النارية «كبيرة... لضمان التقدم نحو تكريت وقطع طرق الإمداد»، مشيراً إلى أن القوات الأمنية تتقدم بحذر تخوفاً من «قيام داعش بهجمات انتحارية».

ويلجأ التنظيم المتطرف عادة إلى التفجيرات الانتحارية والعبوات الناسفة والقنص ضد القوات التي تحاول استعادة المناطق التي يسيطر عليها. وغالباً ما يستخدم في هجماته الانتحارية آليات عسكرية استحوذ عليها بعد انهيار العديد من قطعات الجيش العراقي في وجه هجوم يونيو/ حزيران الماضي.

وأعلنت مصادر أمنية عراقية في وقت لاحق مقتل 34 من عناصر «داعش» في قصف جوي عراقي استهدف رتلاً للتنظيم في إحدى المناطق التابعة لمحافظة صلاح الدين.

من جهة ثانية، أعلن الجيش العراقي أمس أنه تمكن بمشاركة رجال العشائر وطيران التحالف الدولي من تحرير إحدي القرى القريبة من ناحية البغدادي من سيطرة التنظيم في محافظة الأنبار. وقالت مصادر في الجيش العراقي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الجيش بمساندة العشائر وتحت غطاء طيران التحالف الدولي نفذ عملية عسكرية لتحرير منطقة جبة التي تعد منطلقاً لعمليات التنظيم فضلاً على كونها أبرز معاقله في ناحية البغدادي غرب الرمادي.

العدد 4560 - الإثنين 02 مارس 2015م الموافق 11 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 10:19 ص

      طز في صدام المقبور

      راح الى قعر جهنم ....الله يلعن صدام

    • زائر 10 | 9:22 ص

      راح صدام

      الله يحشرك وياه انت واللي يحبونه

    • زائر 9 | 7:07 ص

      راح صدام

      الان كل انواع الفساد في الدنيه في العراق توصنف من اكثر الدول فساد بفضل الحكومة المدعومة من متدينين شيعة

    • زائر 7 | 1:27 ص

      الله ينصر العراق ضد الإرهابيين والخونه

      سيسجل التاريخ أن أسود الرافدين (بكل أطيافهم) قد لقنو المعتدين درساً لن ينسوه.

    • زائر 6 | 1:19 ص

      النصر قريب باذن الله

      وان الارهاب زائل وزمن المقيور صدام لن يرجع ابدا والنصر قادم وبشر الصابرين

اقرأ ايضاً