بحث القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، خلال زيارته لمجلس النواب صباح أمس (الاثنين)، أبرز المستجدات الأمنية على الصعيد المحلي، بالإضافة إلى أوجه التعاون والتنسيق القائم بين قوة دفاع البحرين ومجلس النواب، مشيداً بالجهود التي يبذلها أعضاء المجلس في سبيل الرقي بالوطن وخدمة المواطنين والمقيمين.

وكان في استقبال القائد العام رئيس مجلس النواب أحمد الملا والنائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب عبدالحليم مراد وأعضاء المجلس.

وأكد القائد العام أهمية التواصل مع مجلس النواب وذلك في إطار نهج الحكومة، وسعيها الدائم لتعزيز التعاون مع السلطة التشريعية، مشيراً إلى أهمية الحراك الديمقراطي الذي يجري اليوم داخل أروقة مجلس النواب، الذي يؤكد مضي مملكة البحرين في مسيرتها الديمقراطية ونهجها الدستوري في ظل عهد عاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأشار القائد العام إلى أن عهد جلالة الملك عم فيه الخير وتضاعف في مملكة البحرين، وكان الحال كذلك بقوة دفاع البحرين في كل وحداتها وأسلحتها، وتجهيزاتها القتالية، والإدارية، وكل ذلك وفق تخطيط علمي مدروس تحقيقاً لطموحات جلالته، والتي تنفذها القيادة العامة لقوة دفاع البحرين بتوجيهات جلالته، وذلك عبر برامج التطوير المستمرة، وخطط التسليح، والتدريب، والتحديث، وبشكل يواكب الحاضر، ويلبي طموح وتحديات المستقبل، ويوظف الخبرات المكتسبة، وتجارب الماضي.

وأثنى القائد العام لقوة دفاع البحرين على ما قام به النواب وأعضاء لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بالمجلس من دور بارز في تمريرهم المرسوم بقانون الخاص بالعقوبات العسكرية للعام 2014، إضافة إلى تمريرهم المرسوم بقانون في شأن القوة الاحتياطية لسنة 2014.

وأوضح القائد العام لقوة دفاع البحرين، أنه بفضل من الله تعالى، ومن ثم الجهود جلالة الملك، ودعم سمو رئيس الوزراء، ومؤازرة سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، سلكت قوة دفاع البحرين مساراً تكاملياً سواءً على صعيد تحديث السلاح، وتطوير المنظومات العسكرية، أو على صعيد تنمية القوى البشرية القتالية، والإدارية، الأمر الذي مكنها من تبوء الموقع المنشود منها كقوة وطنية، وبجاهزية قتالية عالية المستوى، وعلى أتم التأهب والاستعداد تحت مختلف الظروف المكانية، والزمانية لحفظ حمى الوطن، وصون الأمن، والاستقرار والرخاء والازدهار الذي تشهده مملكة البحرين.

وفي ختام الزيارة، أعرب القائد العام عن تمنياته التوفيق والسداد لدور وجهود رئيس وأعضاء مجلس النواب، وأهمية العمل المتواصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بهدف تعزيز الأمن والاستقرار الذي يعد من أهم الأولويات في هذه المرحلة، من أجل ضمان عملية التنمية المستدامة والارتقاء بمنجزات هذا الوطن.