العدد 4560 - الإثنين 02 مارس 2015م الموافق 11 جمادى الأولى 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

التأخير في نيل سرير شاغر ليس لصالح «مريض سكري» إصبعه ملتهبة والخشية من بتر كل قدمه

الخطورة تكمن في حال تأخر الوقت أكثر من المدة المعهودة عن تحقيق ما يرجوه الطبيب والمريض معاً، كنت خلال مراجعاتي المستمرة الى جناح في السلمانية، وخلال معاينة الطبيب ذاته لوضع وحالة قدمي وإصابتي المزمنة بداء السكري والضغط، وعلى خلفية الالتهاب الذي تعرضت له قدمي اليسرى وتحديداً في إصبع الإبهام، ظللت في مراجعة مستمرة مع الطبيب، ولكنه خلال آخر مراجعة لي أكد لي الطبيب عن حاجة الإصبع إلى البتر بسبب الالتهاب الذي استفحل وانتشر أكثر من غير مكانه، كما بات يهدد بقية أطراف قدمي، وكل الخطورة تكمن بأن قد ينتشر ويتسع ليشمل كل قدمي. وعلى ضوء ذلك طلب مني بترها على الفور، لكني رفضت ذلك بسبب آلام إجراء البتر من دون تخدير أو توافر حتى أبسط شروط ومتطلبات عملية البتر، وخلال مراجعة مستمرة لمحل الإقامة القصيرة منذ قرابة الأسبوعين، ولأن التفكير دائماً ما كان يشغلني، بقيت نتيجة السكري والضغط وهي فحوصات أولية يواجهها المريض قبل أن يتم الشروع إليه بإجراء الجراحة، فكانت دائماً نتيجة السكري مرتفعة وسلبية مع نتيجة الضغط أيضاً، ما أضطر في نهاية المطاف للعودة خاوي الوفاض إلى المنزل على أمل أن يكون الموعد المقبل للأسبوع الذي يليه، هو اليوم المقرر فيه استئصال وبتر الإبهام في مقر الإقامة القصيرة، وبالفعل ما بعد انتهاء الزيارة الأولى بتاريخ 16 فبراير/ شباط 2015 عاودت الحضور في الزيارة الثانية بتاريخ 23 فبراير 2015 على أمل أن تكون نتيجة الفحوصات جيدة كي أبدأ في إجراء جراحة بتر إبهام القدم اليسرى، وبالفعل تبين لي ما بعد الفحص أن نتيجة السكري أصبحت جيدة لكن نتيجة الضغط جداً مرتفعة، نتيجة الخوف الذي يستحوذ على مجمل تفكيري، وما هي إلا ثوانٍ حتى تصدر أوامر بعودتي إلى المنزل، ولأن النتيجة كانت مخيبة للآمال لم أشأ العودة إلى المنزل مباشرة، بل توجهت ناحية الجناح بغية معاينة الالتهاب نفسه المتمركز عند موضع الإبهام، وما هي إلا دقائق وخلال اطلاع الممرضة على الإصبع تنذرني بخطورة الوضع وخشية انتقال الالتهاب إلى كل القدم وبترها كلها لا قدر الله، بالتالي أعطتني على الفور تصريح دخول المرضى يخول لي كإجراء المكوث في المستشفى إلى أن يتم ضبط نسب مستوى السكر والضغط لي، لأن يتم تحويلي ما بعد ذلك إلى غرفة العمليات وإجراء الجراحة المطلوبة لي، وبالفعل أخذت بدوري هذه الورقة وتوجهت بها إلى قسم إدخال المرضى، لكنني للأسف الشديد اصطدمت بالجواب المحزن وكان مفاده «بأنه لعدم توافر أسرَّة شاغرة فإن موضوع إدخالي إلى المستشفى معطل إلى حين تتوافر الأسرَّة الشاغرة»، وللعلم أن حاجتي إلى السرير ماسة وملحة وفورية ولا تحتمل الإرجاء والتسويف، لأن التأخير بحد ذاته مضراً وليس لصالحي بسبب خطورة انتشار الالتهاب في كل القدم، بدل أن يقتصر على إصبع واحدة، وذلك حسبما أكدته لي الممرضة... لذلك أختم شكوتي وكلي رجاء أن أحظى على الرعاية الفورية التي تقضي بتوفير سرير شاغر لي من قبل إدارة مستشفى السلمانية والعمل على إجراء جراحة البتر لأصبع الابهام لي، قبل أن يتطور الأمر إلى مستويات غير محمودة. فهل بلغكم حالي ووضعي؟ أرجو ذلك كي تبادروا على الفور إلى توفير السرير المهم بأسرع وقت ممكن.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أسرة بحرينية تقطن غرفة وترعى «طفلاً زجاجيّاً» تناشد «الإسكان» توفير وحدة لها عاجلاً

نحن أسرة مكوّنة من 4 أفراد، نقيم جميعنا في غرفة واحدة في بيت العائلة، وقد حاولنا التأقلم مع ظروفنا فترة من الزمن ريثما نحصل على وحدة سكنية، غير أننا نواجه مأساة حقيقية؛ لأن ابننا البالغ من العمر 3 سنوات يعاني من مرض نادر يسمى «الطفل الزجاجي» وهو مرض - وقاكم الله - يصيب عظام الأطراف فيجعلها هشّة ورخوة قابلة للانكسار مع أبسط صدمة أو حركة، ما يجعل حياة طفلنا في خطر دائم وخوف مستمر.

وبالنظر إلى كوننا نعيش في بيت العائلة فإن البيت مليء بالأطفال الذين لا يفهمون معنى مرضه، ولا يقدرون حاجته للرعاية الخاصة فهم يلهون ويجرون امامه وبالقرب منه حتى يقع المحظور، فيُصاب بكسر نضطر معه الى تجبيره وحجزه في الغرفة لمدة طويلة حتى يتعافى، وسرعان ما يلبث حتى يصاب بكسر آخر، ما جعل عمره الصغير نوعا من الحجر والعزلة، فنحن بين أن نحتجزه في غرفتنا حتى لا يتعرض لتلك الاصابات، وبين ان نتركه يلعب خارج الغرفة فيصبح عرضة لتلك الكسور.

ونحن بقدر ما نعاني من جرّاء ما يحدث له، فإننا نعاني اكثر لشعورنا بأن ابننا سيصاب بأمراض نفسية جرّاء عزله في الغرفة طوال الوقت مع ضيقها وعدم ملاءمتها لرغبته في اللعب والحركة.

لقد تقدّمنا في العام 2008 بطلب وحدة سكنية، وكان لنا أمل كبير في سرعة الحصول عليها، حتى نتمكن من رعاية طفلنا، وإحاطته بما يتناسب مع حالته الصحية الخطيرة، ونحن في هذه السطور نضع بين ايديكم الرحيمة معاناتنا هذه، ونحن على يقين بأن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان، لن يألو جهداً في سبيل توفير الراحة للمواطنين والحنو عليهم، آملين ان تنظروا إلينا بعين العطف والرأفة وتمنحونا مسكناً نطمئن فيه على طفلنا.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4560 - الإثنين 02 مارس 2015م الموافق 11 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:43 م

      نصيحة

      انصح الي عنده التهاب في الابهام بسبب السكر
      التوجهه بسرعة للمستشفى العسكري فلديهم العلاج ، حتى أنه يمكن أن لا تبتر ابهامه.

اقرأ ايضاً