تصوب لاعبات منتخبنا الوطني للرماية بندقياتهن ومسدساتهن في الدورة الرابعة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي التي تستضيفها سلطنة عمان من 8 لغاية 18 مارس/ آذار الجاري من أجل إحراز الذهب والفضة والبرونز واعتلاء منصات التتويج، بعدما حققن المركز الثاني في لائحة الترتيب العام بالنسخة الأخيرة بفوزهن بـ 7 ميداليات ملونة بينها ذهبيتان وفضيتان و3 برونزيات.

وتشارك البحرين في مسابقة الرماية بثماني لاعبات وهن: سميرة عبدالجليل، مريم أحمد الغرير، لبنى عبدالعزيز، موزة عبدالرحيم (المسدس)، لولوة يوسف عاشور، سبيكة جمعة مبارك، أصيل محمد عبدالرحيم، سارة راشد الدوسري (البندقية)، فيما يضم الجهاز الفني كلاً من مدربي البندقية البلغاري «جوردان» والتايلندي «تاتين»، ومدربي المسدس الكازاخستاني «ديلي شوت» والبلغاري «سيرجي»، بالإضافة إلى الإداري أحمد الأحمد ومريم مبارك خميس أعضاء مجلس إدارة اتحاد الرماية. وأكد أمين سر الاتحاد داوود المانع جاهزية اللاعبات للمشاركة الخليجية بعد عودتهن من المعسكر التدريبي بمدينة العين الإماراتية واللواتي خضن فيه تدريبات جادة من أجل الاستعداد الأمثل على مدى 12 يوماً، مؤكداً حرص اللاعبات على التمثيل المشرف وذلك على ضوء استعداداتهن الجادة. وأضاف أن حظوظ لاعباتنا تبدو جيدة في الظفر بحصيلة جيدة من الميداليات، إذ إنهن يطمحن في تحقيق عدد أكبر من النسخة الثالثة التي استضافتها البحرين 2013 رغم المنافسة القوية المتوقعة بين جميع المنتخبات، مشيراً إلى تطور معظم المنتخبات في ظل الرعاية والاهتمام الذي توليه اتحادات الرماية الخليجية باللعبة.

وتابع «لقد أصبح هناك اهتمام متنامٍ وكبير بلعبة الرماية في الدول الخليجية، والاهتمام بالمرأة أصبح مساوياً للرجل، والأولى قادرة على تحقيق نتائج أفضل من الرجل لأن الرماية تحتاج إلى الصبر وليس القوة وهذه الخاصية متوافرة في المرأة أكثر من الرجل». وقال المانع إن الاتحاد لم يدخر جهداً في سبيل توفير كل أشكال الدعم والرعاية للمنتخب، وخصوصاً أن مجلس الإدارة لديه خطة سنوية يتم على إثرها إعداد اللاعبات وفقاً للمشاركات الخارجية المعروفة سلفاً، وأشاد المانع بجهود رئيسة لجنة رياضة المرأة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة في توفير مختلف أشكال الدعم للاعبات منوهاً بمتابعتها ودعمها اللامحدود لرياضة المرأة.