أكد رئيس النادي اللبناني للدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات النارية علي داغر أن بطولة غرب آسيا للموتوكروس التي انطلقت من مضمار حلبة لوسيل الدولية الصحراوية كسباق مساند للجولة الافتتاحية لعالمية الموتوكروس ستكون باكورة لبطولات عديدة مقبلة.

وأكد داغر أن الجولة الثانية من بطولة غرب آسيا للدراجات النارية الصحراوية ستقام بالبحرين وهي نفسها الجولة الرابعة والختامية من بطولة البحرين الوطنية التي ستقام أواخر الأسبوع الجاري، كما ستستضيف لبنان إحدى جولات هذه البطولة.

وأشار داغر أنهم منذ أن أعلنوا عن هذه البطولة الجديدة لمنطقة غرب آسيا وخاطبوا الدول عنها فقد أبدت العديد منها رغبتها بالانضمام واستضافة واحدة منها وهذا مؤشر ممتاز لتطور رياضة الدراجات النارية وخصوصاً الصحراوية التي باتت تلقى انتشار واهتمام واسع مع تزايد عدد ممارسيها.

وأوضح داغر أنهم في لبنان لديهم بطولة وطنية ستقام في موسمها الخامس هذا العام وتنطلق مطلع شهر أغسطس/ آب المقبل وتضم أربع جولات، وتم تعيين رئيس نادي البحرين للدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الآسيوي عيسى العوضي مشرفاً عليها إذ إنه يملك باعا طويلا في هذا المجال وخبرة واسعة في تنظيم وإدارة هذه البطولات، مشيراً إلى أن بطولتهم تحظى بمشاركة دولية من متسابقين من الإمارات والكويت متمنياً مشاركة بحرينية في الموسم المقبل إلى جانبهم وخصوصاً أن البحرين تمتلك مجموعة مميزة منهم ولهم تواجدهم في عدة بطولات.

وكشف داغر أنهم في لبنان يولون اهتماما كبيرا بسباقات الدراجات النارية إذ إن ثقافتها كبيرة في أوساط الناس، فقد تم إنشاء مدرستين للتدريب منذ ثلاث سنوات يتم خلالها تدريب المتسابقين الصغار على ممارسة رياضة الدراجات النارية وتعليمهم أسسها الصحيحة، إذ إن هناك مجموعة من الصغار الذين لا تتجاوز أعمارهم العشر سنوات يتدربون على هذه الرياضة الميكانيكية إذ إنهم يتدربون على دراجات نارية ذي الفئة 650 سي سي وهي من أصغر الفئات، مشيراً إلى أن رياضة الموتوكروس شهدت طفرة غير مسبوقة بمنطقة الشرق الأوسط ولعل لنائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ناصر العطية دور كبير في ذلك.

وحول طموحاتهم في لبنان بما يخص الرياضة الميكانيكية كشف رئيس النادي اللبناني للدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الآسيوي أن طموحهم في إنشاء حلبة لسباقات الدراجات النارية، إلا أن العقبة التي تواجههم هي عدم توفر أرض مسطحة كون أن لبنان أغلب أراشيها جبيلة مما يشكل عدم توافر الأرض الصالحة، ولكنهم مازالوا يسعون لذلك وإيجاد الأرض المناسبة.

وفي ختام حديثه أشاد داغر بالمستوى الذي وصلت له الرياضة الميكانيكية في البحرين مشيداً بحلبة البحرين الدولية التي تعتبر موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط والتي جذبت أكبر سباقات السيارات عالمياً الفورمولا واحد والذي كان لها الدور في تطور الرياضة بالمنطقة بشكل عام منذ العام 2004.