أكد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر أن بطولة 98.4 للألعاب الشاطئية للمراكز الشبابية التي أقيمت على مدى أسبوعين تزامناً مع الذكرى الرابعة عشرة لميثاق العمل الوطني كانت بمثابة ملتقى رياضي مميز جمع مختلف شباب مدن وقرى البحرين تحت سقف واحد ليجسد أروع صور التلاحم والتعاضد بين شباب الوطن الواحد، ويغرس قيم الولاء والمواطنة، ويحقق مجموعة من الأهداف والغايات النبيلة الرامية إلى الارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية.

وأضاف هشام الجودر أن البطولة جسدت على أرض الواقع رؤية المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وتطلعات الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، واستراتيجية المؤسسة العامة للشباب والرياضة التي تهدف إلى احتواء الشباب وتوجيه طاقاتهم وقدراتهم في المسارات الصحيحة بما يؤدي إلى خدمة الوطن والمجتمع.

وأكد أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة ماضية في تنظيم سلسلة من البرامج والأنشطة الشبابية التي تواكب تطلعات واهتمام الشباب البحريني، مؤكداً أن النجاح الذي حققته البطولة في نسختها سيكون بمثابة الدافع لاستمرار مثل تلك الأنشطة للنهوض بمسيرة العمل الشبابي والرياضي في مملكتنا الغالية.

المطوع: نجاح البطولة يدفعنا لتطويرها واستمرارها

قدم رئيس اللجنة المنظمة العليا، مدير إدارة الهيئات والمراكز الشبابية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة، نوار المطوع خالص الشكر والتقدير لهشام الجودر على ما قدمه من دعم لا محدود لإقامة البطولة التي كانت بمثابة الحلم لمنتسبي الألعاب الشاطئية في البحرين.

وعبر المطوع عن سعادته الكبيرة بالنجاح الكبير الذي رافق البطولة، مشيداً بحرص المراكز الشبابية على المشاركة وأثنى على جهود جميع اللجان العاملة، مؤكداً أن ما اكتسبته البطولة من نجاح باهر سيكون بمثابة الدافع لاستمرار إقامة البطولة في الأعوام المقبلة وتطويرها، وخصوصاً أنها ساهمت في اكتشاف عدد من المواهب الواعدة وهو الهدف الأسمى من إقامة البطولة.

حسن علي يثمن دعم وسائل الإعلام

ثمن رئيس اللجنة الإعلامية حسن علي اهتمام الصحف المحلية وقناة البحرين الرياضية بتغطية وقائع البطولة على مدى أسبوعين، مشيراً إلى أن اهتمام الصحف المحلية بنشر الرسائل اليومية ومنحها المساحة المناسبة، وحرص قناة البحرين الرياضية على عمل التقارير التلفزيونية كان له أبلغ الأثر في نجاح البطولة ومنحها زخماً إعلاميّاً كبيراً يتناسب مع أهميتها.

وأضاف أن الاهتمام بمختلف البطولات التي تقام على أرض الوطن ليس بغريب على وسائل الإعلام المحلية التي دأبت على الدوام أن تكون شريكاً فاعلاً في إنجاح مختلف الفعاليات الرياضية والشبابية انطلاقاً من مسئوليتها الوطنية تجاه شباب الوطن.

الوسطى زعيم البطولات والمحرق يخطف مسابقة اليد

أثبت لاعبو مركز شباب الوسطى أنهم الرقم الأصعب في بطولات المراكز الشبابية لكرة القدم وملك البطولات بعد تتويجهم بكأس المسابقة إثر الفوز على مركز شباب سافرة 3/ 2 في المباراة النهائية التي اختتمت يوم السبت الماضي على ملاعب النادي البحري.

سجل للوسطى نواز عبدالستار، عبدالرحمن المالكي ومحمد سيف، فيما سجل لسافرة عبدالله عبداللطيف وعيسى الدوسري.

وظفر مركز شباب المحرق بالمركز الأول في مسابقة اليد بعد تغلبه على مركز شباب الديه 2/ صفر، ونال مركز شباب دمستان المركز الثالث بتغلبه على مركز شباب كرزكان 2/ 1 بالرميات الحرة.

البسيتين يتوج بذهب الطائرة

حسم مركز شباب البسيتين هوية اللقب الأول لمنافسات الكرة الطائرة للبطولة بعد مواجهة مثيرة أجبرته وخصمه مركز صدد لخوض شوط فاصل لإعلان صاحب الذهب، إذ تفاعلت الجماهير التي حرصت على التواجد على ساحل الفاتح مع اللمحات الفنية التي قدمها اللاعبون.

ولعل أبرز ما صاحب المواجهة الختامية من تشويق هو امتداد الشوط الفاصل لنقاط أعلى من نقاط الشوطين الأوليين. وهذا يعكس مدى الندية والتكافؤ اللذين قدمهما كلا المركزين، واللذان صعَّبا مهمة تخمين أين تسير النتيجة النهائية، حتى استطاع محمد المالود وراشد بورشيد استغلال استنزاف المخزون اللياقي لشاكر محفوظ ومحمد حماد لتتويج نفسيهما باللقب بنتيجة شوطين مقابل شوط، إذ جاءت نتائج الأشواط كالتالي: 21 مقابل 16، 17 مقابل 21، 22 مقابل 20.

وقد استطاع مركز صدد أخذ الأسبقية مطلع نقاط الشوط الأول لفاعلية محمد حماد الهجومية على الشبكة مع تحسن أداء شاكر محفوظ في الدفاع الخلفي، ولكن حول لاعبا مركز البسيتين تأخرهما بعد أن أدركا التعادل عند النقطة 13 ومن ثم التقدم بالنتيجة للتوازن ما بين الهجوم والدفاع مع التعويل على الإرسالات الموجهة، إذ استطاع محمد المالود وراشد بورشيد إحراز النقاط تباعاً، وتحسن المردود الفني العام لمحمد حماد وشاكر محفوظ في الشوط الثاني، إذ سجلا تقدمهما بشكل سريع مستغلين الاندفاع الهجومي للخصم حتى معادلة النتيجة في الأشواط، فيما اشتدت المنافسة وتطور المستوى الفني من كلا الجانبين في الشوط الثالث الذي لم يعرف إلى أين يتجه في ظل ثبات المستوى الفني وقلة الوقوع في دائرة الخطأ والذي ابتسم في نهاية المطاف لمركز البسيتين.

وفي مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع استطاع ثنائي مركز السهلة المكون من الأخوين حسين وعلي خميس إحراز الميدالية البرونزية بعد تغلبهما على ثنائي مركز مدينة حمد المكون من علي محمد وابنه محمد علي بشوطين من دون مقابل بواقع 21 مقابل 11، و21 مقابل 16.